بلجيكا تستهدف مدرباً فرنسياً
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشفت صحيفة «لوسوار» عن أن الاتحاد الملكي البلجيكي لكرة القدم، يبحث عن بديل للمدير الفني الحالي دومينيكو تيديسكو، الذي يتم توجيه الشكر إليه قريباً.
وقالت الصحيفة إن الفرنسي رودي جارسيا «60عاماً» الذي لا يعمل حالياً، منذ إقالته من تدريب نابولي الإيطالي بنهاية 2023، يجذب اهتمام منتخب «الشياطين الحمر».
وأشارت الصحيفة إلى أن اسماً فرنسياً آخر مطروح ضمن القائمة المصغرة التي حددها الاتحاد البلجيكي للاختيار من بينها، وهو مواطنه تيري هنري «47عاماً» المدير الفني السابق للمنتخب الأولمبي الفرنسي، والذي حصل على فضية دورة باريس الأخيرة.
وسبق لهنري أن عمل مدرباً مساعداً لروبرتو مارتينيز، المدير الفني السابق لمنتخب بلجيكا من 2016إلى 2022، ويحظى حالياً بإعجاب وتقدير عدد من الكوادر الأساسية للمنتخب.
وتساءلت الصحيفة: هل جاء الوقت الذي يتولى فيه فرنسي القيادة الفنية لمنتخب بلجيكا؟، وتركت الإجابة للاتحاد البلجيكي الذي ينشط حالياً بحثاً عن مدير فني جديد، بعد أن حقق مع تيديسكو نتائج مُخيبة للآمال، بخروجه من دور الـ 16 لكأس الأمم الأوروبية الأخيرة «يورو 2024»، فضلاً عن احتلاله المركز الثالث في ترتيب مجموعته بدوري الأمم الأوروبية.
وشددت الصحيفة على أن جارسيا في مقدمة القائمة المصغرة للاتحاد البلجيكي، إذ إنهم لا ينسون خبرته الطويلة ونجاحه مع ليل في 2011، عندما أحرز بطولتي الدوري والكأس في فرنسا، وهى الفترة التي كان فيها النجم البلجيكي الشهير إيدن هازارد لاعباً في الفريق قبل رحيله إلى تشيلسي الإنجليزي.
ودرب رودي جارسيا أيضاً مارسيليا، وليون، وروما، ونابولي، والنصر السعودي، وتتفوق سيرته الذاتية على المرشحين الآخرين.
وعندما سُئل تيري هنري، من شبكة مونت كارلو سبورت، عن حقيقة ترشيحه لهذا المنصب، قال: لم يحدث أي تقارب بيني وبين الاتحاد البلجيكي، مشيراً إلى أنه يركز في عمله حالياً مذيعاً ومعلقاً لحساب شبكة «سي بي إس» الأميركية، ولكنه حرص على أن يؤكد أيضاً أنه «منفتح» تماماً على أي عرض تدريبي، والأمر يتوقف على المشروع الرياضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب بلجيكا فرنسا رودي جارسيا نابولي تيري هنري كأس الأمم الأوروبية دوري الأمم الأوروبية هازارد تشيلسي مارسيليا روما النصر السعودي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدين استمرار العنف الممنهج الذي تمارسه حركة 23 مارس ضد المرأة بالكونغو
أدان وفد البرلمانيين الأوروبيين، الذي يزور العاصمة الكونغولية كينشاسا، استمرار العنف المنهجي والمأساوي ضد المرأة في المناطق الخاضعة لسيطرة حركة 23 مارس المتمردة.
وصرحت هيلدي فوتمانس، رئيسة الوفد، في بيان أوردته وكالة الانباء الكونغولية: «بالنيابة عن وفدنا وأوروبا، أود أن أتطرق إلى العنف المنهجي والمأساوي ضد المرأة. النساء والفتيات والأطفال هم دائمًا الضحايا الأوائل في النزاعات».
وقالت: «يدعم الاتحاد الأوروبي بالكامل الجهود المهمة التي يبذلها المجتمع المدني لتحقيق العدالة وتعويض ضحايا العنف. وفي هذا الصدد، نشيد بالعمل المتميز لمركز بانزي، الذي تشرفنا بزيارته في يومنا الثاني في كينشاسا، وبجهود السيدة الأولى دينيز نياكيرو تشيسيكيدي».
وأشاد أعضاء البرلمان الأوروبي بقوة الشعب الكونغولي، وصموده في وجه انعدام الأمن والعنف والمحن، وقالت هيلدي فوتمانس: «ما زلتم تؤمنون وتأملون وتكافحون من أجل مستقبل أفضل، لأنفسكم ولأطفالكم ولمجتمعاتكم».
علاوة على ذلك، أعرب وفد البرلمانيين الأوروبيين عن أسفه لتدهور الوضع الإنساني في شرق البلاد، حيث يتزايد عدد النازحين يوميا.
وأشارت فوتمانس إلى أن الكارثة الإنسانية، وعدد الضحايا والنازحين والجرحى، أمرٌ مُدمرٌ حقًا، من الضروري تخفيف المعاناة الإنسانية.
وأكدت قائلة: «وندعو جميع الجهات الفاعلة في المنطقة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإنشاء ممرات آمنة، والسماح بجسر جوي لتوصيل الإمدادات الطبية والأغذية والسلع الأساسية».
وأشادت بالجهود التي تبذلها الحكومة، من خلال وزيرة الشؤون الاجتماعية ناتالي عزيزة مونانا، لتخفيف المعاناة الإنسانية في جميع أنحاء جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي المنطقة.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يعلن هدفه المناخي لعام 2040 يوليو القادم
الاتحاد الأوروبي يمنح المغرب 300 مليون يورو لتقوية شبكته الكهربائية