تداول فيديو مزعوم عن إطلاق نار في منطقة للعلويين في سوريا.. ما حقيقته؟
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات في منصة إكس (تويتر سابقًا) مقطع فيديو يزعم إطلاق مقاتلي الإدارة الحالية في سوريا النار على أشخاص من طائفة العلويين.
وأظهر المقطع شخصًا يطل من نافذة سيارة بينما يطلق النار في اتجاه مجموعة من الأطفال، بينما تتعالى أصوات آخرين بالضحك في خلفية المشهد.
إحدى الرويات المرافقة للفيديو المتداول كانت تقول إن "مرتزقة هيئة تحرير الشام يطلقون النار على المواطنين السائرين.
وزعمت الرواية أن الفيديو جرى تصويره في "المناطق الساحلية الجبلية التي يسكنها العلويون".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أن الحادثة وقعت قبل 5 سنوات على الأقل ولم تقع في سوريا.
ورغم عدم وجود سياق واضح للفيديو، أوردت قناة "الرافدين" في 11 أبريل/نيسان 2019، أن "شخصًا يقوم بإرهاب أطفال باستخدام مسدس "صوتي" في إحدى محافات العراق.
في ذلك الوقت، نشرت صفحات عراقية على فيسبوك نفس الفيديو، قائلة: "شخص يرمي الطلق الخلب على الأطفال يرعبهم من أجل الضحك... شارك المنشور إنشاء الله ينكمش".
بعد إطاحة فصائل المعارضة المسلحة بنظام بشار الأسد، سرت مخاوف من تداعيات محتملة على الطائفة العلوية، التي ينتمي إليها الرئيس السابق. بينما حاولت إدارة العمليات العسكرية، التي يقودها أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) بث رسائل طمأنة.
في هذه الأثناء، ذكرت منشورات أن انتهاكات وقعت بحق العلويين، لم يتسن لـCNN التحقق منها بشكل مستقل.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
مصر.. تداول فيديو لشخص يدعي أنه ضابط شرطة مختف قسريا والداخلية توضح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت وزارة الداخلية المصرية، الجمعة، حقيقة مقطع صوتي تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي منسوب لشخص يدعي أنه ضابط شرطة، موضحة أنه استقال من عمله منذ أكثر من عامين، كما نفت الوزارة ما قالت إنها "مزاعم" بشأن اختفائه قسريا.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة إكس"، تويتر سابقا: "نفى مصدر أمني صحة ما تم تداوله بإحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقطع صوتي منسوب لأحد الأشخاص والادعاء بكونه ضابط شرطة".
وأضاف منشور الوزارة نقلا عن المصدر الأمني تأكيده أن "المذكور استقال من الخدمة منذ أكثر من عامين، بسبب معاناته من مرض نفسي أعجزه عن الاستمرار فى عمله، وأنه ليس له علاقة بهيئة الشرطة حالياً".
وأكدت الوزارة المصرية: "كما نفى المصدر جملةً وتفصيلاً ما أُثير من مزاعم بشأن اختفائه قسرياً، حيث أسفر الفحص عن أنه متواجد بمحل إقامته، وقدمت أسرته تقريراً طبياً صادراً عن إحدى مستشفيات الطب النفسي بشأن حالته المرضية".
وختمت وزارة الداخلية المصرية قائلة: "ويأتي ذلك في إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من اختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات لمحاولة زعزعة الثقة في حالة الاستقرار الأمني، والذي أصبح معلوماً للشعب المصري، وهو ما يؤكد على حالة الإفلاس التى تمر بها الجماعة".