بورصة تل أبيب تصعد إلى مستوى قياسي غير مسبوق
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
إسرائيل – قفزت بورصة تل أبيب، امس الخميس، إلى مستويات قياسية عقب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية الشرسة على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من 15 شهرا.
وبحلول الساعة 14:10 بتوقيت موسكو، صعد مؤشر البورصة الرئيسي (TASE 35) بنسبة 0.35% إلى 2523.69 نقطة.
وقبل ذلك من التداولات صعد المؤشر إلى مستوى 2529.
ويأتي الصعود في ظل تحسن معنويات المستثمرين، بعد التوصل إلى اتفاق وقف النار بين إسرائيل وتل أبيب.
ومساء الأربعاء، أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل و”حماس”، لافتا إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترقب أمريكي غير مسبوق لزيارة ترامب إلى تل أبيب وخطابه أمام الكنيست
قال رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن العاصمة الأمريكية واشنطن تشهد حالة من الترقب غير المسبوق، تزامنًا مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة إلى تل أبيب، حيث يُنتظر أن يُلقي خطابًا مهمًا أمام الكنيست الإسرائيلي، وسط اهتمام واسع من الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية.
وأضاف أن الزيارة تحظى بمتابعة دقيقة على الرغم من أنها تأتي في ساعات الصباح الباكر في واشنطن، ما يعكس أهمية الحدث ودلالاته، لا سيما في ضوء تطورات الملف الفلسطيني – الإسرائيلي.
وتابع أن الرئيس ترامب يرافقه وفد رفيع يضم كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيكث، والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إلى جانب صهره ومستشاره البارز جاريد كوشنر، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، ووفقًا لما صرّح به ترامب في حوار مع موقع "أكسيوس" خلال رحلته الجوية عبر الطائرة الرئاسية، فإن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ومبادرة تبادل الرهائن تمثلان "أعظم ما حققه في حياته السياسية"، مؤكدًا أن هذا الحدث سيكون علامة فارقة في مسار الدبلوماسية الأمريكية.
وحول مدى انعكاس هذه التحركات على شعبيته داخليًا، أوضح جبر أن الأرقام لم تُظهر بعد تحولًا ملموسًا، إلا أن الوفاء بوعود انتخابية كبرى مثل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والعمل على إنهاء الحرب في غزة قد يعزز من موقف ترامب، ولو بشكل محدود. وأضاف أن الداخل الأمريكي لا يزال يعطي الأولوية للقضايا الداخلية، لكن تطورات بهذا الحجم من شأنها التأثير على الرأي العام، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات، ومع تصاعد الدور الأمريكي في إرساء تهدئة إقليمية طال انتظارها.