وزير الخارجية الأمريكي: دور الرئيس السيسي كان محوريا لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، إن اتفاق غزة دليل على قوة الدبلوماسية الأمريكية، وأنه من المتوقع أن يبدأ تنفيذ الاتفاق الأحد المقبل، مشيرًا إلى أنه بعد التوصل إلى الاتفاق باتت هناك آفاق مباشرة لمنطقة الشرق الأوسط، متمنيًا البدء في مسار واضح لإقامة الدولة الفلسطينية، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».
وأشار بلينكن إلى أن هناك أمريكيين من المنتظر الإفراج عنهم من قطاع غزة، بموجب اتفاقية تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
ووجه «بلينكن» الشكر لمصر وقطر لجهودهما في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، نعربا عن تقدير بلاده للجهود الحثيثة التي بذلتها القاهرة بما في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
فيما أشاد وزير الخارجية الأمريكي بالدور المحوري الذي اضطلع به الرئيس عبد الفتاح السيسي للتوصل إلى الاتفاق.
وكانت نجحت وساطة مصر وقطر والولايات المتحدة في إبرام هدنة في قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، مقسمة على ثلاثة مراحل، يتم تبادل فيها الأسرى والمحتجزين، والتفاوض خلال نهاية مرحلة على المرحلة التي تليها.
ومن المقرر أن ينسحب جيش الاحتلال تدريجيًا من قطاع غزة، على أن يتم التفاوض خلال فترة الهدنة على شكل اليوم التالي في قطاع غزة ومن يدير القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هدنة تجارية تاريخية بين واشنطن وبكين.. ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الصين
في خطوة مفاجئة أعادت الأمل للأسواق العالمية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء عن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الصين يتضمن بنوداً تجارية واقتصادية هامة من شأنها تخفيف حدة التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.
اتفاق يشمل المعادن النادرة والتعليمبحسب ما صرّح به الرئيس ترامب، فإن أحد أهم محاور الاتفاق يتمثل في استيراد الولايات المتحدة للمعادن النادرة من الصين، وهي مواد حيوية تدخل في صناعة الإلكترونيات المتقدمة، والسيارات الكهربائية، وحتى المعدات العسكرية، ما يعطي هذه الخطوة بعداً استراتيجياً لا يستهان به.
ولم يتوقف الاتفاق عند الجوانب الاقتصادية فقط، بل امتد ليشمل الجانب التعليمي، حيث أكد ترامب أن الاتفاق سيتضمن أيضاً تسهيلات لوضع الطلاب الصينيين في الجامعات الأمريكية، في إشارة إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والانفتاح الثقافي بين البلدين بعد أشهر من القيود المتبادلة.
إعفاءات جمركية مؤقتة.. وفترة سماح حاسمةوفي تحول لافت، اتفقت واشنطن وبكين على خفض الرسوم الجمركية بشكل جذري ولمدة أولية تمتد لـ90 يوماً. وبموجب هذا الاتفاق، ستخفض الولايات المتحدة تعريفاتها الجمركية على السلع الصينية من 145% إلى 30% فقط، في حين ستقوم الصين بتخفيض رسومها الجمركية على السلع الأمريكية من 125% إلى 10%، وفقاً لما جاء في البيان المشترك بين الطرفين.
ووصف مراقبون هذه الخطوة بأنها هدنة تجارية ضرورية تمهد الطريق نحو مفاوضات أكثر عمقاً وربما اتفاق دائم، في وقت باتت فيه الأسواق العالمية أكثر حاجة إلى الاستقرار بعد موجات من القلق نتيجة الحرب التجارية المستعرة منذ سنوات.
عائدات ضخمة لواشنطنمن اللافت أن ترامب أعلن أن بلاده ستحصل على رسوم جمركية إجمالية تصل إلى 55% بموجب الاتفاق، بينما ستكتفي الصين بنسبة 10%، ما قد يُعد مكسباً تفاوضياً كبيراً للولايات المتحدة في الوقت الحالي، على الأقل من وجهة نظر الإدارة الأمريكية.
خطوة أولى نحو مستقبل أكثر توازنًاورغم أن الاتفاق ما يزال في مراحله الأولى، إلا أنه يفتح الباب أمام مزيد من التفاهمات بين واشنطن وبكين، ويبعث برسالة طمأنينة إلى المستثمرين والعالم بأن لغة الحوار ما زالت ممكنة بين العملاقين الاقتصاديين.