تكريم فرسان القصة في ليلة إبداع أدبية جديدة بأسيوط
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
شهد قصر ثقافة أسيوط، مساء اليوم الاربعاء، أولى لقاءات المجلس الإدارى الجديد لنادى القصة ، والاحتفاء بفرسان نادى القصة فى ليلة إبداع أدبية جديدة ،وذلك بمقر قاعة الأديب الراحل سعد عبد الرحمن بقصر ثقافة أسيوط ضمن برامج وزارة الثقافة وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة ،والكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة في إطار خطة الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافي ،وفرع ثقافة أسيوط ونفذها قصر ثقافة أسيوط برئاسة صفاء حمدان
بدأت الفاعليات بالسلام الوطني ، بينما رحب الأديب على عبد الرازق بالحضور منوهاً إلى أهمية تفعيل دور نادى القصة بأسيوط ، فى مستهل دورته الحالية ، وبحث آليات اللقاءات القصصية واستقطاب الموهوبين والمبدعين من قصاصي أسيوط .
كرم خلالها نادى القصة في مستهل أولى جلساته الإبداعية للدورة الحالية ،فرسان نادى القصة بأسيوط الأديب الدكتور سيد عبد الرازق لجهوده المبذولة في إثراء الإبداع القصصي بأسيوط ،والأديب أيمن رجب طاهر لوصول روايته جائزة البوكر العربية ، كما تم كرم النادي مجلس الإدارة السابق برئاسة الأديب أحمد راشد البطل ، والاديبة الدكتورة فاطمة الشريف ، والاديبة هويدا قطب ، والأديب عمرو يونس ، والاديبة أسماء صلاح.
يستهدف نادى القصة إلى تعزيز الثقافة والاهتمام بفن السرد القصصي مما يتيح فرصة للأدباء لاستكشاف عوالم الأدب ومناقشة الأعمال القصصية المختلفة، مما يساعد على تنمية الذوق الأدبي وتعميق العلاقة بين المشاعر و الكلمة المكتوبة، مما يجعل الأدب جزءا لا يتجزأ من حياة الإنسان
الجدير بالذكر أن مجلس إدارة النادي للدورة الحالية ٢٠٢٥ - ٢٠٢٦ م تستهل أولى فعاليات اللقاءات الأدبية بهذا الحدث الثقافى والفكرى في دعوة للمبدعين من الشباب للمشاركة فى بيت السرد القصصي بصعيد مصر حيث يتكون مجلس إدارة نادي القصة فى دورته الحالية من الأديب والناقد علي عبد الرازق رئيساً ،الأديب والناقد دكتور محمود فرغلي عضواً ، الأدبية إيمان عيسي عضواً ،الاديبة الدكتورة وئام عصام عضواً ،الاديبة آيات الشريف عضواً.
جاء ذلك بحضور الشاعر أوفى عبدالله الانور ممثلا عن اتحاد الكتاب بسوهاج ، والشاعر اسامه ابو النجا سكرتير النادى المركزى بالمنيا، الدكتور صلاح علم نقيب الأطباء البيطريين بأسيوط وعميد نقباء الأطباء البيطريين بمصر الشاعرة ساميه ربيع ،والشاعرة شاديه حفظى ، الأديبة الدكتورة وئام عصام ، الشاعرة ايمان عيسي ، الشاعرة ثناء عبدالوهاب ، الأديب رأفت عزمى و د صفاء حمدان مدير القصر ،ونخبة من أدباء وشعراء ومثقفى وفنانى محافظة أسيوط
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بالسلام الوطني الأديب الراحل وزارة الثقافة تحت رعاية الدكتور تعزيز الثقافة تنميه مركزى الإدارة المركزية برامج وزارة الثقافة لقاءات فعاليات نائب رئيس الهيئة قصر ثقافة أسيوط يوم الأربعاء مساء اليوم الأربعاء الموهوبين والمبدعين الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة محمد ناصف الكاتب محمد ناصف تحت رعاية الدكتور أحمد أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة ضمن برامج وزارة الثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافي اقليم وسط الصعيد المجلس الإداري السلام الوطنى مركز نادي وزير الثقافة ادارة المركزية محافظة بحضور ج وزارة الثقافة عبد الرازق المركزية ثقافة أسیوط نادى القصة
إقرأ أيضاً:
فرسان خذلهم الاقربون
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
ليس هنال أصعب من أن تأتيك الطعنات بخناجر الغدر من الأشخاص الذين كنت تحرص على إسعادهم. .
شعور غريب ينتاب أي إنسان عندما يبيعه وطنه ويخذله أهله، وعندما يتخلى عنه من كان يضحي بنفسه من اجلهم، وعندما يتركونه يواجه مصيره وحيدا في معارك غير متكافئة، وعندما يتجاهلونه تماما ولم يمدوا له يد العون والمساعدة. ولكن أقسى ما في الأمر هو عندما يصبح المخلص والطيب والصادق والفارس هو الخصم المُستهدف. واليكم بعض المواقف التي اخترتها لكم من شتى بقاع الأرض:
ففي عام 1937 شهدت المملكة المتحدة واحدة من أغرب القصص خلال مباراة كرة القدم بين تشارلتون أثليتيك وتشيلسي، حيث غطى ضباب كثيف ملعب المباراة، مما دفع الحكم إلى إيقاف اللقاء وإلغاء المباراة، لكن حارس المرمى (سام بارترام) ظل يقظا متحفزاً في حراسة مرماه على الرغم من مغادرة الفريقين، واستمر على هذا الحالة لمدة 15 دقيقة معتقدا أن فريقه يهاجم في الطرف الآخر. لم يسمع صافرة الحكم بسبب صخب الجماهير خلفه، حتى جاءه رجل شرطة ليبلغه بأن المباراة قد أُلغيت. عندها قال عبارته الشهيرة: (يحزنني أن ينساني الرفاق وأنا أحرسهم، وقد ظننت أننا كنا نهاجم طوال الوقت). .
وفي عام 1944 ارسلت اليابان الجندي (هيرو أونودا) لتنفيذ واجبات الاستطلاع والمراقبة في جزيرة (لوبانغ) الفلبينية الواقعة في خليج مانيلا، لكن رفاقه في الجيش لم يبلغوه بانتهاء الحرب، ولم يتلق منهم الأوامر بالانسحاب، فظل رابضا في الجزيرة حتى عام 1972. .
وربما سمعتم ببسالة الأونباشي العثماني (حسن الإغْدِرلي) الذي ظل رابضا في موقعه الدفاعي داخل مدينة القدس على الرغم من انهيار الدولة العثمانية، لكنه رفض الانسحاب أو التخلي عن واجبه، أو العودة إلى دياره حتى توفاه الله عام 1982 عن عمر يناهز 93 عاماً. .
وفي العراق كنت اتابع مقالات كاتب أفنى عمره في الذود عن أهله، وفي الدفاع عن قضاياهم العادلة، والوقوف بجانبهم في السراء والضراء، وكانت مقالاته تتصدر منصات التواصل في كل مكان، لكنني اكتشفت ان القوى السياسة الفاعلة ظلت تتحين الفرص للانتقام منه، وظلت تستهدفه وتتربص به، وتسعى للنيل منه بأي ثمن. .
هناك في مرافئ المنفى البعيد جلس ذلك الكاتب يهمس للمغتربين: لقد تجاوزت السبعين ولم أر عدلا في بلادي، ولم أر خارطة الوطن تحت خيمة السيرك السياسي. .
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة