طالب والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة ممثل المفوض السامي لشئون اللاجئين بالسودان كريستين هامبورغ بتطبيق القوانين والمواثيق الدولية تجاه اللاجئين المتواجدين بولاية الخرطوم بوضعهم في معسكرات محددة كما هو سائد في كل الدول التي تستضيف اللاجئين.وقال الوالي لدى إستقباله الثلاثاء ممثل المفوض السامي ووفده المرافق بحضور الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم الأستاذ الهادي عبد السيد ومدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق شرطة حقوقي أمير صديق والمدير العام لوزارة التنمية الإجتماعية صديق فريني ومفوض العون الإنساني خالد عبد الرحيم و مساعد معتمد اللاجئين الصادق سليمان.

قال والي الخرطوم أن بعض اللاجئين انضم للمليشيا المتمردة وارتكب جرائم في حق الدولة والمواطن لذلك طالبت ولاية الخرطوم بابعادهم وتم منحهم مهلة لمدة اسبوعين للمغادرة حفاظا على أرواحهم وأضاف الوالي عادة عندما تندلع حرب في اي بلد يغادر الأجانب غير ان الأجانب لم يغادروا الخرطوم وطالب الوالي بتخصيص موقع لهم خارج الولاية تحت إشراف المفوضية السامية.صديق فريني قال أن اللاجئين الآن يشاركون المواطنين في الطعام والخدمات وتساءل عن دور المفوضية في دعم التكايا التي تقدم الطعام عطفا على حديث الأمين العام للأمم المتحدة بان التكايا تقوم بدور مهم في اطعام المواطنين. فيما طالب مفوض العون الإنساني خالد عبد الرحيم المفوضية السامية بتنفيذ وعودها السابقة بتقديم مساعدات غذائية للنازحين وأضاف: طال العهد بهذا الوعد لكنه ظل مجرد وعود لم تنفذ.ممثل المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالسودان كريستين هامبورغ قالت رغم ظروف الحرب الا أن السودان لا يزال يستضيف اعداداً كبيرة من اللاجئين يقدر عددهم (900) ألف لاجئا وقالت نطمع في إفتتاح مكتب للمفوضية بولاية الخرطوم للحصول على تمويل للبرامج والأنشطة الداعمة للاجئين والنازحين وحمايتهم بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي واضافت ان الزيارة تهدف الى التعرف على أحوال اللاجئين واوضاعم والتفاكر مع سلطات الولاية حول الحلول المطروحة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لبنان يبدأ خطوات حساسة نحو ضبط الأمن وحصر سلاح المخيمات

البلاد – بيروت

في وقت تزداد فيه الضغوط الإقليمية والدولية على الساحة اللبنانية، ويشتد الحراك السياسي والدبلوماسي في بيروت، وصل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد، إلى العاصمة اللبنانية في زيارة تهدف إلى بحث ملف السلاح داخل المخيمات الفلسطينية، ووضع خطة لتنظيمه أو تسليمه ضمن رؤية متفق عليها بين الجانبين اللبناني والفلسطيني.

تأتي هذه الزيارة في ظل أجواء معقدة يمر بها لبنان، على وقع أزمات داخلية متعددة، وملفات أمنية مزمنة، أبرزها الوجود الفلسطيني المسلح في المخيمات المنتشرة على الأراضي اللبنانية.

وبحسب مصادر مطّلعة  يحمل الأحمد معه خطة فلسطينية متكاملة تهدف إلى إعادة تنظيم انتشار السلاح داخل المخيمات، وربما تسليمه، خاصة في بعض النقاط المتوترة. وتشمل الخطة مقاربة جديدة تنطلق من مبدأ “الشراكة الأمنية” مع الدولة اللبنانية، في ظل توافق سياسي بين بيروت ورام الله على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.

وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون أعلن الأسبوع الماضي عن تشكيل لجان لبنانية – فلسطينية مشتركة ستبدأ عملها في منتصف يونيو الجاري، في ثلاث مخيمات كمرحلة أولى، في خطوة أولى لمعالجة ملف انتشار السلاح داخل المخيمات، والذي طالما اعتُبر أحد أكثر الملفات الأمنية تعقيداً في البلاد.

ويُقدّر عدد المخيمات الفلسطينية في لبنان بـ12 مخيماً رسمياً، إلى جانب 57 نقطة تجمّع أخرى، تضم في مجموعها أكثر من 235 ألف لاجئ فلسطيني مسجّل. وتختلف أوضاع السلاح من مخيم إلى آخر، إلا أن مخيّمَي عين الحلوة والرشيدية، جنوب البلاد، يبرزان كمراكز لوجود الأسلحة المتوسطة والثقيلة، بحسب مصادر أمنية.

في المقابل، يعتبر مخيم نهر البارد شمال لبنان مثالاً نادراً على التجريد الكامل من السلاح، حيث يخضع لسيطرة الجيش اللبناني منذ عام 2007، بعد معارك عنيفة استمرت لأشهر مع تنظيم “فتح الإسلام”.

وتشير التقارير إلى أن معظم الأسلحة المتبقية في المخيمات تُصنف على أنها أسلحة خفيفة ومتوسطة، موزعة بين التنظيمات الفلسطينية التقليدية، وبعض المجموعات الصغيرة الخارجة عن السيطرة.

زيارة عزام الأحمد تأتي متزامنة مع تحركات دبلوماسية نشطة في بيروت. إذ يُتوقع وصول وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مساء اليوم، في زيارة تهدف لمناقشة الملفات الإقليمية الحساسة، بما في ذلك الدور الإيراني في لبنان والمنطقة. كما يُنتظر أن تزور المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس بيروت بعد عيد الأضحى، في ما قد تكون زيارتها الختامية قبل تسليم الملف اللبناني إلى مبعوث أميركي جديد.

هذا التداخل في الزيارات والمواقف يشير إلى أن ملف السلاح الفلسطيني داخل لبنان لم يعد شأناً داخلياً فحسب، بل بات متداخلاً مع ملفات إقليمية ودولية، منها أمن الحدود، والنفوذ الإيراني، واستقرار لبنان في مرحلة ما بعد الحرب في غزة.

يرى مراقبون أن تحرك منظمة التحرير في هذا التوقيت يشير إلى رغبة فلسطينية رسمية في تعزيز العلاقة مع الدولة اللبنانية، وطيّ صفحة الاشتباكات المسلحة التي طالما عطّلت حياة المخيمات، وأضرت بصورة الفلسطينيين في لبنان.

لكنهم في المقابل يحذّرون من أن النجاح في ضبط السلاح يتطلب إرادة سياسية قوية من الأطراف اللبنانية أيضاً، إلى جانب معالجة القضايا الاجتماعية والحقوقية التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون منذ عقود، وعلى رأسها العمل والملكية القانونية.

زيارة عزام الأحمد إلى بيروت تحمل إشارات إيجابية من حيث النية، لكنها تصطدم بواقع معقد، سياسياً وأمنياً وشعبياً. وإذا ما تم تنفيذ خطة نزع السلاح أو تنظيمه داخل المخيمات، فإن ذلك سيكون تحولاً تاريخياً في العلاقة بين الدولة اللبنانية والوجود الفلسطيني، وقد يشكّل مدخلاً لاستقرار طال انتظاره في مناطق طالما كانت هامشية على خريطة الدولة.

مقالات مشابهة

  • في مبادرة تهدف لحصر السلاح بيد الدولة.. أهالي عدد من قرى حمص يسلمون أسلحتهم إلى قوى الأمن الداخلي
  • السيسي يبحث مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية ونزع السلاح بالشرق الأوسط
  • لبنان يبدأ خطوات حساسة نحو ضبط الأمن وحصر سلاح المخيمات
  • نائب بالشيوخ يطالب الحكومة بتوضيح خطط التكيف الخاصة بالمناطق الساحلية تجاه تداعيات التغيرات المناخية
  • خالد صديق: مشروع حدائق تلال الفسطاط من أكبر المشاريع في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • الاحتلال يقلل من أهميته.. تفاصيل رد الفعل الإسرائيلي تجاه التحرك العربي في رام الله
  • نائب يطالب بتشديد الرقابة على الأسواق بالتزامن مع حلول عيد الأضحى
  • والي الخرطوم يتسلم دعم مجموعة زادنا العالمية لمكافحة وباء الكوليرا
  • لبنان.. خطوات عملية نحو حصر السلاح بيد الدولة
  • تفويج حجاج ولاية الخرطوم إلى مكة المكرمة