عاجل.. الحكومة تعلن تسليم أول دفعات سيارات جيلي للعملاء خلال فبراير المقبل
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الاحتفالية التي نظمتها شركة «أوتو موبيليتي» بمناسبة افتتاح مصنع تجميع سيارات «جيلي» بمدينة السادس من أكتوبر، يرافقه الفريق المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والدكتور إبراهيم صابر خليل محافظ القاهرة، والمهندس عادل سعيد النجار محافظ الجيزة.
حضر الاحتفالية علي الغانم، من مؤسسة شركة «أولاد علي الغانم للسيارات»، وسونج جيم، رئيس شركة «جيلي» العالمية للسيارات، ونائب رئيس «مجموعة جيلي أوتو القابضة»، والسفير غانم صقر الغانم، سفير دولة الكويت بالقاهرة، والمهندس فهد علي الغانم، رئيس مجلس إدارة شركة «أولاد علي الغانم للسيارات»، رئيس مجلس إدارة شركة «أوتو موبيليتي»، وعصام العرجاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة العرجاني، وعثمان عبدالمنعم، العضو المنتدب لشركة «أوتو موبيليتي»، وعدد كبير من الشخصيات العامة، ورجال الأعمال والمستثمرين.
وفور وصوله إلى مقر الاحتفالية، أكد رئيس مجلس الوزراء أن افتتاح خطوط تجميع سيارات جيلى اليوم، في مصنع الشركة البافارية لصناعة السيارات بمدينة السادس من أكتوبر، يمثل خطوة مهمة في مسيرتنا نحو تعزيز قطاع الصناعة، وخاصة صناعة السيارات التي تُعد من أهم القطاعات الاستراتيجية المؤثرة في الاقتصاد العالمي.
أول استثمار صناعي لمجموعة جيلي للسياراتوأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن سعادته بأن يكون هذا الاستثمار هو أول استثمار صناعي لمجموعة جيلي للسيارات ليس في مصر فقط بل أول استثمار للشركة في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، ما يعكس ثقة المستثمر الأجنبي في المناخ الاستثماري بمصر وقدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات.
بدأت الاحتفالية بتقديم فيلم تسجيلي حول العلامة التجارية جيلي، ثم ألقى فهد علي الغانم، رئيس مجلس إدارة شركة «أوتو موبيليتي» كلمة عبر فيها عن أنّ مصر لها مكانة عظيمة في قلوبنا فهي إحدى أهم الأسواق الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أنّ الدولة المصرية كانت ولا تزال وجهة رائدة للاستثمار والصناعة وقبلة للفرص الواعدة في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وخير دليل على ذلك هو أن مصنع جيلي في مصر هو أول مصنع خارج الصين غير مملوك لشركة جيلي الصينية لصناعة السيارات في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الشركة: «تأتي خطوة التصنيع التي نعلنها اليوم في إطار تعزيز التصنيع المحلي لسيارات جيلي، بما يتماشى مع استراتيجية الحكومة المصرية لتوطين صناعة السيارات، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة، ولذلك أقدمنا نحن كمستثمرين للاستثمار في قطاع صناعة السيارات لتصل استثماراتنا حتى الآن ما يقارب 250 مليون دولار.
توسيع قاعدة الموردين المحليينوتابع: «في الوقت ذاته نبدأ اليوم في إطلاق أول سيارتي جيلي من مصنع البافارية بمدينة السادس من أكتوبر، وكلنا فخر بهذه الخطوة العظيمة، وهي السيارة السيدان إمجراند موديل 2025 والسيارة الـSUV كولراي 2025 موديل، كما نعلن اليوم أننا عازمون كخطوة ثانية على أن نقوم بتصدير سيارات جيلي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، ما سيسهم في توسيع قاعدة الموردين المحليين، وبالتبعية زيادة فرص العمل، وكذلك توفير العملة الصعبة».
وفي ختام كلمته، وجّه الغانم الشكر لرئيس مجلس الوزراء، ولنائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، ولجميع الجهات الحكومية التي أسهمت في نجاح المشروع.
وعقب ذلك، ألقى سونج جين، رئيس شركة جيلي، كلمة رحب فيها برئيس مجلس الوزراء، ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وجميع الحضور، معبرا عن تقديم شكره لكل من حضر الاحتفالية في مصنع BAMC للسيارات جيلي في مصر، لنشهد معا محطة أخرى مهمة في تطور جيلي في مصر.
وقال رئيس الشركة: «تواصل جيلي تعزيز عملياتها المحلية وتوسيع شبكة قنواتها في السوق المصرية؛ فخلال سنوات قليلة فقط، أنشأنا أكثر من 40 مركز مبيعات وخدمات تغطي جميع أنحاء مصر من السيارات السيدان من الفئة A إلى سيارات الاس يو في من الفئة D، وتتنقل العديد من موديلات جيلي في الشوارع لتلبية احتياجات السفر لمختلف العائلات المصرية».
