محمود الشيخ يكتب.. من يحاسب الكومي وكيف يخرج الإسماعيلي من عنق الزجاجة؟
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
الإسماعيلي هو النادي المصري الوحيد الذي اتفق علي حبه وعشقه كل المصريين باختلاف ميولهم أهلاوية أو زمالكاوية هو النادي الذي صنع النجوم؛ وأمتع المشاهدين بالكرة الجميلة حتي أطلق عليهم الجميع برازيل الكرة المصرية.
محمود الشيخ يكتب: الاستثمار في الجماهير والمدربين مؤمن الجندي يكتب: الحقونامن يتابع أحوال نادي الإسماعيلي مؤخرًا يعتصر قلبه ألما وحزنًا علي هذا النادي العريق الذي كان بعبع إفريقيا؛ لا يكاد النادي يخرج من أزمة حتي يدخل في أزمة جديدة وأصبح غرقان في هموم الديون والأزمات.
اكتب هذا المقال الآن بعد أنا أظهر الفيسبوك اليوم بوست من الذكريات قد كتبته منذ سنتين في مثل هذا اليوم؛ وقلت بكل وضوح أن مجلس الإدارة الموجود برئاسة يحي الكومي أقل بكثير من اسم وقيمة وتاريخ النادي الإسماعيلي وأن النادي في حاجة لمن يقدر قيمته واستمرار الكومي بهذه السياسة سيغرق النادي في الكثير من الأزمات المتتالية؛ وجاءت كتابة "البوست" بعد جلسة جمعتني داخل نادي الإسماعيلي بالكومي وبعض أعضاء مجلس الإدارة والنقاش في بعض الأمور الخاصة بالنادي وقتها أدركت أن النادي في مهب الريح إذا كان هذا فكر من يديره.
ولم تمر إلا سنة واحدة علي ما كتبت ودخل النادي في نفق مظلم لا يعلم أحد متي سيخرج منه إلا الله؛ بسبب شروة اللاعبين الأجانب الذي تعاقد معهم الكومي ولم يستفاد النادي بأي منهم إطلاقا ورحلوا دون أن يلعبوا واشتكوا النادي بمستحقاتهم التي تجاوزت حتي الآن ٣٥٠ مليون جنيه مصري أدت إلي إيقاف القيد؛ ورغم المحاولات الكبيرة التي تبذل حتي الآن من المجلس الحالي في إصلاح ما أفسده السابقون لكن مازالت المشاكل أقوى وأكبر والمديونات أكثر من موارد النادي.
ليكون السؤال الذي يشغل بال الكثيرين من محبي قلعة الدراويش من يحاسب يحي الكومي رئيس النادي السابق على ما فعله بنادي الإسماعيلي؟ كيف لراجل مثل الكومي يأتي رئيسا للنادي لمدة لم تتجاوز سنة ويورط النادي في أكثر من ٣٥٠ مليون جنيه وفي صفقات مضروبة مشبوهة بهذا الشكل؛ هل الأندية الشعبية أصبحت متاحة أن يأتي من يأتي ويعبث بها وبتاريخها ومستقبلها ويرحل بكل هدوء مصدرا لكن يأتي خلفه كوارث لا يمكن أن تحل.
أتذكر في أحد الحلقات التليفزيونية للكابتن شوبير قال أن أحد رؤساء الأندية الكبيرة يبرم عقود كبيرة للاعبين أكبر من قدرات النادي ويتحمل هو دفع جزء من هذه العقود من جيبه الشخصي وهذا ليس حبا في النادي؛ ولكن ليضع من يأتي بعده في مأزق إذا رحل في أي وقت ويعجز من يأتي بعده في الوفاء بعقود هؤلاء اللاعبين؛ لا بد من محاسبة مثل هؤلاء حتي لا يكون الإسماعيلي وغيره من الأندية ضحية أنانية أو جهل من يرأسها.
أبو الحسن قاد سفينة الدراويش إلى بر الأمانورغم كل ما يتعرض له من أزمات متتالية سيبقى واحد من أكبر الأندية المصرية وأتوقع أن تنتهي مشاكله سريعا وقريبًا؛ لأن الخطوات التي اتخذت مؤخرا من المهندس نصر ابو الحسن رئيس النادي الحالي ومجلسه تؤكد ذلك نجح المجلس في إنهاء ما يقرب من ٩ قضايا وتبقى فقط قضيتين.
ونجح أبو الحسن الذي يتعامل بحنكة وهدوء وتواصل مع كافة الجهات في قيادة سفينة الدراويش إلي بر الأمان الموسم الماضي وستستمر أيضا الموسم الحالي الذي أراه موسم مصيري في تاريخ الدراويش إذا نجح أبو الحسن في الابتعاد بالفريق عن شبح الهبوط وإنهاء كل القضايا المتعلقة في المحاكم الدولية المحلية سيعود الإسماعيلي إلي رونقه من جديد الموسم المقبل؛ وسيستطيع التعاقد مع لاعبين جدد واكتشاف المواهب في قطاع الناشئين والاستفادة من موارد النادي الأخري مثل افتتاح النادي الاجتماعي واكاديميات الكرة الخارجية.
