موقع 24:
2025-06-03@02:57:40 GMT

مخرج مصري يفضح منتجاً سرق فيلمين من مؤلف شاب

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

مخرج مصري يفضح منتجاً سرق فيلمين من مؤلف شاب

أثار المخرج المصري أحمد عبدالله صالح جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد منشور نشره على صفحته الشخصية على "فيس بوك"، كشف فيه عن وقائع تتعلق بسرقة فكرية تعرض لها مؤلف شاب من صعيد مصر.

وأشار "صالح" إلى فيلم عُرض بدور العرض المصرية قريباً، دون أن يذكره صراحةً حيث أقيم العرض الخاص له أمس، وهو ما رجّحه المتابعون بأنه فيلم "6 أيام" لأحمد مالك وآية سماحة، حيث أقيم العرض الخاص له بالأمس.

وأوضح عبدالله في منشوره تفاصيل قصة تعاونه في عام 2017 مع المؤلف الشاب الذي قدم له فكرة فيلم مميزة. وعبّر الشاب عن حلمه الكبير بحماس، ما دفع عبدالله إلى قراءة السيناريو على الفور، ثم قرر شراء الفكرة واستكمال إجراءات التنازل الرسمي عنها في الرقابة.

لكن بعد فترة، فوجئ المخرج والشاب بأن الفيلم يُنتج تحت اسم مؤلف آخر، ما دفعهما إلى تقديم شكوى للرقابة. وقد أثبتت التحقيقات أحقية المؤلف الشاب بالفكرة، وأُجبر المنتج على كتابة اسم الشاب كصاحب الفكرة. ومع ذلك، تركت التجربة أثراً نفسياً قاسياً على المؤلف، الذي شعر بالخذلان والضعف، على حد قوله.
ومن منطلق تعاطفه مع الشاب، قرر عبدالله التنازل رسمياً عن حقوق الفيلم بالكامل له، ليمنحه فرصة جديدة لتحقيق حلمه.

مُهدد بالطرد من منزله.. فنان مصري يستغيث على فراش المرض - موقع 24استغاث الفنان المصري إحسان الترك، بنجوم الوسط الفني بعد تهديد مالك الشقة التي يقطنها بطرده منها، لعدم دفعه الإيجار.

وأشار عبدالله إلى أن المأساة لم تتوقف عند هذا الحد. فبعد فترة، تعرض الشاب لواقعة مشابهة، حيث استغل المنتج نفسه فكرة فيلم جديد كتبها الشاب، ونُسبت لمؤلفة أخرى. وحصل الفيلم على دعم إنتاجي كبير من مهرجان دولي، ما وضع الشاب في موقف صعب؛ إذ لم يتمكن من المطالبة بحقه علناً خوفاً من الفضيحة الدولية وضياع مستقبله الفني.
واختتم عبدالله منشوره بالتعبير عن شعوره بالمرارة عند مشاهدة احتفال أسرة الفيلم بعرضه، مؤكداً أن حلم المؤلف الشاب برؤية اسمه على عمله قد سُرق منه. واعتبر أن هذه القصة ليست سوى مثال يتكرر كثيراً مع المواهب الشابة، داعياً الجميع للتفكير في الحلول لإنهاء مثل هذه الانتهاكات في الوسط الفني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم

إقرأ أيضاً:

أحلام الهجرة الغير شرعية تتحطم على باب القنصلية المصرية بلندن

تتكرّر مآسي الهجرة غير الشرعية يومًا بعد آخر، حيث تنتهي أحلام آلاف الشباب بمصائر مأساوية، بين غرق في عرض البحر، أو ضياع في المنافي الأوروبية، أو تشرّد إنساني ونفسي.

قصة اليوم تسلط الضوء على أحد هؤلاء الشباب، الذي انتهت به رحلة الهروب من الفقر على أعتاب القنصلية المصرية في لندن، منهكًا ومجردًا من أوراقه وهويته، يتوسل العودة إلى وطنه.

بداية القصة

بدأت فصول المعاناة حين قرر الشاب المصري محمد حسن، من محافظة البحيرة، خوض مغامرة الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، انطلاقًا من السواحل الليبية.

وبعد أن دفع مبالغ طائلة للمهربين، استقل قاربًا مكتظًا بالمهاجرين في رحلة محفوفة بالمخاطر، واجه خلالها أمواجًا عاتية، قبل أن تنقلب المأساة إلى واقع، ويغرق القارب وسط البحر.

