صحيفة الاتحاد:
2025-06-22@16:15:34 GMT

رافينيا ويامال.. «السلاح الفتّاك» في برشلونة

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة برشلونة «ملك الخماسيات» في أوروبا! أتلتيكو مدريد يواصل «السلسلة الأطول»


يعيش الإسباني لامين يامال، والبرازيلي رافينيا أفضل أوقاتهما مع بداية 2025، وبعد أن أسهما مع زملائهم في تلقين ريال مدريد درساً لا ينسى في فنون الكرة، خلال نهائي كأس السوبر الإسبانية «5-2»، حيث سجل الأول هدفاً، والثاني هدفين ولا أروع في مرمى البلجيكي تيبو كورتوا حارس «الريال»، نجحا مجدداً بمساعدة زملائهم في تخطي دورال16 لكأس ملك إسبانيا، إثر فوز «البارسا» 5-1 على ريال بيتيس، وسجل كل منهما هدفاً في المباراة.


وذكر موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية، إن رافينيا ويامال يتمتعان بلياقة فنية وذهنية وبدنية ممتازة تحت قيادة الألماني هانسي فليك المدير الفني، وإنهما يمثلان «السلاح الفتّاك» لبرشلونة.
وقال الموقع: «لن يتفاجأ أحد إذا حصل أي منهما على الكرة الذهبية هذا العام، مشيراً إلى أن يامال الذي لم يُكمل 18سنة، سبق له أن حصل على جائزة «كوبا» لأفضل لاعب شاب تحت 21 سنة، من مجلة «فرانس فوتبول» في 2024، كما نال جائزة صحيفة «توتو سبورت» الإيطالية لأفضل لاعب شاب في العام نفسه، إلى جانب حصوله على المركز الثامن في ترتيب جائزة الكرة الذهبية للكبار، والتي فاز بها مواطنه رودري متوسط ميدان مانشستر سيتي، متفوقاً على البرازيلي فينسيوس جونيور جناح ريال مدريد.
وأشار الموقع إلى أن يامال صرح من قبل بأنه يستهدف بالفعل الحصول على الكرة الذهبية للكبار رغم صغر سنه، وإذا لم يحقق ذلك هذا العام، فإن أمامه سنوات عدة قادمة.
يُذكر أن يامال أسهم في21 هدفاً بمختلف المسابقات هذا الموسم في 24 مباراة، بتسجيل 9 أهداف، وصناعة 12 هدفاً.
وفي المقابل، لفت رافينيا الأنظار إليه بشدة هذا الموسم، خاصة منذ أن ارتدى «شارة الكابتن»، خلفاً للحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن الذي يغيب عن الفريق لمدة طويلة بسبب جراحة الرباط الصليبي التي أجراها في ركبته، ليصبح نجم «السامبا» ملهماً للفريق، وجديراً بكونه قائداً له، حيث سجل 11هدفاً، وصنع 6 أهداف أخرى في 19مباراة لعبها في الدوري الإسباني «الليجا» هذا الموسم، كما سجل هدفين رائعين في مرمى ريال مدريد في السوبر الإسباني.
وحرص رافينيا في حديث، نقلت صحيفة سبورت «الكتالونية» مقتطفات منه على الإشادة بزميله يامال قائلاً: لامين شاب رائع ولاعب متميز جداً رغم صغر سنه.
وأضاف: أرشحه للفوز بالكرة الذهبية أكثر من مرة، ولنقل 3 مرات.
وبمنتهى التواضع، قلل رافينيا من فرص فوزه بالكرة الذهبية، وقال: هدفي الأساسي أن أقدم أفضل «نسخة» من نفسي كل يوم، وأكون راضياً إذا حدث ذلك، وأهم ما يشغلني حقاً الألقاب الجماعية.
وأضاف: هدفنا العودة بقوة إلى منصات التتويج، والمنافسة على كل البطولات، وبوجه خاص دوري أبطال أوروبا، وسنقاتل حتى نهاية الموسم، والبداية كانت في السوبر الإسباني.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس إسبانيا برشلونة ريال بيتيس كأس السوبر الإسباني ريال مدريد لامين يامال رافينيا

إقرأ أيضاً:

الإتحاد الإسباني يكرم وليد الركراكي بمدريد ويصف المغرب بالقوة الصاعدة في كرة القدم العالمية

زنقة 20. الرباط

خصص الإتحاد الإسباني لكرة القدم تكريماً لمدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي اليوم السبت بالعاصمة الإسبانية مدريد.

