تنفيذًا لتوجيهات اللواء طارق حامد الشاذلي محافظ السويس، برفع درجة الإستعداد لجميع الأجهزة التنفيذية والجهات المعنية بإدارة الأزمة.

قام اللواء أحمد الاسكندراني السكرتير العام لمحافظة السويس، يرافقه عبد العال البدري السكرتير العام المساعد للمحافظة، واللواء حسام الدين مصطفي مستشار المحافظ للشئون الفنية، بتفقد إصطفاف المعدات والسيارات بمحافظة السويس، بمشاركة 120 معدة وسيارة من جميع الأحياء وجهاز الطواريء والتدخل السريع وجهاز الحدائق والتجميل والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى لفرع السويس.

وتم التأكيد على جميع القيادات التنفيذية والجهات المعنية المشاركة بالإستعداد الجاد وجاهزية المعدات لمواجهة أي أزمات أو كوارث، وشارك في الاصطفاف الذي أقيم بكورنيش السويس رؤساء الأحياء والشركة القابضة ومسئولي الأجهزة التنفيذية والأحياء.

وكانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية قد نوهت عن تكون الشبورة المائية صباحا علي بعض الطرق السريعة والزراعية والقريبة من المسطحات المائية، والتي تصل لحد الضباب في القاهرة الكبري والوجه البحري والسواحل الشمالية الغربية والسواحل الشمالية الشرقية ووسط سيناء وشمال الصعيد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ السويس محافظة السويس اصطفاف المعدات الكوارث والأزمات

إقرأ أيضاً:

ضربة فوردو النووية .. تقييمات أولية: ضرر شديد دون تدمير كامل.. إيران نقلت المعدات الحساسة قبل الهجوم

تقارير استخباراتية إسرائيلية: 

أضرار جسيمة بأكثر المنشآت النووية الإيرانية تحصينًا تحت الأرضقنابل خارقة للتحصينات من طراز "MOP" تزن 30 ألف رطلالضربة على أنها نجاح تكتيكي عالي الدقة، دون حسم استراتيجي شامل

تشير تقييمات أولية من مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين إلى أن أحد أهم الأهداف – منشأة فوردو النووية المحصنة – تضرر بشدة، لكنه لم يُدمّر بالكامل، رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الضربات الجوية التي نُفذت ضد منشآت إيران النووية كانت "ناجحة بالكامل". 

وبحسب تقارير استخباراتية إسرائيلية، فإن القصف الذي جرى فجر الأحد، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات من طراز "MOP" تزن 30 ألف رطل، تسبب في "أضرار كبيرة" داخل الموقع الواقع تحت الأرض، والذي يُعتبر من أكثر المنشآت النووية الإيرانية تحصينًا.

أكد مسؤول أمريكي رفيع، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية، أن الضربة الجوية "أخرجت المنشأة عن الخدمة مؤقتًا"، لكنها لم تكن كافية لتدمير البنية التحتية بالكامل، مشيرًا إلى أن 12 قنبلة خارقة استُخدمت في الهجوم، ولم تؤدّ إلى انهيار كامل للمنشأة.

نائب الرئيس الأمريكي: لسنا في حالة حرب مع إيرانعريضة شعبية داخل إيران تُطالب حكومة طهران بالانسحاب من «معاهدة النووي»

وأفادت صور أقمار صناعية التقطتها شركة "ماكسار تكنولوجيز" بوجود تغييرات ملحوظة على سطح الموقع، منها حفريات وفتحات يرجح أنها ناتجة عن الضربة. 

كما رُصدت حركة غير اعتيادية قبل الهجوم، حيث شوهدت 16 شاحنة كبيرة قرب أحد مداخل المنشأة، ما يعزز فرضية قيام إيران بإخلاء الموقع من معدات ومواد نووية حساسة، من بينها اليورانيوم، استباقًا للضربة.

ومن جهته، صرّح المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية، ميك مولروي، أن الهجوم من المرجح أن يؤخر البرنامج النووي الإيراني "ما بين عامين إلى خمسة أعوام"، مؤكدًا أن تقييم الأضرار لا يزال جارياً، وأن التأثير الفعلي سيتضح خلال الأيام المقبلة.

أما إيران، فقد اكتفت برد مقتضب، حيث قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن السلطات "تُجري تقييمًا للأضرار"، دون تقديم معلومات إضافية حول مصير أجهزة الطرد المركزي أو مستوى التخصيب.

وفي ضوء هذه المعطيات، تُصنَّف الضربة على أنها نجاح تكتيكي عالي الدقة، دون حسم استراتيجي شامل، إذ أثبتت قدرة أمريكا على الوصول إلى أهداف بالغة التحصين، لكنها لم تُنهِ البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، ما يطرح تساؤلات حول الخطوات التالية لطهران وواشنطن في هذا التصعيد المتسارع.


تباهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالعملية العسكرية التي نفذها الجيش الأمريكي ضد منشآت نووية إيرانية فجر اليوم الأحد، مؤكدًا أنها "أنقذت العالم من تهديد نووي وشيك"، وأعادت البرنامج النووي الإيراني سنوات إلى الوراء، دون سقوط ضحايا مدنيين أو الحاجة إلى تدخل بري.

وفي تدوينة نشرها عبر منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب إن الضربة كانت "دقيقة وفعالة واستثنائية"، مشيرًا إلى أن طائرات أمريكية انطلقت من ولاية ميزوري، وألقت قنابل خارقة للتحصينات على أهداف عدائية، وعادت أدراجها دون أن تهبط في أي قاعدة في الشرق الأوسط.

وأضاف: "ما فعلناه بالأمس كان نصرًا ساحقًا، سحبنا القنبلة النووية من أيدي الإيرانيين، الذين ما كانوا ليترددوا في استخدامها لو امتلكوها". 

وأشاد ترامب بالجنود الأمريكيين ووصفهم بـ"الأبطال"، قائلاً: "إنها ضربة خاصة واستثنائية تُثبت تفوقنا العسكري".

وأشار ترامب إلى أن العملية استهدفت بدقة ثلاث منشآت نووية رئيسية (فوردو، نطنز، أصفهان)، دون المساس بأي منشآت مدنية أو أهداف عسكرية خارج نطاق التهديد النووي. 

مهاجما النائب الجمهوري توماس ماسي .. ترامب: ليس منّا.. ويصطف مع أعداء أمريكاأكسيوس: خامنئي رفض عرض ترامب لإجراء محادثات سلام في تركيانائبة أمريكية تدعو لعزل ترامب بسبب الهجوم على إيران المخالف للدستور الأمريكيترامب متهم بعد ضرباته لإيران .. مطالب ديمقراطية بـ عزل الرئيس الأمريكي

وقال: "لم نهاجم إيران كدولة، بل استهدفنا الأدوات التي كانت ستجعل منها خطرًا نوويًا على العالم".

وأضاف أن الولايات المتحدة "لا تسعى للحرب"، لكنها "لن تسمح لنظام يصرخ بالموت لأميركا أن يمتلك سلاح دمار شامل".

طباعة شارك منشأة فوردو النووية دونالد ترامب الرئيس الأمريكي تقارير استخباراتية إسرائيلية المنشآت النووية الإيرانية 12 قنبلة خارقة البرنامج النووي الإيراني وزارة الدفاع الأمريكية ميك مولروي عباس عراقجي أمريكا

مقالات مشابهة

  • قفزة في إيجارات إسطنبول صيف 2025.. وتفاوت صادم بين الأحياء
  • موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2024 /2025 بمحافظة أسيوط
  • ستر ناسفة وألغام معدة للتفجير ودراجة نارية مفخخة ضُبطت خلال العملية الأمنية النوعية التي نفذتها وحدات وزارة الداخلية وجهاز الاستخبارات العامة ضد خلايا تابعة لتنظيم داعش الإرهابي بمحافظة ريف دمشق
  • تحذيرات من ارتفاع حوادث الغرق على الشريط الساحلي من طبرق إلى سرت
  • كلمتا الوداع.. اتفاق سري بين الطيارين قبل كوارث التحطم!
  • ضربة فوردو النووية .. تقييمات أولية: ضرر شديد دون تدمير كامل.. إيران نقلت المعدات الحساسة قبل الهجوم
  • محافظ بورسعيد يبحث مقترح استضافة المهرجان القومي للمسرح المصري
  • تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الحماية الاجتماعية
  • جهود مشتركة بين المالية وجهاز تنمية المشروعات لدعم رواد الأعمال
  • من القاهرة إلى طنطا.. كوارث متتالية تهز مصر وانهيار عقارات وجريمة قتل غامضة