لكن محمد نجا من الموت بأعجوبة، بعدما التقطه قارب نجاة وتم نقله إلى السواحل الإيطالية، لتبدأ رحلة جديدة لا تقل صعوبة عن سابقتها.

من النجاة إلى المعاناة
لم تكن النجاة من الغرق نهاية الحكاية، بل كانت بداية رحلة قاسية بين الدول الأوروبية. فبعد وصوله إلى إيطاليا، توجه إلى فرنسا، ومنها إلى بريطانيا، باحثًا عن فرصة لحياة كريمة، ليصطدم بواقع مختلف تمامًا، حيث قضى الشاب المصري عامًا كاملًا في ظروف إنسانية قاسية، تنقّل خلالها بين أعمال شاقة لا توفر له أي حماية قانونية، وعاش في مساكن غير صالحة للآدمية، بلا استقرار ولا أمل واضح في الأفق، قبل أن تستقر به الرحلة أخيرًا في لندن، حيث لا تزال الحياة تضعه أمام تحديات يومية.

اعتقال وتشرد في شوارع بريطانيا

في بريطانيا، لم يحالفه الحظ، وتعرّض لمشكلات قانونية مع الشرطة، انتهت بسجنه، لكن بعد خروجه من السجن، كان قد فقد جزءًا من اتزانه النفسي، وظلّ مشردًا بين الحدائق والشوارع، بلا أوراق ثبوتية، ولا مأوى، ولا حتى طعام.

وفي لحظة انكسار ويأس، توجه إلى مقر القنصلية المصرية في لندن، يتوسل طالبًا العودة إلى مصر، لكنه لم يكن يحمل ما يثبت هويته، ولا يملك المال الكافي لتغطية تكلفة العودة.

تحرك إنساني من الجالية والقنصلية المصرية

وعلى الفور، تحرّك أعضاء بارزون من الجالية المصرية من بينهم جلال دردير ومحمود طه، لمساعدة الشاب، رغم حالته النفسية غير المستقرة، كما جرى التنسيق مع القنصلية المصرية لاستخراج وثيقة سفر بديلة، في ظل عدم امتلاكه أي مستند رسمي.

وبجهود كبيرة، تولّت السفيرة جوانا نجم الدين، قنصل مصر في لندن، مسؤولية إصدار الوثيقة، كما ساهم بيت العائلة المصرية في لندن بتوفير إقامة مؤقتة للشاب، وتذكرة سفر إلى القاهرة، حتى تكتمل إجراءات عودته.

دعوة للتفكير

بدوره، نصح  مصطفى رجب، أحد أبرز وجوه الجالية المصرية في لندن ومدير بيت العائلة المصرية، الشباب قائلًا: “ننشر هذه القصص الواقعية كي يتّعظ شبابنا. فالمبالغ الطائلة التي تُنفق على الهجرة غير الشرعية، يمكن أن تكون نواة لمشروعات صغيرة داخل مصر، بدلًا من مراكب الموت ومآسي الغربة والتيه.”

قصة هذا الشاب ليست سوى مرآة تعكس وجعًا صامتًا يتكرر، بصور مختلفة، في حكايات لا تُروى، فالهروب من الوطن لا يُنبت أملًا، والطريق غير الشرعي لا يقود إلا إلى متاهات الألم.

ومع ذلك، تظل الإنسانية قادرة على أن تضيء العتمة، فالدعم الذي وجده من أبناء وطنه في لندن، كان طوق نجاة يثبت أن الانتماء لا يسقط بالتقادم، وأن العودة ممكنة.

مقالات مشابهة

  • ابني وحبيبي..صابرين تهنئ نجلها بتخرّجه من المدرسة
  • حاج مصري يتجاوز جلطة قلبية بعد علاجه بمدينة الملك عبدالله الطبية
  • حاج مصري يتجاوز الجلطة القلبية ويستعد لإكمال المناسك بعد علاجه بمدينة الملك عبدالله الطبية
  • الرّوائي عبد العزيز غرمول يعود إلى القصّة من بوّابة محطة دوستويفسكي الصّغيرة
  • خطوب ودروب.. مقالات ترصد الواقع المعيش وتفاعلات العالم الافتراضي
  • مؤلف فى عز الضهر: فكرة تناسب عقلية أى إنسان
  • الخيال في حضرة الواقع.. سينما بلا مخرج أو ممثلين!
  • وزير الثقافة ينعى مخرجاً شهيراً
  • أحلام الهجرة الغير شرعية تتحطم على باب القنصلية المصرية بلندن
  • شاب سعودي يتحدث مع سائحة صينية بطلاقة..فيديو