في فيديو متداول.. شابة تعذب والدتها وتثير صدمة في الجزائر
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر مقطع فيديو صادم يظهر شابة تعذّب والدتها المسنة بطريقة قاسية في بلدية خرايسية بالعاصمة.
الفيديو، الذي صورته الشابة بنفسها ونشرته عبر حسابها على "فيس بوك"، أثار استنكاراً واسعاً بعد أن أظهر الأم في حالة مأساوية، مكبّلة بشريط لاصق أسود على وجهها، جالسة على كرسي وسط مطبخ غير نظيف، بينما القطط والكلاب تحوم حولها.
وظهرت الأم وهي تصرخ محاولة التحدث رغم وضعها المزري، في حين بدت ابنتها لامبالية، منشغلة باللهو مع الحيوانات والغناء. كما أظهرت اللقطات قيام الشابة بضرب والدتها بعصا طبية أثناء توبيخها لها.
فيديو إلقاء شاب من سيارة يصدم الجزائريين.. والشرطة تحقق - موقع 24انشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر بمقطع فيديو صادم يظهر فيه مجهولون أثناء إلقاء شخص من سيارة مسرعة في منتصف الطريق، وسط اندهاش المارة.وأثار المقطع حالة من الصدمة والغضب، حيث دعا المستخدمون السلطات إلى التدخل لإنقاذ الأم وتقديم الرعاية النفسية للشابة التي بدت مضطربة عقلياً. وعلق العديد من رواد الإنترنت بأن هذه الواقعة قد تكون نتيجة مشاكل نفسية عميقة تعاني منها الشابة، خاصة مع تاريخها المعروف بمشكلات نفسية وسلوكية.
وبعد انتشار الفيديو، ظهرت شقيقة الشابة لتروي تفاصيل مؤلمة عن حياتها العائلية. وأوضحت أن والدتهما أصيبت باضطرابات عقلية وأصبحت مقعدة بعد حادث خطير عندما كانت الشابتان في سن صغيرة، ما أجبرها على ترك الدراسة لرعايتهما. وأضافت أن الشابة بدأت تظهر عليها علامات المرض النفسي منذ سنوات، حيث عانت من الانفصام العقلي بعد تعرضها للعنف داخل السجن خلال فترة قضاء عقوبة بتهمة الاعتداء والسرقة.
كما أشارت الشقيقة إلى أن الأسرة تعاني منذ سنوات من الإهمال والضغوط النفسية، حيث تخلى أفراد العائلة عنهم بعد وفاة الأب في السجن.
وطالب المستخدمون عبر مواقع التواصل بضرورة تدخل الجهات الأمنية والاجتماعية لعلاج الشابة ووالدتها، مع توفير الرعاية النفسية اللازمة لهما لمنع تفاقم الوضع. ودعا آخرون إلى تفهم معاناة العائلة والابتعاد عن إصدار الأحكام المسبقة على الحادثة، مشيرين إلى أهمية معالجة الأسباب الجذرية لهذه المأساة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجزائر
إقرأ أيضاً:
مايلي سايرس تتحدّث عن والدتها: لا أريد أن أنفصل عنها أبدًا |صور
في مقابلة جديدة مع صحيفة نيويورك تايمز، فتحت النجمة العالمية مايلي سايرس قلبها حول العلاقة العميقة والمؤثرة التي تجمعها بوالدتها تيش سايرس، مشيرةً إلى أن فكرة الحياة دون والدتها كانت في وقتٍ ما تُصيبها بالشلل التام.
مايلي، التي أصدرت ألبومها الجديد Something Beautiful يوم 30 مايو، كشفت أن الأغنية الافتتاحية “End of the World” مستوحاة من تجربة شخصية مرّت بها عندما سافرت والدتها إلى إيطاليا بدونها.
وقالت: “كان الأمر سخيفًا تمامًا. غابت عني أسبوعًا واحدًا، لكنه بدا وكأنه نهاية العالم لكلينا. لم يسبق لوالدتي أن غادرت البلاد بدوني، وشعرت حينها بأنني أكبر من أن أتأثر بهذا الشكل، ولكن هكذا كان شعوري.”
تيش بدورها، اتصلت بابنتها من إيطاليا وقالت لها: “لا أعلم لماذا، ولكنني أشعر برغبة في البكاء. أنظر من النافذة ولا أرى شيئًا، لأنك لستِ هنا.”
وهي الكلمات التي تحولت إلى افتتاحية الأغنية: “استيقظتِ اليوم وقلتِ لي إنكِ تريدين البكاء.”
مايلي ذكرت أنها تأثرت بشدة عند غنائها للمقطع الذي يقول: “كنتِ تفكرين في المستقبل وكأنه مضمون”.
وشرحت أن هذا السطر يرمز للموت والرحيل، وأن التفكير في مستقبل بدون والدتها يُمزق قلبها.
كما تحدثت عن التغييرات التي طرأت على حياتها بعد توقف والدتها عن مرافقتها في الجولات الفنية، قائلة: “لم تعد والدتي تسافر معي، لأنني أبلغ من العمر 33 عامًا، وبدأ الأمر يبدو غير منطقي.”
وتابعت: “لكنني لا أريد الانفصال عنها أبدًا. علاقتنا قوية لدرجة أن الحديث عنها يُبكيني. فكرة أن الحياة قد تفصلنا مؤلمة جدًا.”
وأكدت مايلي أنها تعلمت “أن تُربّي نفسها بنفسها”، مشيرةً إلى أن شعور الأمان الذي كانت تستمده من والدتها هو ما تحاول أن تمنحه لنفسها الآن، وأضافت:
“كنت أعلم أن أمي قادرة دائمًا على إخراجي من أي موقف مؤلم، والآن أحاول أن أستدعي نفس هذا الإحساس وأقدّمه لنفسي.”
وكانت مايلي قد علّقت مؤخرًا على شائعات زعمت وجود توتر في علاقتها بوالدتها تيش، بعد أن لاحظ البعض أن تيش توقفت عن متابعتها على إنستجرام. وقالت في بيان لها: “نادراً ما أرد على الشائعات، لكن والدتي وأنا مقربتان للغاية، ولا شيء يمكن أن يفرقنا. إنها أفضل صديقة لي.”
كما تحدّثت عن علاقتها بوالدها المغني بيلي راي سايرس، مشيرة إلى أن علاقتهما شهدت صعوبات على مر السنين، لكنها الآن تركز على وحدة العائلة والشفاء. وقالت: “في الثلاثينيات من عمري، أصبحت العائلة هي الأولوية القصوى بالنسبة لي.