أمين الفتوى: موعد صلاة الفجر في مصر صحيح 100% ولا جدال فيه (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن موعد صلاة الفجر في مصر صحيح تمامًا، ولا يجوز الجدال بشأنه، مستنكرًا ما يتم تداوله من بعض الأقاويل غير الصحيحة حول توقيت الصلاة.
موعد صلاة الفجر في مصر صحيحة 100%قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: «صلاة الفجر في مصر صحيحة قولا واحدًا، ولا يوجد أي لبس أو تشكيك في ذلك، ولكن ما يحدث هو تفسير خاطئ لبعض الأشخاص الذين لا يفهمون الأمور بشكل دقيق».
وأضاف: «الجدل يدور حول توقيت الفجر بشكل خاص، حيث يعتقد البعض أنه ينبغي أن يتوافق مع توقيت مكة المكرمة، لكن هذا غير صحيح من الناحية الجغرافية والعلمية، لأنه توجد فروقات بين البلدان حتى التي تقع على نفس خط الطول».
وأوضح: «نحن في مصر، على سبيل المثال، نختلف مع مكة المكرمة في توقيت الصلاة رغم أنهما قد يتشاركان في بعض الإحداثيات الجغرافية، فمكة المكرمة ليست على نفس خط الطول الذي تقع عليه مصر، وهذا هو السبب في وجود اختلافات طفيفة في توقيت صلاة الفجر بين البلدان».
لا جدال ديني حول موعد صلاة الفجروأكد: «الفروق في توقيت الأذان بين الدول، مثل الفرق بين القاهرة والخرطوم أو جنوب أفريقيا أو أثينا، تُظهر أن الصلاة في كل بلد صحيحة حسب موقعها الجغرافي، ولا يمكن القول أن صلاة الفجر في مدينة ما باطلة فقط لأنها تختلف عن توقيت مكة».
وتابع: «على سبيل المثال، في مكة المكرمة كان أذان الفجر اليوم في الساعة 5:41 صباحًا، بينما في صنعاء اليمن، التي تقع على نفس خط الطول تقريبًا، كان أذان الفجر في الساعة 5:16 صباحًا، هل يمكن أن نقول إن صلاة الفجر في صنعاء باطلة بسبب أنها كانت قبل مكة؟ بالطبع لا، فاختلاف توقيت الصلاة بين المدن على نفس خط الطول أمر طبيعي».
واختتم: «صلاة الفجر في مصر صحيحة 100% ولا يوجد فيها أي جدال علمي أو ديني، ونحن نؤكد للمسلمين في كل مكان أنه يجب عليهم أن يصلوا في الأوقات المحددة حسب ما هو متوافق مع موقعهم الجغرافي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موعد صلاة الفجر صلاة الفجر فضل صلاة الفجر صلاة الفجر فی مصر موعد صلاة الفجر مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
موعد صلاة العيد.. تعرف على وقتها في مدينتك
موعد صلاة العيد.. صلاة عيد الأضحى المبارك سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يحرص عليها، في الخلاء لفضلها العظيم.
ويبحث الآن الملايين من المواطنيين في محافظات مصر عن موعد صلاة العيد غدًا الجمعة 6 يونيو 2025،وتستعد جموع المسلمين في جميع أنحاء الجمهورية لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك غدًا الجمعة، الموافق 10 ذو الحجة 1446 هـ، 6 يونيو 2025 م، في أجواء روحانية ينتظرها المواطنين كل عام، لما تمثّله هذه المناسبة من فرحة وسُنّة نبوية مؤكدة يُستحب الحرص عليها، واتباعًا لنهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم في إظهار البهجة والسرور بيوم النحر، الذي يُعدّ أعظم أيام العام عند المسلمين.
موعد صلاة العيد
وقد كشفت الحسابات الفلكية الصادرة عن معهد البحوث الفلكية عن موعد إقامة صلاة عيد الأضحى المبارك لهذا العام في مختلف محافظات ومدن جمهورية مصر العربية، والتي جاءت على النحو التالي:
القاهرة: 6:19الجيزة: 6:19الإسكندرية: 6:21بورسعيد: 6:11السويس: 6:13العريش: 6:06الطور: 6:13سانت كاترين: 6:11طابا: 6:05شرم الشيخ: 6:11دمنهور: 6:19طنطا: 6:18المنصورة: 6:16الزقازيق: 6:16بنها: 6:18شبين الكوم: 6:18كفر الشيخ: 6:17الفيوم: 6:22بني سويف: 6:21المنيا: 6:25أسيوط: 6:25سوهاج: 6:25قنا: 6:21أسوان: 6:25أبو سمبل: 6:34مرسى مطروح: 6:31الغردقة: 6:15الخارجة: 6:33الإسماعيلية: 6:13دمياط: 6:13السلوم: 6:39نويبع: 6:07حلايب: 6:14شلاتين: 6:16وتؤكد وزارة الأوقاف المصرية أهمية الالتزام بالضوابط الصحية والتنظيمية أثناء أداء الصلاة، ومراعاة تعاليم الدين الحنيف في هذا اليوم العظيم من صلة للرحم، وإدخال السرور على النفس والأهل، وإحياء سنة التضحية.
كيفية صلاة عيد الأضحى
أوضح الأزهر الشريف في بيانه حول كيفية أداء صلاة عيد الأضحى، أن وقت الصلاة يبدأ بعد شروق الشمس بنحو 20 دقيقة، ويستمر حتى قبيل أذان الظهر بحوالي 20 دقيقة. وأشار إلى أن بعض العلماء يفضلون إقامة الصلاة في الخلاء خارج المساجد، لما في ذلك من إظهار لشعائر العيد، بينما يرى فقهاء الشافعية أن أداءها داخل المسجد أفضل.
وبيّن الأزهر أن صلاة العيد ركعتان تُؤدَّى على هيئة الصلوات المفروضة، وتُفتتح بتكبيرة الإحرام، ثم يُكَبّر في الركعة الأولى سبع تكبيرات قبل قراءة الفاتحة، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام وقبل قراءة الفاتحة.
سنن صلاة العيد
وفيما يخص سنن صلاة العيد، ذكر الأزهر أن من السنة أن تُصلّى جماعة، ويجوز رفع اليدين عند كل تكبيرة وإن وُجد خلاف في ذلك، ويُستحب للمأموم أن يجهر بالتكبير إن شاء، كما يُنتظر بين كل تكبيرة وأخرى بقدر ما يُسبّح الله تعالى ويُثني عليه، كأن يقول: "سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، والله أكبر".
وأشار الأزهر إلى أن الإمام يُسنّ له أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة الأعلى، وفي الركعة الثانية سورة الغاشية، أو أن يقرأ بسورة "ق" في الأولى و"القمر" في الثانية، وبعد الانتهاء من الصلاة، يُلقي الإمام خطبتين، يكثر فيهما من التكبير، ويفصل بينهما بجلسة خفيفة، ويُستحب للمصلين الاستماع إلى الخطبتين.
حكم من فاته صلاة العيد
وفي حال فاتت صلاة العيد على أحد، أوضح الأزهر أن من حضر والإمام قد سبق بالتكبيرات أو ببعضها لا يقضي ما فاته منها، وإذا دخل المأموم والإمام في التشهد، فعليه الجلوس حتى يسلم الإمام، ثم يقوم لأداء ركعتين على صفة صلاة العيد بتكبيراتها، فيكون بذلك قد أدرك أجرها وقضى ما فاته منها.