قائد عام شرطة أبوظبي: 17 يناير يجسد تاريخاً في النهج الاستباقي لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أبوظبي - وام
أكد اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، قائد عام شرطة أبوظبي، أن السابع عشر من يناير يجسد تاريخاً مهمًا لدولة الإمارات العربية المتحدة في نجاحها بتطبيق نهجها الاستباقي في مواجهة التحديات وحماية المجتمع وتحقيق رؤيتها، كونها رائدة عالميًا في استدامة الأمن والأمان إلى جانب تماسك شعبها مواطنين ومقيمين وتضامنه وتعاضده مع القيادة الرشيدة التي رسخت لديه مشاعر الوحدة والولاء والالتفاف والنخوة.
وقال، إن الهجمات التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الإرهابية في عام 2022، شكلت انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، وتهديدًا حقيقيًا على المنشآت المدنية الحيوية وإمدادات الطاقة، وإن نخوة الإمارات كانت كفيلة بتجاوز كل ذلك بفضل الحكمة في مواقفها والتفاف شعبها حول قيادتها وقوة ممكناتها السياسية والأمنية والاقتصادية، فكان ردها سريعًا حاسمًا عقلانيًا أدركته الميليشيات ومن يقف وراءها، وحصدت فور وقوع الاعتداء الذي تعاملت معه الدولة بشفافية تعاضدًا وتضامنًا دوليًا غير مسبوقٍ وإدانة واسعة من الدول والمنظمات وتقديرًا لأدوارها وتعزيزًا لسمعتها التي انعكست إيجابيًا في تضحياتها وأدوارها في المحافل الدولية.
وأشار المهيري إلى اعتزاز القيادة العامة لشرطة أبوظبي بتوجه دولة الإمارات ونجاحها بتميز ريادي في الجمع بين الكفاءة الأمنية والدبلوماسية الاستباقية في مواجهة التحديات، ما عزز مكانة الدولة كقائدة إقليمية قادرة على حماية أمنها الوطني والإسهام في تحقيق الاستقرار الإقليمي، لافتًا إلى أن النخوة نحو الأخ والجار والشقيق، من المبادئ السياسية الإماراتية القائمة على مساندة الأشقاء، والدفاع عن بلادهم في وجه أية أخطار تهددهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات شرطة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
اختتام «الندوة الإقليمية» للتحكيم الرياضي في أبوظبي
أبوظبي (وام)
اختتمت فعاليات الندوة الإقليمية للتحكيم الرياضي التي استضافتها اللجنة الأولمبية الوطنية واتحاد الجوجيتسو، بالتعاون مع المجلس الأولمبي الآسيوي على مدار يومين في أبوظبي.
وشهدت الفعاليات استعراض أفضل الممارسات لمؤسسة قطر للتحكيم الرياضي، وجهودها التطويرية المستمرة منذ تأسيسها، بمشاركة سلمان الأنصاري، نائب رئيس المؤسسة بالإضافة إلى عرض لمحكمة التحكيم الرياضي «كاس»، بعنوان «هل التحكيم الرياضي مهدد؟» من قبل بينوا باسيكيير - شريك مكتب شارل روسسيل.
وأكد الدكتور محمد بن ناصر باصّم رئيس مجلس إدارة مركز التحكيم الرياضي السعودي، أن تجربة المركز ثرية، وتتضمن فوائد كثيرة، تتعلق بالنشأة والأنظمة والتشريعات والإدارة، وحجم القضايا، والتعامل مع الإعلام ووسائل التواصل.
وأشار إلى أهمية تطوير مراكز التحكيم سواء على المستويين القاري والدولي، وإثراء مراكز التحكيم الوطنية، لافتا إلى التواصل مع المراكز الناشئة في عدد من الدول الآسيوية، لتزويدها بمعلومات حول كيفية التأسيس، والتعامل مع القضايا، واكتساب الثقة فيما يتعلق بالتحكيم الرياضي.
بدوره أوضح سالم الرواحي، من لجنة فض المنازعات والتحكيم الرياضي في سلطنة عمان، أن الملتقى يلقي الضوء على الكثير من الأمور المرتبطة بالتحكيم الرياضي، لاسيما أن مشاركة عدد من الدول الآسيوية، تطرح الأفكار المختلفة، وإبراز التجارب في الإمارات وقطر والسعودية.
وأشار إلى تطلعهم للاستفادة من هذه التجارب، وتطبيقها في سلطنة عمان بعد إنشاء لجنة فض المنازعات والتحكيم الرياضي، خصوصاً مع تطلعات مستقبلية لإنشاء مركز مستقل يتعلق بالجانب الرياضي التحكيمي.
وقال المجلس الأولمبي الآسيوي في بيان، إن الندوة الإقليمية للتحكيم الرياضي في أبوظبي، حققت أهدافها في تعميق الرؤية حول أحدث التطورات، وأفضل الممارسات في القانون الرياضي الدولي، والتعريف بالتحكيم الرياضي، وإجراءاته، وأبرز القضايا، بتفاعل مميز من مسؤولي وخبراء التحكيم الرياضي في الدول الآسيوية.
وأعرب المجلس في ختام الفعاليات عن تقديره البالغ لجهود دولة الإمارات وإمارة أبوظبي، واللجنة الأولمبية الوطنية، واتحاد الإمارات للجوجيتسو، على الجهود المميزة في استضافة الحدث، كما أثنى على المشاركة الفاعلة من المسؤولين والخبراء على مستوى القارة في جلسات النقاش.