وسط أمل جديد.. ماكرون يعد من لبنان بدفع الإصلاحات
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، الجمعة، في أول زيارة منذ عام 2020 وذلك للمساعدة في تسريع تشكيل حكومة يمكنها تنفيذ الإصلاحات على وجه السرعة وفتح المجال لإعادة الإعمار.
ومنذ الهدنة التي توسطت فيها فرنسا والولايات المتحدة في نوفمبر بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران، لعبت باريس دورا رئيسيا في المساعدة في كسر الجمود السياسي في لبنان، إلى جانب نظيرتيها الأميركية والسعودية، مما أسفر عن انتخاب رئيس ورئيس وزراء جديدين.
ولبيروت روابط تاريخية قوية مع باريس، لكن العلاقة شهدت تعقيدات في السنوات الأخيرة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الذي يزور لبنان مع ماكرون، في البرلمان خلال مناقشة حول السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط "خلال ثلاثة أشهر، ساعدنا لبنان على الانتقال من التصعيد إلى التعافي، وفتح صفحة جديدة من الأمل".
وأضاف قائلا: "بفضل الدعم الشعبي والإجماع الداخلي الواسع والدعم الدولي، يمكن للسلطة التنفيذية اللبنانية الجديدة أن تعمل بشكل حاسم لاستعادة سيادة الدولة وإعادة بناء لبنان".
وقال مصدر في الرئاسة الفرنسية في إفادة للصحفيين قبل الرحلة إن الهدف هو التأكيد على أهمية سيادة لبنان، ومساعدته على تحقيق إصلاحات اقتصادية هيكلية من شأنها استعادة الثقة الدولية وضمان وجود حكومة موحدة قادرة على تحقيق التغيير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فرنسا الولايات المتحدة إيران باريس وزير الخارجية الفرنسي لبنان لبنان فرنسا أمن فرنسا لبنان فرنسا الولايات المتحدة إيران باريس وزير الخارجية الفرنسي لبنان لبنان أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
ترامب يوجه اتهامات للديمقراطيين بدفع أموال للمشاهير لتأييدهم
وكالات
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الديمقراطيين، متهماً إياهم بدفع ملايين الدولارات لعدد من المشاهير مقابل تأييدهم، في ممارسات وصفها بأنها “غير قانونية تماماً” مؤكداً أنها يجب أن تؤدي بهم إلى المحاكمة.
وأوضح ترامب إن الديمقراطيين تدينوا مبالغ طائلة من المال خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مضيفاً أنهم “يعترفون بدفع، ربما بشكل غير قانوني، مبلغ 11 مليون دولار للمغنية بيونسيه مقابل تأييدها لهم”.
وامتدت اتهاماته لتشمل شخصيات بارزة أخرى، فقال إن ثلاثة ملايين دولار دُفعت لأوبرا وينفري تحت بند “مصاريف”، بالإضافة إلى 900 ألف دولار تم دفعها للمذيع التلفزيوني آل شاربتون. كما ألمح إلى وجود أسماء أخرى تلقت أموالاً من الديمقراطيين.