أعلن موقع Naval News أن سلاح البحرية في الجيش الهندي حصل على غواصة وسفينتين حربيتين.

وجاء في منشور على الموقع: "يوم الأربعاء 15 يناير الجاري أقام سلاح البحرية الهندي احتفالية خصصت لتكليف 3 قطع بحرية لخدمة الجيش، إذ أدخلت إلى الخدمة فرقاطة من فئة P17A، ومدمرة من نوع P15B، وغواصة تعمل بالديزل والكهرباء من نوع kalvari".

وبحسب الموقع، حضر الاحتفالية رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي أشار إلى أن "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ضم 3 قطع بحرية لخدمة الجيش الهندي في وقت واحد". وأشار إلى أن سلاح البحرية في بلاده حصل خلال السنوات العشر الماضية على 33 سفينة حربية، وسبع غواصات، ويتم العمل على تطوير 40 سفينة وآلية بحرية لصالح الجيش أيضا.


والمدمرة الجديدة التي تسلمها الجيش الهندي بدأ العمل على تصنيعها عام 2018، وأنزلت إلى المياه في مايو 2022، ويبلغ طولها 163م، وعرضها 17.4م، ومقدار إزاحتها للمياه 7300 طن، ويمكنها الحركة بسرعة 30 عقدة بحرية وقطع 4000 ميل بحري في كل مهمة، وطاقمها يتكون من 300 شخص، وتتسلح هذه السفينة بصواريخ دفاع جوي متوسطة المدى، وصواريخ مجنحة مضادة للأهداف البرية والبحرية، ومنصات لإطلاق الطوربيدات، ومدافع من عيار 76 ملم.

أما الفرقاطة الجديدة فبدأ تصنيعها عام 2017، وأنزلت إلى المياه في سبتمبر 2019، ويبلغ طولها 149 م،ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 6670 طن، ويمكنها الحركة بسرعة 28 عقدة بحرية وقطع 5500 ميل بحري في كل مهمة، وطاقمها يتكون من 226 شخصا، وتتسلح السفينة بمدفع من عيار 76 ملم، ورشاشات AK-630M المضادة للأهداف الجوية، ومنصات لإطلاق الطوربيدات والألغام البحرية، ومنصات لإطلاق الصواريخ المجنحة.

والغواصة الجديدة هي سادس غواصة من نوع kalvari يتم تصنيعها لصالح الجيش الهندي، ويبلغ طولها 67.5 م، وعرضها 6.2 م، ومقدار إزاحتها للمياه 1775 طنا، كما يمكنها حمل طاقم مكوّن من 44 شخصا، والحركة بسرعة 20 عقدة بحرية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: 44 شخص الاحتفالية الجديدة الجيش الهندي الفرقاطة الغواصة المضادة دفاع جوي سلاح البحریة الجیش الهندی

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة

أعلن المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم الثلاثاء أن « أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن » في قطاع غزة المحاصر والمدمر بفعل الحرب المستمرة منذ 21 شهرا بين إسرائيل وحركة حماس.

وحذر « التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي » IPC الذي وضعته الأمم المتحدة والصادر الثلاثاء بأن الأزمة الإنسانية « بلغت نقطة تحول مثيرة للقلق الشديد وفتاكة ».

وأكد هذا المرصد الذي تساهم فيه وكالات أممية متخصصة ومنظمات غير حكومية وهيئات محلية، أن عمليات إلقاء المساعدات فوق القطاع « لن تكون كافية لوقف الكارثة الإنسانية »، مشددا على أن عمليات إدخال المساعدات بر ا « أكثر فاعلية وأمانا وسرعة ».

وطالب بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بصورة « فورية وبدون عقبات » مشددا على أنها الوسيلة الوحيدة لوقف « الجوع والموت » اللذين يتصاعدان بسرعة.

وصدر هذا التحذير بعدما نبهت عدة منظمات إنسانية في الأيام الأخيرة من وفيات على ارتباط بالجوع في القطاع.

