شهدت شوارع غزة فرحة غامرة بعد الإعلان عن اتفاق هدنة بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة دولية شملت مصر وقطر والولايات المتحدة. يأتي الاتفاق في ظل تصعيد دامٍ استمر لأسابيع، ليمنح السكان بصيص أمل بتخفيف المعاناة الإنسانية.  

تتضمن الهدنة عشرة بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية.

كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.  

ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.  

الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل. في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.  

فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.  

هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.  

يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس إسرائيل غزة اتفاق وقف اطلاق النار المزيد

إقرأ أيضاً:

بيان صادر عن حركة حماس بمناسبة اليوم العالمي للاجئين

صراحة نيوز- أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن الحل الوحيد لقضية اللاجئين الفلسطينيين هو زوال الاحتلال وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هُجّروا منها، ورفضت بشكل قاطع أي محاولات لإلغاء هذه الحقوق أو المساومة عليها.

وقالت الحركة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للاجئين إن المناسبة تأتي هذا العام في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لحربه الإبادية والتجويعية ضد الفلسطينيين في غزة، وارتكابه مجازر يومية بحق النازحين واللاجئين، مشيرة إلى أن عمليات الإغاثة تحولت إلى “مصائد للموت” عند نقاط التحكم في المساعدات الإنسانية، التي وصفتها بأنها “إجرامية أميركية صهيونية”.

وأوضحت حماس أن الظروف المأساوية في مخيمات اللاجئين بغزة والاعتداءات المستمرة على مخيمات الضفة الغربية والقدس تمثل تحدياً للمجتمع الدولي، الذي يجب أن يتحمل مسؤولياته السياسية والإنسانية والقانونية لوقف العدوان وإنهاء معاناة اللاجئين.

وحذرت من أن سياسة التهجير والتدمير المستمرة في الضفة الغربية تهدف إلى طمس معالم قضية اللاجئين كخطوة تمهيدية لتصفية قضيتهم، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيظل حائط صد في وجه هذه المخططات.

وجددت الحركة تمسكها بحق العودة كحق فردي وجماعي ثابت أقرته القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، رافضة أي حلول تهدف إلى إسقاط قضية اللاجئين أو المساس بحقوقهم.

كما رفضت حماس محاولات الاحتلال والإدارة الأمريكية شطب وكالة “الأونروا” أو نقل صلاحياتها، مؤكدة ضرورة تحمل الوكالة مسؤولياتها تجاه اللاجئين، خاصة في تقديم المساعدات والخدمات الأساسية.

وختمت بيانها بالتأكيد أن استمرار الاحتلال وجرائمه طوال أكثر من سبعة عقود هو السبب الجذري لمأساة اللاجئين، وأن زوال الاحتلال هو الحل الوحيد.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل الاتفاق السوري التركي بشأن شمال حلب
  • عاجل : حماس تدعو لتحرك دولي لوقف جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة وتكشف تفاصيل مجزرة مروعة اليوم
  • الاحتلال يقتل 34 فلسطينيا وحماس تؤكد على حق اللاجئين بالعودة
  • الرئيس الإيراني: يجب وقف العدوان الإسرائيلي دون شروط لإنهاء الحرب
  • بيان صادر عن حركة حماس بمناسبة اليوم العالمي للاجئين
  • في يوم اللاجئين.. حماس: لا حل لقضية اللاجئين الفلسطينيين إلا بزوال الاحتلال
  • حماس تُعقّب على تصريحات "بن غفير" ضد قناة الجزيرة والعاملين فيها
  • حماس: نقاط توزيع مساعدات تحوّلت إلى مصائد موت جماعي
  • برعاية أميركية.. توقيع مسودة اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
  • حركة حماس: الاحتلال يرتكب "جرائم حرب" في جنوب قطاع غزة