تفاصيل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
#سواليف
أكد مصدر قيادي بحركة #حماس، أن #المرحلة_الأولى من #اتفاق #وقف_إطلاق_النار ستشمل الإفراج عن 250 أسيراً من المحكومين بالمؤبدات، و400 من ذوي الأحكام العالية، في #سجون_الاحتلال.
وأضاف المصدر أن المرحلة الأولى اتفاق وقف إطلاق النار ستشمل الإفراج عن كافة #أسرى “صفقة شاليط” المُعاد اعتقالهم في سجون الاحتلال، إضافة للإفراج عن كافة #النساء و #الأطفال من سجون الاحتلال، و 1000 أسيرٍ من أسرى قطاع #غزة ممن اعتقلوا بعد 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.
وأكد أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ بعد 24 ساعة من الإعلان عنه، فيما ستشمل المرحلة الأولى إدخال 600 #شاحنة_مساعدات يومياً، و #انسحاب_قوات_الاحتلال وابتعادها عن الحدود 700 متر وفي نهاية هذه المرحلة سينسحب الاحتلال بشكل كامل.
مقالات ذات صلة ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة 2025/01/15وكان وفد من قيادة حركة حماس برئاسة محمد درويش رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس القيادي قد التقى مساء اليوم وفداً من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة زياد النخالة الأمين العام للحركة، حيث جرى استعراض التطورات والتقدم الجاري في مفاوضات وقف إطلاق النار ووصولها إلى مراحلها النهائية.
واعتبر الجانبان أن صمود الشعب الفلسطيني البطولي وثباته وبسالة المقاومة والإرادة القوية هي السند الأساسي للمفاوض الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى، مؤكدين بذل كل الجهود لإنجاح هذه الجولة من المفاوضات وصولاً لوقف الحرب والعدوان
وكانت حركة حماس قد أعلنت عن تسليمها للوسطاء ردها على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار، فيما عقد المكتب السياسي للحركة اجتماعاً طارئاً، لمناقشة المقترح المقدَّم من الوسطاء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس المرحلة الأولى اتفاق وقف إطلاق النار سجون الاحتلال أسرى النساء الأطفال غزة شاحنة مساعدات انسحاب قوات الاحتلال وقف إطلاق النار المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
كشفت وسائل عبرية، اليوم الأربعاء، عن تلقي حركة حماس تحفظات إسرائيلية جديدة على ردها الأخير بشأن مقترحات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي قد يعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر.
وبحسب تقرير لموقع "والا"، فإن الوسطاء الإقليميين أبلغوا قيادة حماس بثلاثة تحفظات رئيسية قدمتها إسرائيل، وهي:
رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي يمتد على الحدود بين غزة ومصر.
معارضة مبدأ تسليم جثث قتلى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
رفض بنود تتعلق بإعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
نتنياهو يطرح "خطة بديلة"
في خضم هذه التطورات، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع وزاري أمني عقد مساء الإثنين، خطة بديلة للتعامل مع تعثر المفاوضات. وتشمل الخطة منح الوسطاء مهلة قصيرة لإقناع حماس بالموافقة على مقترح الاتفاق المطروح منذ أسبوعين، والذي تقول إسرائيل إنها وافقت عليه بالفعل.
وحذر نتنياهو من أن "إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشيرًا إلى أنه في حال استمرار الرفض أو المماطلة من جانب حماس، فإن تل أبيب ستبدأ بخطوات أحادية الجانب، تشمل ضم أراض في قطاع غزة وإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارتها.
وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي: "سنواصل العمل بمسؤولية كما فعلنا دائمًا، وسنسعى جاهدين لاستعادة الرهائن وهزيمة حماس. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان السلام للإسرائيليين والفلسطينيين".
جولة تفاوض جديدة مرتقبة
من جهتها، أكدت تقارير عربية أن الوسطاء الدوليين يسعون لعقد جولة مفاوضات جديدة خلال الأيام المقبلة، في محاولة لتقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية المتبقية.
وقالت التقارير إن "العديد من البنود قد تم الاتفاق عليها بالفعل في الجولات السابقة، ويبقى الآن التوصل إلى حل للقضايا الأكثر تعقيدا".
في الوقت ذاته، أكدت حركة حماس عبر قنوات إعلامية عربية، استعدادها لإظهار مرونة إضافية في بعض الملفات، دون التنازل عن "الثوابت الوطنية"، خاصة فيما يتعلق برفع الحصار وضمان انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
خيار التصعيد لا يزال مطروحا
وتشير تقديرات عسكرية إسرائيلية إلى أن استمرار الجمود في المفاوضات قد يدفع إسرائيل إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك تطويق مدينة غزة والمخيمات الكبرى وشن عمليات برية جديدة.
وأضافت مصادر أمنية أن " تدمير البنى التحتية لحماس وتصفيات ميدانية لقادة بارزين، تعزز قدرة جيش الاحتلال على فرض واقع جديد على الأرض إذا اقتضى الأمر".