وذكر التصيف استنادا إلى بياناته الأخيرة أنه تم بلوغ « عتبة المجاعة » في « معظم أنحاء قطاع غزة »، مشيرا إلى تزايد الوفيات بين الأطفال.

وجاء في التقرير أنه « تم نقل ما يزيد عن 20 ألف طفل لتلقي العلاج جراء إصابتهم بسوء تغذية حاد بين أبريل ومنتصف يوليوز، وأكثر من ثلاثة آلاف منهم يعانون من سوء تغذية وخيم ».

وأفاد عن تزايد الوفيات بسبب الجوع بين الأطفال الصغار.

وذكر التقرير أن « أدلة متزايدة تظهر أن تفشي المجاعة وسوء التغذية والأمراض تتسبب بزيادة في الوفيات المرتبطة بالجوع ».

وحذر التقرير من أن « وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة من دون عوائق » هو السبيل الوحيد لوقف تزايد الوفيات.

وأضاف أن « الفشل في التحرك الآن سيؤدي إلى انتشار واسع للموت في معظم أنحاء القطاع ».

وفي ظل ضغوط دولية مكثفة، أعلنت إسرائيل الأحد عن « تعليقا تكتيكيا » يوميا لم تحدد إلى متى ستستمر، من العاشرة صباحا حتى الثامنة مساء، في مناطق محددة من غزة لأغراض إنسانية، مشيرة إلى دخول أكثر من 120 شاحنة محملة بالمواد الغذائية، فيما قامت بعض الدول مثل الأردن والإمارات بإلقاء مساعدات غذائية جوا فوق القطاع.

لكن المرصد لفت إلى أن عمليات الإلقاء من الجو لن تكون كافية « لوقف الكارثة الإنسانية » فضلا عن أنها باهظة الكلفة وتنطوي على مخاطر.

وأكد أن تسليم المساعدات برا « أكثر فاعلية وأمانا وسرعة ».

وشدد على أن السكان الأكثر ضعفا الذين يعانون من سوء تغذية حاد وبينهم أطفال « بحاجة للحصول على علاج منقذ للحياة بصورة متواصلة » من أجل التعافي.

ولفت إلى أنه « بدون تحرك فوري، سيستمر الجوع والموت في الانتشار بسرعة وبدون توقف ».

وقال المرصد إن تحذيره لا يعتبر بمثابة تصنيف جديد للمجاعة، بل يهدف إلى لفت الانتباه إلى الأزمة بناء على « آخر الأدلة المتوافرة » حتى 25 يوليوز.

وأكد أنه يعمل على « توصية » أكثر دقة يصدرها في أسرع وقت ممكن ويضمنها تصنيفاته.

وكان التصنيف المرحلي المتكامل أفاد في تقرير في ماي بأن قطاع غزة يواجه مستوى « حرجا » من خطر المجاعة فيما 22% من سكانه مهددون بأن يعانوا من وضع « كارثي ».

 

 

امس-اك/دص/غ ر

 

كلمات دلالية الأمم المتحدة المجاعة تصنيف تقرير غزة

مقالات مشابهة

  • من المحيط الهندي إلى باريس وروما… فيروس «شيكونغونيا» يتجاوز الحدود ويهدد المليارات
  • مرصد عالمي للجوع : أسوأ سيناريو مجاعة يحصل في غزة
  • تقرير أممي: أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة
  • صندوق دعم يحصل على شهادة آيزو في مجال أمن المعلومات
  • 3 قتلى في تبادل لإطلاق النار بالشطر الهندي من كشمير
  • ساندويشات للنواب.. ماذا يحصل في البرلمان؟
  • العراق يحصل على برونزية آسيوية في ختام البطولة الآسيوية للتايكواندو
  • «بيئة أبوظبي»: 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة
  • مليار دولار وأكثر عائدات القنّب الهندي.. هاني: المستقبل واعد
  • الاتحاد الهندي يكشف حقيقة تلقي طلبين من غوارديولا وتشافي لتدريب منتخبه الوطني