اليمن.. نحو ألفي انتهاك حوثي بحق المدنيين خلال عام ونصف
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كشف تقرير حقوقي حديث أن جماعة الحوثيين ارتكبت قرابة الألفي انتهاك جسيم بحق المدنيين في المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتها خلال الـ18 شهراً الأخيرة.
وقالت "الشبكة اليمنية للحقوق والحريات"، في تقرير، إنها وثقت ارتكاب جماعة الحوثي نحو 1969 انتهاكاً جسيماً بحق المدنيين في المحافظات الخاضعة لسيطرتها وذلك خلال العام 2022 والنصف الأول من العام 2023.
وأضاف التقرير أن هذه الانتهاكات تنوعت بين القتل والتعذيب والإخفاء والتشويه والعنف الجنسي والاغتصاب. وقد "بلغت حالات القتل خارج نطاق القانون 486 جريمة قتل، منها 183 قتل مباشر، و61 قتل عناصر حوثية لأقاربهم، و34 اغتيالا، و18 إعداما ميدانيا".
وأشار التقرير إلى أن هذه الانتهاكات أسفرت أيضاً عن إصابة نحو 284 مدنيا بإصابات متنوعة. كما سجل الفريق الميداني للشبكة "وقوع 31421 جريمة جنائية مختلفة، منها 22458 سرقة، و547 تزييف عملة".
وأوضح التقرير أن جماعة الحوثي زادت "بشكل هستيري" من وتيرة الجرائم التي ترتكبها بحق النازحين والمدنيين في محافظة مأرب، مضيفةً أن هذه الجرائم "تفوق في وحشيتها جرائم أكبر التنظيمات الإرهابية مثل تنظيمي داعش والقاعدة"، على حد تعبير الشبكة.
وأكدت "الشبكة اليمنية للحقوق والحريات" أن زيادة وتوسع هذه الجرائم، التي تحققت من وقوعها، في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إنما هي "دلالة على أن الجماعة حوّلت اليمن إلى بيئة خصبة للجريمة والفساد المنظم".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الحوثي الحوثيينالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع: الحوثيون حولوا اليمن إلى منصة إطلاق وتجريب للصواريخ الإيرانية
أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، الثلاثاء، أن جماعة الحوثي حولت اليمن إلى منصة إطلاق وتجريب للصواريخ الإيرانية، وأنها لن تجنح للسلام "الإ بالقوة".
جاء ذلك خلال لقاء الوزير الداعري مع سفراء الاتحاد الأوروبي في العاصمة المؤقتة عدن لمناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث الجهود المبذولة لتأمين الملاحة البحرية في البحر الاحمر وباب المندب في ظل استمرار خطر جماعة الحوثي على حرية الملاحة وخطوط التجارة العالمية.
وقال وزير الدفاع إن جماعة الحوثي حولت اليمن إلى منصة إطلاق وتجريب الصواريخ والأسلحة الإيرانية لتهديد وابتزاز المنطقة العالم، مجددا التأكيد على ضرورة دعم وتعزيز قدرات القوات المسلحة باعتباره الخيار الضامن لتأمين الملاحة البحرية واستعادة الدولة وانهاء خطر جماعة الحوثي المهددة للأمن والسلم لإقليمي والدولي.
وأوضح أن الحكومة وباستمرار تتعامل بإيجابية مع جهود السلام، مشيرا الى أن تجربة اليمنيين الطويلة مع جماعة الحوثي، منذ الحروب الأولى في صعدة يؤكد بأنها لا تفِ بأي اتفاقيات أو مواثيق وأنها لن تجنح للسلم إلا بالقوة.
وأشار وزير الدفاع للتخادم بين جماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية بما في ذلك تنظيم الشباب الصومالي، مشددا على أهمية دعم قوات خفر السواحل لتتمكن من أداء مهامها وتأمين السواحل من تهريب الأسلحة والمخدرات التي تنشط فيها جماعة الحوثي.