متابعات ــ تاق برس – وجه رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، المواطنين الذين تعرضوا للانتهاكات من قوات الدعم السريع بعدم أخذ الحقوق بأنفسهم وعدم تنفيذ القانون بأيديهم وتسليم كل من شارك في هذه الجرائم للسلطات المختصة.

 

وقال “نحن قوات مسلحة نظامية نتعامل وفق القوانين والأعراف الإنسانية ولسنا مليشيا” .

واضاف مخاطبا حشد جماهيري لمواطني العاصمة المؤقتة بورتسودان عقب عودته من جولة افريقية، إن الانتصارات ستتواصل ولن تتوقف الحرب إلا بالقضاء على هذا العدو، وحيا الشعب السوداني وصموده في وجه قوات الدعم السريع وزاد ” حديثنا معهم قدام “.

وأعلن رئيس المجلس السيادي أن مواطني ولاية الخرطوم “سيرجعون قريباً كما سيرجع كل المواطنين إلى ديارهم وعهدنا مع الشعب السوداني ولن يهدأ لنا بال إلا بالقضاء على قوات الدعم السريع المتمردة ودحرها”.

وأشار البرهان إلى استمرار المعارك العسكرية فى كافة المحاور .

 

ودعا كل من حمل السلاح الاستجابة لنداء الوطن، وقال “كل من ترك السلاح نرحب به ” مناشداً رجالات الإدارة الأهلية بدعوة أبنائهم إلى الاحتكام إلى صوت العقل والانسلاخ من ما اسماها المليشيا الإرهابية” مؤكداً أن الوطن يسع الجميع.

البرهانالجزيرةالخرطوم

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: البرهان الجزيرة الخرطوم

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتصدى لهجمات «الدعم» في الفاشر

البلاد (الفاشر)
تجددت المواجهات العنيفة في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، مع تنفيذ قوات الدعم السريع قصفاً مدفعياً مكثفاً استهدف الأحياء الغربية ووسط المدينة، فيما رد الجيش السوداني والقوات المشتركة بمحاولات للتصدي والحفاظ على خطوط الدفاع.
وأطلقت قوات الدعم السريع قذائفها من مواقع شرقي الفاشر، ما أدى إلى إصابات وأضرار ميدانية متفاوتة في البنية التحتية والمناطق السكنية. يأتي هذا التصعيد في ظل حصار تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة منذ مايو 2024، وهي آخر مدينة رئيسية في إقليم دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش.
الفاشر تشهد منذ أشهر مواجهات متقطعة، لكنها تصاعدت مؤخراً مع محاولات الدعم السريع تضييق الخناق على الجيش. وتؤكد مصادر ميدانية أن الوضع الأمني يزداد هشاشة، وسط مخاوف من انهيار كامل للهدوء النسبي الذي كانت تشهده بعض أحياء المدينة.
إلى جانب المعارك، تتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير، فقد سجّلت وزارة الصحة السودانية وفاة 63 شخصاً، معظمهم نساء وأطفال، خلال أسبوع واحد بسبب سوء التغذية. وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن 40 % من الأطفال دون سن الخامسة في الفاشر يعانون سوء التغذية، بينهم 11 % في حالة حرجة.
وكانت المجاعة قد أُعلنت قبل عام في مخيمات النازحين المحيطة بالمدينة، وسط تحذيرات من امتدادها إلى داخل الفاشر، إلا أن نقص البيانات الميدانية حال دون الإعلان الرسمي. وتقدر الأمم المتحدة أن نحو مليون شخص داخل المدينة والمخيمات محاصرون فعلياً، مع انقطاع شبه تام للمساعدات والخدمات الأساسية.
الحرب السودانية التي اندلعت قبل أكثر من عامين بين الجيش والدعم السريع، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، فيما وصفت الأمم المتحدة الأزمة بأنها “أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم”. ويخشى مراقبون من أن استمرار التصعيد في الفاشر قد يدفع بالمدينة إلى حافة الانهيار الكامل، ما لم يتم التوصل إلى هدنة أو ممرات إنسانية عاجلة.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يوجه ضربة موجعة إلى “الدعم السريع” في كردفان
  • الجيش السوداني يتصدى لهجمات «الدعم» في الفاشر
  • القوات السودانية تصد هجوما واسعا للدعم السريع على الفاشر
  • الوجه الآخر لحرب السودان.. مرتزقة وراء البحار
  • قوات الجيش السوداني تصد هجمات لمدفعية ميليشا الدعم السريع في الفاشر
  • معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الاتجاهين الجنوبي والشرقي بدارفور
  • أكد أنه لا مبرر لوجوده خارج مؤسسات الدولة.. السوداني: حصر السلاح بيد الحكومة أولوية وطنية
  • إلى أين وصل قرار البرهان بإخلاء الخرطوم من التشكيلات العسكرية؟ تابع المستجدات..
  • مقابر الحرب العشوائية.. مأساة وحكايات لم تُروَ في قلب الخرطوم
  • الجيش السوداني يسدد ضربة نوعية ضد “الدعم السريع”