تغيب اللاعب علي غزال عن حضور جلسة المعارضة المقدمة لمحكمة جنح القاهرة الجديدة المنعقدة بالتجمع الخامس، على الأحكام الصادرة ضده، بتهمة النصب وإصدار شيكات بدون رصيد.

لاعب منتخب مصر السابق جاءت اقواله أمام النيابة العامة في القاهرة الجديدة كالآتي :
س : ما هو اسمك
ج.. اسمي على أحمد على محمد محمد لاعب كرة قدم سابق

س : ما سبب تواجدك في سراى النيابة اليوم ؟
ج: انا موجود هنا من الصبح وجاي من القسم للعرض على النيابة العامة في قضايا نصب.

س: وما قولك في ما جاء بأقوال الشاكين؟
ج: الكلام ده كله غير صحيح بالمرة وان تلك الشيكات ليست صادرة عنى للشاكين، والسجل المرفق أمام النيابة خاص بإحدى الشركات وانا انفصلت عن تلك الشركة منذ عام 2022، وليس لى علاقة.

س : هل هناك ثمة علاقة بينك وبين الشاكين .

ج: يوه انا اعرفهم لأنهم موظفين في الشركة التي كنت اعمل بها ولكني ليس لي علاقه بالتعامل معهم.

كشفت حيثيات محكمة جنح القاهرة الجديدة، عن تفاصيل اتهام لاعب منتخب مصر السابق علي غزال، بالنصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بعد صدور حكم ضده بالحبس سنة مع الشغل وكفالة قدرها ألف جنيه لإيقاف التنفيذ.

وأكدت الحيثيات، أن أحد الأشخاص حرر دعوى قضائية ضد لاعب منتخب مصر السابق على غزال لاتهامه بالنصب والاحتيال عليه.

وأوضحت الحيثيات، أنه ثبت لدى المحكمة بأدلة الإثبات بأوراق الدعوى، ثبوت التهمة في حق المتهم، و استقام الدليل على صحتها ونسبتها إليه من أنه أعطى للمجني عليه شيكا بنكيا مسحوبا على أحد البنوك.

وأشارت الحيثيات، أن هذا الشيك لا يقابله رصيد قائم في البنك ومن ثم فقد اكتمل النموذج الإجرامي لجريمة إصدار شيك بدون رصيد والمعاقبل عليها في المادة 534 من القانون 17 لسنة 1999 وذلك على النحو الوارد بالمنطوق.

تقدم محامي اللاعب علي غزال، نجم منتخب مصر السابق، بمعارضة على الأحكام الغيابية الصادرة ضده بتهمة النصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم.

الشرطة كانت ألقت القبض على اللاعب السابق بعد صدور عدة أحكام ضده من محكمة الجنح، وتم ترحيله إلى محكمة القاهرة الجديدة، ومن المنتظر أن يتقدم اللاعب بمعارضات على الأحكام الصادرة ضده خاصةً وأنها أحكام غيابية.

و قال، محامي المجني عليهم، إنه كان قد تقدم بعدة بلاغات ضد علي غزال بتهمة النصب وتحرير شيكات بدون رصيد، بعد إيهام المجني عليهم بصفقة موبيلات يتم استيرادها من أوروبا.

أضاف، أن علي غزال، استولى على أموالهم وتم تحرير شيكات بدون رصيد، والتهرب من دفع الأموال لأصحابها.

ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على اللاعب علي غزال لاعب منتخب مصر السابق بنطاق القاهرة الجديدة، على خلفية اتهامه بالاستيلاء على 7 مليون جنيه.

القبض على اللاعب علي غزال في القاهرة الجديدة

كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة أجرت تحريات موسعة للوقوف على حقيقة اتهام لاعب منتخب مصر السابق علي غزال، بالاستيلاء على 7 ملايين جنيه من شخص في القاهرة الجديدة.

