علاج الفيروس الجديد.. مكتشفة HMPV : السر في الشوربة | تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قالت مكتشفة فيروس HMPV الدكتورة برناديت فان دن هوجن، إن أشهر أعراض هذا الفيروس الحرارة و السعال ويستمران لمدة أسبوعين ولكن من الغريب أن علاجه بسيط جدا من خلال تناول الحساء الساخن “الشوربة” وهى وحدها قادرة على تحسين حالة المصاب.
أضافت “برناديت” في مداخلة مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء dmc" المذاع على قناة dmc، أن كبار السن عليهم ألا يتعرضوا لعدوى فيروس HMPV، لأن الإصابة به ليست جيدا لهم ولكنه ليس خطير.
أشارت إلى أنه وحتى الآن لا يوجد تطعيم وقائي لـ فيروس HMPV ولكن يعمل حاليا يعمل الأطباء على إنتاج مصل له".
علاج إضافىوأوضح برناديت أن فيروس HMPV يسبب نزلات البرد العادية، وبالتالي يجب تناول الفيتامينات لمقاومة كل الفيروسات التنفسية، والابتعاد عن المضادات الحيوية لأنها لاتعمل ضد الفيروسات داخل الجسم ولكنها تحارب البكتيريا.
وبيت برناديت أن فيروسات نزلات البرد قد تتسبب فى بعض الحالات بالإصابة بعدوى بكتيرية وهذا قد يتطلب استخدام مضادات حيوية، لكن الفيروسات بشكل عام يتم علاجها بالفيتامينات وليس المضادات الحيوية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيتامينات الشوربة الفيروس الجديد فيروس HMPV المزيد فیروس HMPV
إقرأ أيضاً:
اللوز.. السر الطبيعي لمكافحة السرطان والسكري وتأخير الشيخوخة
يُعتبر اللوز واحدًا من أكثر المكسرات فائدة وتأثيرًا إيجابيًا على صحة الإنسان، حيث يلعب دورًا بارزًا في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة مثل السرطان والسكري، بالإضافة إلى مساهمته في تأخير علامات الشيخوخة وتعزيز الصحة العامة. إليك رحلة مفصلة داخل عالم اللوز وفوائده المتعددة، مع لمحة عن الأضرار المحتملة عند الإفراط في تناوله.
مكونات اللوز التي تجعله غذاءً فريدًا
يحتوي اللوز على مجموعة متميزة من العناصر الغذائية، منها: فيتامين E بتركيز عالٍ، وهو مضاد أكسدة قوي يحارب الجذور الحرة، الألياف الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي، الدهون الصحية الأحادية غير المشبعة التي تعزز صحة القلب، البروتين النباتي الضروري لبناء العضلات وتجديد الخلايا، المغنيسيوم، الذي يساهم في تحسين وظائف الأعصاب والعضلات، الكالسيوم، المهم لصحة العظام والأسنان.
الفوائد الصحية للوز
1. مكافحة السرطان والوقاية منه: تساهم مضادات الأكسدة، وخاصة فيتامين E، في حماية خلايا الجسم من التلف الذي قد يؤدي إلى نمو خلايا سرطانية. أظهرت الدراسات أن تناول اللوز بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان القولون.
2. ضبط مستويات السكر والوقاية من السكري: يحتوي اللوز على الألياف والدهون الصحية التي تساعد في تحسين استجابة الجسم للأنسولين، مما يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم. وهذا يجعله خيارًا مثاليًا لمرضى السكري والوقاية من المرض.
3. تعزيز صحة القلب: الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة الموجودة في اللوز تعمل على خفض الكوليسترول الضار (LDL) ورفع الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
4. دعم وظائف الدماغ والذاكرة: اللوز غني بالفيتامينات والمعادن التي تحسن من أداء الدماغ، مثل فيتامين E والمغنيسيوم. هذه العناصر تساعد في الحفاظ على الذاكرة وتقليل خطر الإصابة بأمراض تنكسية مثل الزهايمر.
5. تأخير الشيخوخة وتعزيز صحة الجلد: الفيتامينات ومضادات الأكسدة في اللوز تحارب تأثيرات الشيخوخة على الجلد، مما يساعد على تقليل التجاعيد والحفاظ على نضارة البشرة.
6. دعم الجهاز الهضمي: الألياف الموجودة في اللوز تسهل حركة الأمعاء وتساعد في الوقاية من الإمساك، كما تعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
أضرار اللوز وتحذيرات تناولها
رغم فوائدها الكبيرة، قد يكون للوز بعض الأضرار إذا لم يتم تناوله بشكل معتدل: زيادة الوزن: يحتوي اللوز على سعرات حرارية عالية، لذا الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى زيادة الوزن، الحساسية: يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه المكسرات، وقد تسبب أعراضًا مثل الطفح الجلدي، أو التورم، أو حتى صعوبة في التنفس في الحالات الشديدة، مشاكل هضمية: تناول كميات كبيرة من اللوز قد يسبب انتفاخًا أو غازات أو آلامًا في المعدة، التداخل مع أدوية معينة: يحتوي اللوز على كميات عالية من المغنيسيوم، ما قد يتداخل مع بعض الأدوية مثل أدوية ضغط الدم ومدرات البول.
نصائح لتناول اللوز بشكل صحي
التناول المعتدل: يوصى بتناول حوالي 20-30 غرامًا من اللوز يوميًا، أي ما يعادل حفنة صغيرة.
اختيار اللوز النيء أو المحمص بدون إضافة ملح أو سكر.
تخزين اللوز في مكان بارد وجاف للحفاظ على قيمته الغذائية.
دمجه مع وجبات متوازنة مثل السلطات، أو الزبادي، أو كوجبة خفيفة صحية.
فاللوز غذاء طبيعي غني بالمواد المغذية التي تدعم الصحة العامة وتحمي من أمراض خطيرة مثل السرطان والسكري، كما يساعد في تأخير آثار الشيخوخة، ولكن يجب تناوله باعتدال يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على نمط الحياة والصحة، لكن يجب الانتباه لمن يعانون من حساسية المكسرات أو حالات صحية معينة.