أكد نائب رئيسة تايوان والمرشح الأوفر حظا، وليام لاي، اليوم الأحد، أن الانتخابات المقبلة تشكل خيارا بين "الديمقراطية والاستبداد".

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، ذكرت وزارة الدفاع التايوانية أنه على مدار 24 ساعة من السبت وحتى وقت مبكر من صباح الأحد، أرسلت بكين 45 غارة بالطائرات الحربية، 27 منها عبرت الخط المتوسط لمضيق تايوان - وتسع سفن.

وجاءت التدريبات بعد توقف لاي مرتين في الولايات المتحدة - في نيويورك وهو في طريقه إلى باراجواي وسان فرانسيسكو عند عودته إلى تايبيه - مما أغضب بكين، التي تقول إن الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي ضمن أراضيها.

وقال لاي، في مقابلة مع محطة تليفزيونية تايوانية أجريت أثناء وجوده في الولايات المتحدة، إن تايوان لا يمكنها قبول مبدأ "الصين الواحدة".

وحذر لاي، في المقابلة التي بثت في وقت متأخر يوم السبت، من أنه "ستكون هناك حربا أهلية ولا يستطيع المجتمع الدولي مساعدتنا مثلما يصعب على المجتمع الدولي مساعدة هونج كونج وماكاو".

وشدد لاي على أن "السيادة هي الأهم".

وأضاف أن الانتخابات - التي ستجرى في يناير المقبل - "ليست خيارا بين السلام والحرب".

وتابع: "لا يمكننا أن نطلب قائمة طعام، نختار السلام فيكون هناك سلام، أو نختار الحرب فيكون هناك حرب. مؤكدا "هذا ليس هو الحال".

وأشار إلى أنه "بدلا من ذلك لدينا الحق في اختيار ما إذا كنا نريد الديمقراطية أو الاستبداد. هذا هو الخيار الحقيقي الذي يتعين علينا القيام به في هذه الانتخابات".

ويُنظر إلى لاي، وهو من الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم، على أنه أكثر تأييدا لواشنطن مقارنة بحزب الكومينتانج.

ولقد كان لاي أكثر صراحة بشأن الاستقلال من الرئيسة الحالية تساي إنج وين، التي تكرهها بكين أيضًا لأنها ترفض قبول الرأي القائل بأن تايوان جزء من الصين.

وتماما مثل تساي، كرر لاي هذا الموقف في المقابلة. وقال "موقفي هو أن تايوان ليست جزءا من جمهورية الصين الشعبية"، مؤكدا: "نحن على استعداد للارتباط مع المجتمع الدولي والتحدث مع (الصين) تحت ضمان الأمن".

وأجرت بكين تدريبات عسكرية مكثفة العام الماضي بعد أن زارت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي وقتها، تايوان، ومرة أخرى في أبريل عندما عبرت تساي عبر الولايات المتحدة.

وردا على تدريبات يوم السبت، حثت وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن بكين على "وقف ضغوطها العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية ضد تايوان وبدلا من ذلك الدخول في حوار هادف مع تايوان".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

نائب إطاري: خامنئي أوعز للزعامات الإطارية بدعم الولاية الثانية للسوداني

آخر تحديث: 22 ماي 2025 - 12:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد  القيادي في حزب الدعوة ومن عمومة  رئيس الوزراء النائب محمد صيهود السوداني، اليوم الخميس، أن إيران أوعزت إلى الإطار بدعم الولاية الثانية إلى محمد السوداني، وقال السوداني في حديث صحفي، إن “الانتخابات المقبلة ستكون مفصلية في تحديد ملامح المرحلة السياسية المقبلة”، لافتًا إلى “أهمية رأي الشارع العراقي في اختيار شخصية رئيس الوزراء المقبل باعتبار أن نتائج الانتخابات ستكون الأساس في هذا القرار”.وأوضح الصيهود ،أن مكتب خامنئي وقيادة الحرس الثوري أوعزت إلى الزعامات الإطارية بدعم محمد السوداني لولاية ثانية ،وأكد النائب أنه في حال حصل السوداني على الأصوات او لم يحصل فهو رئيس الحكومة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • على أغلب الأنحاء.. الأرصاد تحذر من طقس الساعات المقبلة
  • خطيب شيعي يحذر من ضياع العراق بمقاطعة الانتخابات المقبلة
  • تلبية طموحات المواطنين أولوية.. الإصلاح والنهضة يعلن استعداده للانتخابات المقبلة
  • الصين الأقرب لاستضافة كأس السوبر السعودي
  • القضاء الروماني يعتمد نتائج الانتخابات الرئاسية رافضا طعن المرشح اليميني المهزوم
  • ما الدولة التي تراهن عليها أميركا للتحرر من هيمنة الصين على المعادن النادرة؟
  • نائب إطاري: خامنئي أوعز للزعامات الإطارية بدعم الولاية الثانية للسوداني
  • الانتخابات الرئاسية في رومانيا.. المحكمة الدستورية ترفض الطعن المقدم من المرشح القومي
  • حزب السادات الديمقراطي يستعد لانتخابات 2025 بخطة داعمة للشباب
  • رئيس تايوان: مستعدون للحوار مع الصين لكننا ستواصل بناء دفاعاتنا