برلمانيون: محمد بن زايد سات إنجاز تاريخي يرسخ مكانة الإمارات
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، أن إطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" يعد أول إنجازات الإمارات في 2025، وبداية جديدة لتحقيق المزيد من الإنجازات في ظل قيادة حكيمة ترفع شعار "لا شيء مستحيل"، وتستشرف المستقبل وتضع الخطط الاستراتيجية لتكون الإمارات في مصاف الدول.
ولفتت منى حماد عضو المجلس الوطني الاتحادي، عبر 24، إلى أن "إطلاق القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، إنجاز تاريخي يرسخ مكانة الدولة في قطاع الفضاء والصناعات المرتبطة بجهود وسواعد أبناء الإمارات الذين يتمتعوا بمهارات ومعارف عالية بعلوم واستكشاف الفضاء".
وقالت الحماد: "يعكس هذا الإنجاز الرؤية الحكيمة للقيادة الإماراتية الطموحة، التي تضع الاستدامة والابتكار التكنولوجي في صدارة أولوياتها، وهذا الإنجاز، يعزز قدرات الإمارات في مراقبة البيئة وتغير المناخ وإدارة الموارد الطبيعية بكفاءة عالية، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وحماية كوكبنا للأجيال القادمة، كما يعزز هذا المشروع مكانة الدولة في مجال التعاون الدولي للفضاء، ويؤكد أن استثمار الإمارات في العقول الشابة والبحث العلمي هو ركيزة أساسية لتحقيق مستقبل مستدام". مكانة عالمية
وبدورها، أكدت حشيمة العفاري عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن "إطلاق محمد بن زايد سات ليس مجرد إنجاز علمي، بل هو خطوة تعكس رؤية الإمارات نحو المستقبل، من خلال الاستثمار في الابتكار والفضاء لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المكانة العالمية الرائدة للدولة في قطاع الفضاء والتكنولوجيا".
وأوضحت أن "القمر الجديد يرسخ مكانة الإمارات شريكاً دولياً في برامج الفضاء من خلال مشاريع مشتركة مع وكالات عالمية، كما سيسهم في تشجيع وتطوير المواهب الإماراتية، في مجالات الهندسة، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، ويوفر القمر الاصطناعي بيانات دقيقة عن التغيرات المناخية، مما يساعد في اتخاذ قرارات مستدامة وإدارة الموارد الطبيعية بشكل أفضل، وفي تطوير أنظمة الزراعة الذكية عبر مراقبة الأراضي الزراعية وتقديم حلول فعّالة لتحسين الإنتاجية، بالإضافة إلى تقليل الاعتماد على الأقمار الصناعية الذي سيساعد على بناء استقلالية الإمارات في مجال الأقمار الاصطناعية، مما يقلل التكاليف ويوفر الوصول السريع للبيانات".
#فيديو| #محمد_بن_زايد_سات ينطلق بنجاح إلى الفضاء على متن الصاروخ فالكون 9 pic.twitter.com/j1Q8qLHBKR
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 14, 2025 حضور علمي ولفتت نضال الطنيجي عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن "القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات إنجاز تاريخي يترجم رؤية وتوجيهات وطموحات قيادة الدولة في خلق حضور إماراتي علمي، وعربي، وعالمي مشرّف في مجال الاستكشاف والابتكار ومبادرة استراتيجية وطنية تتجلى أهدافها في التأسيس لبرنامج فضائي وطني نوعي يعزز جهود الإمارات في مجال الاكتشافات التنافسية العلمية، وبناء موارد بشرية إماراتية متميزة في مجال تكنولوجيا الفضاء والبحوث العلمية التي تعود بالنفع على البشرية، والتأسيس لاقتصاد مستدام مبني على المعرفة والتنمية، وتشجيع الابتكار والارتقاء بمكانة الإمارات في سباق الفضاء بالإضافة لتعزيز إقامة شراكات دولية في هذا القطاع". مستقبل الابتكار ومن جانبه، قال سعيد العابدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن "إطلاق القمر الاصطناعي يعكس التزام الإمارات بتعزيز مكانتها كدولة رائدة في مجال علوم