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة التجمع أفاد بورود بلاغا من شخص أفاد فيه بتعرضه للنصب على يد علي غزال لاعب المنتخب وشخص آخر قاموا بالاستيلاء على مبلغ 7 مليون جنيه منه، بغرض الاستثمار في شركة استيراد وتصدير مقابل الحصول على أرباح لكنهم لم يلتزما بالسداد.

وشكلت أجهزة أمن القاهرة فريق بحث لكشف الملابسات وإجراء التحريات اللازمة وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة في القاهرة لمباشرة التحقيقات.

من هو علي غزال
علي غزال هو لاعب كرة قدم سابق بدأ حياته الكروية عام 2007 في نادي السكة الحديد، ومن ثم لعب في وادي دجلة، وانتقل إلى الدوري البرتغالي، حيث لعب في نادي ناسيونال ماديرا ونادي فييرينسي، ولعب في الدوري الكندي مع نادي وفانكوفر وايتكابس، لينتقل بعدها إلى الدوري الصيني عام 2017 من خلال اللعب في نادي جويزهو زيتشينغ.

ويذكر أنه تعاقد مع أحد أندية دوري الدرجة الثالثة وهو نادي “رع” للعمل به كمدير فني.

كما أنه شارك مع منتخب الشباب المصري في العديد من المباريات، لكنه لم يشارك معه في بطولات رسمية، فضلًا عن أنه كان ضمن قائمة منتخب مصر للشباب عام 1991 لكنه لم يشارك في مونديال 2011.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محكمة جنح القاهرة الجديدة شيكات بدون رصيد اللاعب علي غزال المزيد لاعب منتخب مصر السابق القاهرة الجدیدة اللاعب علی غزال بتهمة النصب الصادرة ضده أمن القاهرة فی القاهرة بدون رصید

إقرأ أيضاً:

جلسة طارئة لإعادة المنتخب

محمد الساعدي

لست هنا لأجل جلدٍ أو عتاب، ولا لأحمل صفات ناقدٍ محسوب على الساحة الرياضية. أنا مجرد مشجعٍ عُماني تغلي في داخله غيرة الوطن، ويتوارث حُب المنتخب كما يتوارث الأهالي رائحة البحر وصوت الأمواج في مدنهم الساحلية. نحن- أبناء هذا الوطن- نحلم بعودة كرةٍ كانت يومًا  متنفس للجماهير  العمانية.يومها أذكر المعلّق الكبير يوسف سيف علق على أحدى مباريات المنتخب. يقول: “منتخب عمان  لا يعرف الرجوع إلى الخلف…”.

فما الذي تغيّر؟

كيف تحوّل منتخب كانت المنتخبات العربية تحسب له ألف حساب، إلى منتخب يفقد بريقه، وتتسلل إليه الأخطاء في الدقائق الأخيرة كأنها لعنة ثابتة لا فكاك منها؟

لماذا تراجع ذلك الفريق الذي قدّم علي الحبسي ورفاقه نموذجًا للإصرار؟

اليوم لا نملك رفاهية الانتظار؛ ولذلك نحتاج خطة طوارئ، لا تمشي على استحياء، ولا تخشى أن تهدم من أجل أن تبني، ولا تتردّد في إعادة كل شيء إلى نقطة البداية من أجل مستقبل أوضح وأمتن.

أولًا: لجنة طوارئ وطنية لا مجاملة فيها. نعم، نحن بحاجة إلى لجنة استثنائية تضم خبراء محليين، ومدربين سابقين، ونجومًا حملوا قميص المنتخب بعرق وجهد، إضافةً إلى عقليات إدارية تُجيد اتخاذ القرار.

هذه اللجنة لا تكون شكلية ولا ورقية، بل تعمل في الميدان، وتشخّص المشكلات، وتضع جدولًا زمنيًا واضحًا، وتقدّم تقريرًا شهريًا للرأي العام.

ثانيًا: البحث عن المواهب، ليس فقط من مسقط وصحار وصلالة؛ فالمواهب الحقيقية قد تكون في ملعب ترابي في المضيبي، أو في ساحة المدرسة في محوت، أو في شاب من صور يركل الكرة كما يركل البحر أمواجه نحو الشاطئ.