وأضاف: «اليوم، يدخل هذا المصنع الحديث من نوع CKD حيز الإنتاج الفعلي، ما يشير إلى فتح صفحة جديدة في تطور جيلي مصر». كما أوضح سونج جين، في كلمته أنّ المصنع له معنى خاص لكل من جيلي وصناعة السيارات في مصر، حيث إنّه أول مصنع CKD لجيلي في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، ويتبنى معايير التصنيع العالمية لجيلي، ويحتوي على أول خط إنتاج مرن مزدوج النماذج للسيارات السيدان والاس يو في بمصر، مع تقديم عمليات اللحام بالليزر لأول مرة وغيرها من المعايير العالية الأخرى.
جودة عالمية واستقرار السوق المصريةوأكمل: «كما يمثل هذا المصنع تصميم جيلي على تحقيق الجودة العالمية والتزامها بالاستقرار في السوق المصرية، من خلال التعاون الوثيق مع الموردين المحليين»، لافتا إلى أنّ الشركة حققت تطويرا محليا لـ14 مكونا رئيسيا من مكونات السيارات مع نسبة محلية تزيد على 45% وفي المستقبل، ستستمر هذه النسبة في الارتفاع.
وفي كلمته أيضا، أشار رئيس الشركة إلى أنّ اليوم يتم إنتاج أول مجموعة من سيارات Emgrand وCoolray في مصر، استنادا إلى هيكل BMA الذي طورته جيلي، حيث تتمتع كلتا السيارتين بكفاءة استخدام المساحة وتصميمات السلامة الإيجابية والسلبية، ما يوفر تجربة قيادة ممتازة للمستهلكين المصريين.
وأوضح كذلك أنّه عمل في جيلي للسيارات أكثر من 20 عاما، قائلا: «كان لي ما يقرب من 10 سنوات كمسؤول عن منتجات Emgrand، هذه السيارة مثل أطفالي، لقد شهدت معها العديد من اللحظات المهمة، بدايةً من كونها بطل سيارات السيدان في الصين إلى أن أصبحت نموذجا عالميا يُباع في أكثر من 20 دولة، وفي عام 2018 تجاوزت مبيعاتها مليوني وحدة، وفي عام 2020 تجاوزت مبيعاتها ثلاثة ملايين، والآن سيساعد التجميع المحلي في مصر Emgrand على بدء رحلتها الجديدة، مسرعة في الوصول إلى لحظة تاريخية بمبيعات تصل إلى 4 ملايين وحدة على مستوى العالم.
وأضاف: «أما موديل كولراي فهو الموديل الأكثر دخولا للدول من جيلي، حيث إنها السيارة التي حظيت بأعلى نسبة ترحيب في الكثير من الدول والمناطق، ولقد احتفلنا بدخول هذا الموديل إلى نادي السيارات التي تجاوزت مبيعاتها مليون وحدة عالميا، واليوم بدأ تجميعها محليا في مصر».
وقبل أن يختتم كلمته، أشار رئيس الشركة إلى أنّ رئيس مجلس الإدارة لي شوفو أسس جيلي للسيارات وقتها وهو يحلم حلم صناعة سيارات جيدة يمكن للناس تحمل تكلفتها، وإنّ إطلاق إنتاج مشروع CKD المزدوج الموديلات في مصر هو أفضل تفسير لهذا الهدف الأولي، وهو أيضا التزام جاد منا تجاه المستهلكين المصريين.
واختتم بكلمته: «سنواصل بذل قصارى جهدنا لتوفير منتجات وخدمات عالية الجودة وبأسعار معقولة للمستهلكين المصريين، ودعم تحول وترقية صناعة السيارات المصرية، وخلق حياة أفضل للناس في هذه الأرض.
كما ألقى عثمان عبدالمنعم، العضو المنتدب لشركة أوتو موبيليتي كلمة، خلال الاحتفالية، أكد خلالها أنّ المشروع تم إنجازه بفضل الدعم القوي من الحكومة المصرية، موجّها في هذا الصدد الشكر إلى رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل.
سليم أول دفعات للعملاء خلال فبرايروأضاف: «أود أيضًا أن أعرب عن خالص شكري لشركائنا الصينيين على ما منحوه من خبرات وتعاون كبيرين، الأمر الذي كان له دور حاسم في نجاح المشروع»، مضيفا: «نهدف إلى إحداث تأثير كبير على الاقتصاد المصري من خلال إنتاج آلاف المركبات سنويًا، وإنشاء أساس للنمو المستدام، وسيتم تسليم أول دفعات للعملاء خلال فبراير المقبل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء السيارات محافظ الجيزة التنمية الوزراء للتنمیة الصناعیة رئیس مجلس الوزراء رئیس مجلس إدارة صناعة السیارات جیلی للسیارات أوتو موبیلیتی الشرق الأوسط سیارات جیلی جیلی فی فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل
الرياض
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري.
ورفع معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد معاليه، أن المنتدى السعودي للإعلام أسَّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، ويعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي؛ بما يعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا.
وبين وزير الإعلام، أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ مما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير إستراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني.
وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع، ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي.
ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.