الفضاء والتكنولوجيا المتقدمة، هذا الإنجاز التاريخي هو تجسيد لرؤية واضحة نحو مستقبل يعتمد على الابتكار في تحقيق التنمية المستدامة. ولفت أن القمر الاصطناعي الجديد سيسهم في تحسين رصد الظواهر البيئية وتغير المناخ، وإدارة الموارد الطبيعية بشكل أكثر فاعلية، ستساعد في اتخاذ قرارات استراتيجية لحماية البيئة والحفاظ على الموارد الحيوية، كما أنه يعزز من قدرة الدولة على المشاركة الفعالة في المبادرات الدولية التي تهدف إلى مواجهة التحديات البيئية العالمية، ويجسد طموح الإمارات في تحقيق استدامة حقيقية لمستقبل الأجيال القادمة". حلم زايد تحقق وأكد يوسف البطران عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق، أن "حلم الوالد المؤسس وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالوصول للفضاء تحقق وبسواعد إماراتية شابة "عيال زايد" التي عملت ولا زالت تعمل بجد لمواكبة التطورات العالمية في الريادة والارتقاء بمكانة الإمارات في مجال الفضاء على الصعيدين الإقليمي والدولي في دولة رفعت شعار "لاشيء مستحيل".وأكد أن "القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات يجسد رؤية الإمارات للمستقبل الذي ستكون فيه المعرفة أساس الاستثمار في بناء القدرات البشرية، وبناء اقتصاد معرفي مستدام، وتعزيز المسيرة التنموية في الدولة، والتصدي للتحديات من خلال إيجاد حلول مبتكرة، واستكشاف فرص للغد، وتطوير قطاعات جديدة لرفد الثروة الوطنية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محمد بن زايد سات الإمارات محمد بن زايد سات عضو المجلس الوطنی الاتحادی محمد بن زاید سات القمر الاصطناعی مکانة الإمارات الإمارات فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات الدورة الصيفية لـ«الإمارات العلمي»
دبي (الاتحاد)
اختتم نادي الإمارات العلمي فعاليات دورته الصيفية لعام 2025 بحفل ومعرض علمي مميز، شهد حضور عدد من الشخصيات، من بينهم بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي ورئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، والدكتور صلاح القاسم، المدير الإداري للندوة، والمهندسة مريم بن ثاني، عضو مجلس الإدارة، إلى جانب أعضاء مجلس إدارة النادي العلمي، وجمع غفير من أولياء الأمور والمهتمين بالشأن العلمي.
وبلغ عدد المشاركين في الدورة 320 طالباً وطالبة، بواقع 180 طالباً و140 طالبة، خلال الفترة من 29 يونيو إلى 27 يوليو 2025، حيث تم تخصيص أسبوعين للطلاب وأسبوعين للطالبات، في أجواء محفزة ومليئة بالحماس والإبداع.
وقد شمل البرنامج التدريبي المكثف إشراف 11 مدرباً متخصصاً ومساعدين اثنين، وضم 20 ورشة عمل مبتكرة (10 ورش للطلاب و10 للطالبات)، بالإضافة إلى أكثر من 200 محاضرة تعليمية غطت مجالات متنوعة من الثورة الصناعية الرابعة والمهارات المستقبلية، من أبرزها: الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، الكيمياء العامة، الاستدامة، الكهرباء والإلكترونيات، الطباعة ثلاثية الأبعاد، الروبوتات، العالم الصغير، النجارة، والفن التشكيلي.
الكفاءات العلمية
أتاح النادي لهؤلاء الطلبة فرصة سرد تجاربهم الملهمة أمام الحضور، ليكونوا مصدر إلهام للأجيال القادمة من المنتسبين. من بين هذه النماذج، برزت مزنه محمد المنصوري، التي أصبحت اليوم عضواً في مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، بعد أن بدأت رحلتها كطالبة شغوفة بالتكنولوجيا والبحث العلمي.
كما شمل النموذج أيضا كل من نورة محمد طالب، وجود محمد طالب، ومهرة ماهر البستكي، وسلطان عبدالرحمن الزرعوني، وراشد أحمد محمد صالح، وحمدان عبدالله درويش، أحمد عبدالرحمن الزرعوني الذين انتقلوا من مقاعد التعلم إلى مواقع التدريب.