إننا نحتاج مشروعًا وطنيًا للطواف في المحافظات، لاكتشاف جيل جديد قادر على أن يكتب سطرًا جديدًا في تاريخ المنتخب.

ثالثًا: معالجة عقدة الدقائق الأخيرة؛ إذ إن أكبر نزيف يصيب المنتخب هو غياب التركيز في اللحظات الحاسمة.

وهذا يحتاج إلى:

       •      مدربين متخصصين في الإعداد الذهني.

       •      تمارين مكثفة على سيناريوهات “آخر خمس دقائق”.

       •      تطوير اللياقة البدنية بحيث لا يسقط اللاعب قبل صافرة النهاية.

فكم مباراة خسرناها لأن الدقيقة الـ90 كانت خصمًا إضافيًا علينا؟!

رابعًا: إعادة صناعة المهاجم العُماني؛ فمُنذ سنوات ونحن نسمع أن منتخبنا ينقصه “اللمسة الأخيرة”. والحقيقة أن التهديف ليس موهبة فقط، بل علم يُدرّس:

       •      تدريبات تسديد يومية

       •      محاكاة لحالات انفراد

       •      تدريبات على اتخاذ القرار تحت الضغط

       •      مباريات داخل التدريب تُمنح فيها نقاط إضافية لمن يسجّل

وبدون مهاجم قوي، تظل كل الخطط مجرد كلام جميل.

خامسًا: الاستعانة بالخبرات السابقة ولو لفترة محدودة؛ حيث إن جيل 2007- 2010 لم يكن مجرد لاعبين؛ كانوا مدرسة في الروح والإصرار.

وجودهم اليوم، عبر المحاضرات، والبرامج المشتركة، والدعم النفسي، قد يُعيد بعضًا من ذلك البريق المفقود، وينقل خبرات لا يمكن لأي كتاب تدريبي تقديمها.

سادسًا: صناعة دوري أقوى، أو صناعة منتخب رغم ضعف الدوري؛ فإن كانت حجة بعض الوسط الرياضي هي ضعف الدوري، فدعونا ننظر للعالم.

فمثلًا منتخب فلسطين، رغم الظروف القاسية وقلة الإمكانات، قدّم ملحمة في كأس العرب.

إذن المشكلة ليست في الإمكانات؛ بل في الإرادة.

ويمكن تشكيل منتخب قوي حتى من دوري غير مثالي، عبر برامج معسكرات منتظمة، ورفع الجودة الفردية للاعبين، وخلق ثقافة تنافس جديدة.

وأخيرًا.. الكرة العُمانية تستحق الكثير، ونريد عُمان التي كانت تفرض حضورها.

مقالات مشابهة

  • كيف يفكر الأهلي في تدعيم خط الهجوم بعد إصابة يزن النعيمات .. وسر التردد فى الصفقة الجديدة
  • حجز تاجر بتهمة النصب على المواطنين بزعم حصولهم على شهادات علمية
  • النيابة العامة بالجيزة تحقق مع عصابة ادّعت العلاج الروحاني لابتزاز النساء
  • ضبط مدير كيان تعليمى وهمى بمدينة نصر بتهمة النصب على الراغبين فى دورات الإلكترونيات
  • ضبط 3 شركات لإلحاق العمالة بالخارج بتهمة النصب على المواطنين
  • وزير إسباني سابق مقرّب من رئيس الحكومة يُحاكم بتهمة الفساد
  • جلسة طارئة لإعادة المنتخب
  • نجم نيجيريا يهاجم لاعب ليفربول: من أنت حتى تتحدث عن صلاح؟
  • أضا: عواد لم يعقد أي جلسة اعتذار مع إدارة الزمالك قبل معسكر المنتخب
  • جلسة الحسم لإبراهيم سعيد.. أولى جولات استئناف قرار منعه من السفر 6 يناير