هل يستحق يامال الفوز بـ «الكرة الذهبية»؟
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
بذل لامين يامال نجم برشلونة الشاب جهداً كبيراً ليؤكد جدارته بالفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، لكن التوقعات تشير إلى فوز عثمان ديمبلي نجم باريس سان جيرمان بها، وقدّم نجم برشلونة الشاب موسماً رائعاً، وسيكون عدم فوزه بالجائزة ضربة موجعة لعشاق كرة القدم، وبرز لامين يامال جوهرة برشلونة الجديدة، وحامل لواء عشاق كرة القدم.
وفي الثامنة عشرة من عمره فقط، يرتدي القميص رقم 10 الشهير الذي ورثه عن ليونيل ميسي، وكان موسمه الماضي عرضاً مستمراً للموهبة والشخصية والتصميم خاصة في المباريات الأكثر أهمية، وفي مواجهته يقف عثمان ديمبلي، الفائز بالثلاثية مع سان جيرمان، والمرشح الأبرز للفوز بالجائزة في 22 سبتمبر المقبل في باريس، بينما الإحصائيات الأولية تُرجّح كفة الفرنسي، لكن التأثير الحقيقي والقيمة التنافسية ليامال يُشيران إلى أمر مختلف.
وساهم ديمبيلي بـ 46 هدفاً، متفوقاً بـ 7 أهداف على يامال، مع تسجيله تسديدات أفضل وصنعه فرصاً أكثر، ومع ذلك، لعب نجم برشلونة 1200 دقيقة إضافية، في دوري وكأس أكثر تنافسية بكثير من الدوري الفرنسي.
وفي دوري أبطال أوروبا، سجّل ديمبلي 8 أهداف وصنع 6 تمريرات حاسمة، لكن يامال تفوق عليه في الأداء؛ 9 أهداف و13 تمريرة حاسمة في عدد أقل من المباريات، حتى أنه تألق في مباراة نصف النهائي التي خسرها برشلونة أمام إنتر ميلان، ووفقاً لشبكة «أوبتا» للإحصاءات، سجّل اللاعب الإسباني أيضاً نسبة نجاح أعلى في المراوغات والفوز في المواجهات الثنائية.
وتألق يامال في مباريات الكلاسيكو ضد ريال مدريد، مسجلاً ومساهماً في مباريات حاسمة في الدوري الإسباني، وكأس السوبر الإسباني، وكأس الملك، كما هزّ الشباك ضد منافسين كبار مثل أتلتيكو مدريد، وأتلتيك بلباو، وفياريال، وقدم أداء لا يُنسى في دوري أبطال أوروبا، بما في ذلك هدفان ضد بنفيكا وهدف رائع في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد فرنسا، حيث تفوق على ديمبلي في المباراة الفاصلة الشخصية بينهما للفوز بالكرة الذهبية، ويلخص يامال الأمر ببساطة قائلاً: «ألعب، أستمتع، وهذا كل شيء»، هذه المتعة، إلى جانب قدرته على الأداء تحت الضغط، تجعله المرشح الأمثل للكثيرين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة الدوري الإسباني الليجا لامين يامال ليونيل ميسي عثمان ديمبلي باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
مدرب إشبيلية يتغزل في الفوز الكاسح على برشلونة
إشبيلية (د ب أ)
أثنى ماتياس ألميدا، المدير الفني لفريق إشبيلية، على فوز فريقه الكاسح 4-1 على ضيفه برشلونة، في قمة مباريات المرحلة الثامنة لبطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، مشيراً إلى أن فريقه تجاوز الكثير من السلبيات التي عانى منها في الفترة الأخيرة.
وقال ألميدا في تصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لصحيفة «ماركا» الإسبانية عقب اللقاء «سعيد للغاية بهذا الانتصار. كنا بحاجة للفوز على ملعبنا، لم نفز على برشلونة منذ عشر سنوات».
أضاف ألميدا «تجاوزنا الكثير من السلبيات، كان هناك التزام ونضال واحترام للذات، وبالنظر إلى الخصم، لقد لعبنا مباراة جيدة جداً، لكن ما تبقى لي هو التفاني وأداء اللاعبين».
أوضح المدرب الأرجنتيني «أعتقد أن المباراة كانت جيدة، درسناها جيداً ونجحنا في مسعانا، إذا سمحت لبرشلونة بالتقدم عليك، فهذا يضرك، كان ينبغي علينا أن نلعب دون أن نمنحهم أي مساحة، لم تكن مجرد مرحلة دفاعية، بل كان علينا أن نلعب، وهم من بين أفضل الفرق في الضغط، لم ننجح في ذلك في الهجمة التي تسببت في هدفهم، كان واضحاً ما يجب علينا القيام به، نحن على الطريق الصحيح».
وتابع: «إنني أثق في قدرات اللاعبين، لقد أظهرنا أداءً جيداً في بعض المباريات، فزنا بالمباراة الأخيرة دون أن نلعب بشكل جيد، كان يتعين علينا أن نلعب مباراة مثالية؛ لأن الإهمال يؤذينا».
واستطرد: «كان ذلك واضحاً في المرمى، لديهم لاعبون ممتازون. اليوم سارت الأمور كما خططنا، يجب علينا أن نمضي قدما، وأن نحافظ على هدوئنا، وأن نستمتع بهذه اللحظات».
واختتم مدرب الفريق الأندلسي حديثه بالقول: «أعتقد أننا عملنا كفريق واحد منذ اليوم الأول، أعطي الأولوية للمجموعة، الجميع سيشارك، يتعين عليهم أن يكونوا مستعدين، هذا طريق طويل، يجب علينا أن نعرف كيف نستمتع بالرحلة ونسلكها، مع ما لدينا من إمكانيات، وما يمكننا تحسينه».