شاهد| الاحتفالات تعم غزة بعد اتفاق وقف النار وصفقة تبادل الرهائن
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
احتفل آلاف الفلسطينين في قطاع غزة، الأربعاء، بإعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمعتقلين بين اسرائيل وحماس والذي يفترض أن يضع حدا للحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 15 شهراً.
وذكرت مصادر صحفية من بينها الوكالة الفرنسية للأنباء ووكالة الأنباء العالمية رويترز أن آلاف المواطنين خرجوا في عدة مناطق من القطاع وهم يرددون "الله أكبر، هدنة، هدنة" ، بينما أطلقت السيارات أبواقها.
#عاجل| احتفالات متواصلة في غزة باتفاق وقف إطلاق النار pic.twitter.com/qtbJzeDz8J
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) January 15, 2025وحمل المواطنون الأعلام الفلسطينية، وهم يعانقون بعضهم ويلتقطون صوراً تذكارية، بينما أطلق آخرون الأعيرة النارية في الهواء.
وأكدت مصادر أمريكية ومصرية، اليوم الأربعاء، أن التوصل لاتفاق للتهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتضمن صفقة تبادل للأسرى بين الجانبين.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر مصري قوله: "تم التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة بجهود الوسطاء بعد ساعات من العمل الشاق".
وقالت رندة سميح (45 عاماً) وهي نازحة من مدينة غزة لمخيم النصيرات وسط القطاع "لا أصدق أن هذا الكابوس الذي نعيشه منذ أكثر من عام سينتهي. لقد فقدنا كثيرين، فقدنا كل شئ، نحن بحاجة لكثير من الراحة".
وتابعت "فور بدء التهدئة ساذهب للمقبرة لزيارة شقيقي وأفراد عائلتي. دفناهم في مقبرة دير البلح من دون قبور، سنبني لهم قبور جديدة ونكتب أسماءهم عليها".
وفي مدينة غزة، قال عبد الكريم مصباح (27 عاما) "أشعر بالفرح رغم كل ما خسرناه، سنعود للحياة، لا أصدق اني سألتقي بزوجتي وطفلَيَّ أخيراً، لقد غادروا لجنوب القطاع منذ عام تقريباً. أتمنى أن يسمح الاتفاق بعودة النازحين بسرعة".
من جانبها، قالت حركة حماس في بيان لها إن "قيادة الحركة سلمت الوسطاء ردّها على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضافت أنها "تعاملت بكل مسؤولية وإيجابية، انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني، بوقف العدوان، ووضع حدٍ للمجازر وحرب الإبادة التي يتعرَّض لها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حركة حماس غزة وإسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
ضغوط مكثفة لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة
حسن الورفلي (القاهرة)
أفاد مسؤول إسرائيلي، أمس، بأن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيزور إسرائيل، لبحث الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، فيما تتزايد الضغوط من أجل استئناف محادثات وقف إطلاق النار، مع سقوط مزيد من الضحايا الفلسطينيين من جراء التجويع والقصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع. وأفاد موقع «أكسيوس»، نقلاً عن مسؤولين أميركيين مطلعين على الموضوع قولهما، إن ويتكوف قد يسافر أيضاً إلى قطاع غزة، ويزور مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية.
ومن المتوقع أن يلتقي ويتكوف، اليوم، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين لبحث الوضع الإنساني في قطاع غزة والحلول الممكنة.
وذكر مسؤول أميركي أن الرئيس دونالد ترامب، يريد معرفة المزيد عن الوضع الإنساني في غزة لمعرفة كيفية تقديم المزيد من المساعدة للمدنيين في غزة. وأوضح الموقع الأميركي أن هذه ستكون أول زيارة لويتكوف إلى إسرائيل منذ ما يقرب من ستة أشهر. وتأتي الزيارة في ظل جمود في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، والتي يتابعها ويتكوف.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، أن الوزير بدر عبد العاطي وستيف ويتكوف بحثا في اتصال هاتفي، أمس، تكثيف الضغوط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، فيما يسعى الوسطاء، من بينهم القاهرة والدوحة وواشنطن، إلى استئناف المحادثات. ويعكف الوسطاء، في مصر وقطر، على وضع مقترح جديد بالتشاور مع الولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف الحرب في غزة، بعد رفض إسرائيل تعديلات أدخلتها حماس على عدة بنود في مقترح اتفاق وقف إطلاق النار السابق، بحسب مصادر فلسطينية مطلعة.
في غضون ذلك، يجري رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع مشاورات في الولايات المتحدة حول تطورات الأوضاع في غزة وسبل الإفراج عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في القطاع، وذلك في ضوء الغضب الأميركي من انتشار المجاعة في مناطق غزة خلال الأسابيع الماضية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
ميدانياً، أفاد جهاز الدفاع المدني في غزة بأن 16 فلسطينياً قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي، وبينهم عشرة قرب مراكز لتوزيع المساعدات في قطاع غزة.
وأصيب أكثر من 25 بنيران الجيش الإسرائيلي، من بين آلاف الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات قرب جسر وادي غزة، في وسط القطاع. وكما هي الحال يومياً، تجمع آلاف الأشخاص قرب مركزين للمساعدات في جنوب القطاع ووسط القطاع، وهم يحاولون الحصول على الطعام، فيما يفتك الجوع بالسكان المحاصرين وسط الركام.
وأفاد مستشفى «القدس» التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غرب مدينة غزة بأنه استقبل 14 إصابة بنيران إسرائيلية لأشخاص كانوا يحاولون الحصول على طعام قرب محور «نتساريم» جنوب مدينة غزة.
ومع استمرار الغارات والقصف، قُتل فلسطينيان في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة أشخاص قرب كنيسة «العائلة المقدسة» التابعة لدير اللاتين في البلدة القديمة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، تجاوز حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية ستين ألف قتيل منذ بداية الحرب، كما أكدت تسجيل سبع حالات وفاة جديدة، أمس، بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع خلال 24 ساعة الماضية. وأكدت «صحة» غزة، ارتفاع عدد ضحايا المجاعة إلى 154 حالة وفاة، من بينهم 89 طفلاً.