وتسلم وليد الركراكي درعاً من الإتحاد الإسباني لكرة القدم عرفاناً بما قدمه لكرة القدم المغربية كمدرب منذ فترة توليه فرق الفتح الرباطي و الوداد البيضاوي مروراً بالمنتخب الوطني الوطني المغربي وبلوغه نصف نهائي كأس العالم في مونديال قطر.

إلى ذلك، أكد الصحفيان الرياضيان الإسبانيان إدواردو سالدانيا وأيتور لاغوناس أن المغرب يرسخ مكانته اليوم كـ”قوة” رياضية حقيقية على الصعيدين الإفريقي والعربي.

وأكد الخبيران، في بودكاست نشرته المجلة المتخصصة “بانينكا”، أن هذا الصعود اللافت للمغرب هو ثمرة رؤية استراتيجية منسجمة، وهيكلية، وإرادية حازمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من الرياضة، وعلى وجه الخصوص كرة القدم، رافعة أساسية لإشعاع المملكة على الصعيد الدولي.

وأبرز السيد سالدانيا أن المغرب، بفضل تنزيل هذه الرؤية الملكية، واستقراره المؤسساتي، وتموقعه البارز على الساحة الدولية، ي مكنه اليوم أن يفتخر بكونه نموذجا في الحكامة الرياضية، سواء على الصعيد الإفريقي أو في العالم العربي.

وأبرز الصحفي الرياضي التقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في هذا المجال، مشيرا على وجه الخصوص إلى تحديث البنيات التحتية الرياضية، وظهور أقطاب للتميز من قبيل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، فضلا عن الاحترافية التي باتت تطبع هياكل تأطير المنتخبات الوطنية.

وقال إن هذه الجهود، إلى جانب سياسة رياضية متماسكة وطموحة، مكنت المنتخب الوطني الأول من صنع التاريخ في كأس العالم لكرة القدم 2022 ببلوغ الدور نصف النهائي، وهو إنجاز غير مسبوق لبلد إفريقي أو عربي.

ومن جانبه، أكد أيتور لاغوناس، في نفس السياق، أن الإنجاز الذي حققه أسود الأطلس في مونديال قطر عزز بشكل كبير صورة المغرب كقوة رياضية وكمصدر للأمل والنجاح والفخر بالنسبة للشعوب الإفريقية والعربية، مما رسخ مكانة المملكة كقوة رائدة على المستويين الإقليمي والقاري.

وفي هذا السياق، أضاف أن المغرب يواصل زخمه من خلال استضافة وتنظيم العديد من التظاهرات الرياضية الكبرى، من بينها كأس الأمم الإفريقية 2025 والتنظيم المشترك لكأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، وهو ما يعكس الإرادة الراسخة للمملكة في تعزيز دورها كفاعل ملتزم بخدمة التعاون الإقليمي.

وأشاد الخبير الإسباني، من جهة أخرى، بالمساهمة القيمة للاعبين المنحدرين من الجالية المغربية، الذين يعكس التزامهم تجاه الوطن روحا وطنية تتجاوز الحدود. وأوضح أن هؤلاء الرياضيين، الذين يمارسون في أكبر الأندية الأوروبية، يجسدون وطنية صادقة نابعة من تشبث عميق بثقافتهم وجذورهم وقيم المملكة، مشيرا إلى أن نجاحهم يشكل رافعة قوية لإشعاع هويتهم ومصدر تلاحم بالنسبة للجالية المغربية عبر العالم.

وليد الركراكي

مقالات مشابهة

  • يامال ينفي علاقته بالمؤثرة “الجريئة”
  • نجم أرسنال السابق يقود أوفييدا للعودة إلى الدوري الإسباني
  • راشفورد: أتمنى اللعب بجوار لامين يامال في برشلونة
  • الركراكي يشارك في مؤتمر للمدربين نظمه الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم
  • الإتحاد الإسباني يكرم وليد الركراكي بمدريد ويصف المغرب بالقوة الصاعدة في كرة القدم العالمية
  • صواريخ لم تُستخدم بعد: تعرّف على تفاصيل الترسانة الإيرانية "الفتّاكة"
  • عارضة أزياء تتهم نجم برشلونة يامال بمراسلتها سراً
  • فليك يشيد بتطور برشلونة ويبرز تألق يامال ورافينيا وبيدري
  • فليك: أحلم بلقب دوري الأبطال مع برشلونة.. و«لامين يامال» يمتلك مستقبلاً واعداً
  • لامين يامال يقضي عطلته في البرازيل بصحبة نيمار