كل المطلوب من جماهير الدراويش أن تحاسب من تسبب فيما وصل له النادي حاليا وأن تدعم أبو الحسن ومجلسه وحمد وجهازه المعاون في هذه الفترة الحرجة والمصيرية في تاريخ نادي الإسماعيلي التي تشبه عنق الزجاجة الدعم مطلوب والالتفاف مطلوب واتمني أن يتوحد الإسماعلاوية من جديد علي قلب راجل واحد؛ وأن يظهر دور رجال الأعمال الإسماعلاوية ورموز الاسماعيلي في دعم النادي مثل ما يحدث في الزمالك الآن الذي وقف محبيه ورجال أعماله حول النادي في الوقت الراهن وتبرعوا بأكثر من ١٠٠ مليون جنيه لحل أزمات الزمالك والتجديد لزيزو ودعم النادي بصفقات جديدة؛ الإسماعيلي يحتاج دعم من محبيه وعشاقه ورجال الأعمال داخل الإسماعيلية لأنه الإسماعيلي مش أقل من الأهلي أو الزمالك
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسماعيلي يحيى الكومي نصر أبو الحسن محمود الشيخ أبو الحسن النادی فی
إقرأ أيضاً:
فتى نمساوي يقتل 10 بمدرسته السابقة فما السبب وكيف علق مغردون؟
وبينما تعد حوادث إطلاق النار في المدارس أمرا نادرا في النمسا مقارنة بالولايات المتحدة، فوجئ العالم بهذه المأساة التي هزت البلاد وأثارت تساؤلات عن الأسباب التي دفعت شابا يبلغ من العمر 22 عاما إلى ارتكاب هذه الجريمة.
ووقعت الحادثة في تمام الساعة العاشرة صباحا في مدرسة ثانوية بمدينة غراتس، ثاني أكبر المدن النمساوية بعد العاصمة فيينا، والتي تعتبر مدينتها القديمة أحد أفضل المناطق المحفوظة في أوروبا الوسطى.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مقتل 5 أشخاص في هجوم مسلح داخل مدرسة بالنمساlist 2 of 4الشرطة السويدية تعثر على 3 بنادق داخل مدرسة تعرضت لهجومlist 3 of 410 قتلى بهجوم على مدرسة بالسويدlist 4 of 4طالب بولاية تينيسي الأميركية يطلق النار بمدرسة ويقتل فتاة قبل أن ينتحرend of listوبحسب الشرطة النمساوية، أطلق المسلح النار على فصلين دراسيين في المدرسة قبل أن تتدخل الشرطة ووحدات "الكوبرا" الخاصة، في حين أوضحت السلطات أن منفذ العملية قتل نفسه في نهاية المطاف.
وكشفت صحف نمساوية أن منفذ العملية كان طالبا سابقا في المدرسة وعانى من التنمر، الأمر الذي قد يكون دافعا وراء قيامه بهذا الفعل الإجرامي، إلا أن التحقيقات ما زالت جارية للكشف عن الدوافع الحقيقية.
وأسفرت العملية عن مقتل 10 أشخاص على الأقل بينهم طلاب ومعلمون، بينما نقل العشرات إلى المستشفى للعلاج من إصاباتهم المختلفة، مما جعل الحادثة واحدة من أكثر عمليات إطلاق النار دموية في تاريخ النمسا الحديث.
وتوجه المستشار النمساوي إلى موقع الحادث ووصفه بأنه "مأساة وطنية هزت البلاد"، معبرا عن حزنه العميق لفقدان الأرواح البريئة في هذا العمل الإجرامي المروع.
إعلان ما ذنب الضحايا؟ورصد برنامج شبكات (2025/6/10) جانبا من التعليقات المؤثرة على هذه الحادثة المؤسفة، فقد كتب سامر "شو ذنب الأطفال.. كلنا عندنا أطفال تروح للمدارس تخيلوا ما يرجعوا أطفالنا.. الله يعين أهل الأطفال اللي ماتوا.. هذا عمل إجرامي مهما كان الدافع ومهما كانت هوية المنفذ؟".
وغردت سما نصار قائلة "يقال إن القاتل ضحية للتنمر (مش مبرر) لكن لازم كلنا نوجه أطفالنا أن ممنوع التنمر على الغير أو المساعدة لو لقوا ضحية تنمر"، مسلطة الضوء على أهمية التربية ومحاربة ظاهرة التنمر في المدارس.
في المقابل، كتبت رنا "اللي عنده مشاكل نفسية لازم يحلها عند الطبيب النفسي مو بالقتل والجريمة… شو استفاد بعد هالجريمة؟"، مؤكدة ضرورة التعامل مع المشاكل النفسية بالطرق الصحيحة وليس بالعنف.
بينما طرح سليم عبود تساؤلات مهمة حول الرقابة على الأسلحة قائلا "أساسا ليش عنده سلاحين.. مين اللي عطاه الترخيص؟؟ ولما صار عنده سلاحين ليش ما شكت فيه السلطات النمساوية؟"، مشيرا إلى ضرورة تشديد الرقابة على حمل الأسلحة.
وتعد حادثة إطلاق النار في غراتس ثاني حادثة تقع في المدارس النمساوية خلال العقد الأخير، بعد حادثة "ميستلباخ" عندما أطلق طالب النار من بندقية صيد في مدرسة ثانوية، والتي خلفت إصابة طالب بجروح من دون أي وفيات.
10/6/2025