المحكمة العليا الأميركية تصدر حكما بشأن تطبيق تيك توك
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
رفضت المحكمة العليا الأميركية، اليوم الجمعة، طعن منصة "تيك توك" على قانون اتحادي يلزم شركة "بايت دانس" الصينية المالكة للتطبيق ببيعه أو مواجهة حظره في الولايات المتحدة في 19 يناير الجاري.
وقضت المحكمة بأن القانون، الذي أقره الكونغرس الأميركي بأغلبية ساحقة من الحزبين العام الماضي ووقعه الرئيس جو بايدن، لا ينتهك مواد الدستور الأميركي المتعلقة بحماية حرية التعبير.
يعد تطبيق "تيك توك" من أبرز منصات التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة حيث يستخدمه نحو 270 مليون أميركي، أي ما يقرب من نصف السكان.
ويعارض ترامب حظر "تيك توك".
وقال إن التطبيق له "مكانة خاصة في قلبه"، إذ يعتقد أن المنصة ساعدته في جذب الناخبين الشباب في انتخابات 2024.
وفي ديسمبر الماضي، طلب ترامب من المحكمة العليا تعليق القانون لمنح إدارته الجديدة "الفرصة للتوصل إلى حل سياسي".
وقال مايك والتس مستشار الأمن القومي لترامب، أمس الخميس، إن الإدارة الجديدة ستُبقي على أنشطة "تيك توك" في الولايات المتحدة إذا تم التوصل إلى اتفاق قابل للتطبيق.
وأضاف أن الإدارة الجديدة "ستضع تدابير لمنع توقف تيك توك عن العمل"، مشيرا إلى بند في القانون يسمح بتمديد لمدة 90 يوما في حال تحقيق "تقدم كبير" نحو التخارج.
وقال تشاك شومر زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، أمس الخميس، إنه يتعين منح "تيك توك" المزيد من الوقت للعثور على مشتر أميركي وإنه سيعمل مع إدارة ترامب "للإبقاء على تيك توك فاعلا مع حماية أمننا القومي".
وقالت مصادر مطلعة لوكالة رويترز للأنباء، يوم الأربعاء، إن شركة "تيك توك" تعتزم إغلاق التطبيق في الولايات المتحدة يوم الأحد ما لم يتم التوصل إلى حل في اللحظات الأخيرة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تيك توك المحكمة العليا الأميركية حظر تطبيق فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يشير إلى واحدة من أكبر الفضائح في تاريخ الولايات المتحدة
واشنطن – يرى الرئيس دونالد ترامب أن فضيحة استخدام موظفي البيت الأبيض لما يسمى بـ الأوتوبن (القلم الآلي – جهاز لنسخ توقيع سلفه جو بايدن)، باتت واحدة من أكثر القضايا ضجة في السياسة الأمريكية.
وكتب الرئيس الأمريكي على موقع “تروث سوشيال”: “إلى جانب تزوير الانتخابات الرئاسية لعام 2020، تعتبر آلة الأوتوبن، أكبر فضيحة سياسية في تاريخ أمريكا!”.
في وقت سابق قال ترامب، إن أوامر بايدن بالعفو عن نحو 2500 شخص، بمن فيهم أقاربه، تفتقد للقوة القانونية لأنها وقعت بواسطة الأوتوبن دون علم الرئيس السابق بها فعلا.
واتهم ترامب مسؤولي إدارة بايدن بخيانة الدولة، مدعيا أن الوثائق التي وقعتها آلة الأوتوبن، سهلت دخول المهاجرين بشكل جماعي إلى الولايات المتحدة.
من جانبها قالت مصادر في الكونغرس، إنه تم تحديد هوية أربعة موظفين في البيت الأبيض يزعم بأنهم استخدموا الجهاز المذكور لتوقيع وثائق نيابة عن بايدن.
في 3 يونيو الجاري، تلقت وزارة العدل الأمريكية أمرا بالتحقيق في قرار بايدن في أيامه الأخيرة في منصبه بالعفو عن أفراد عائلته و37 سجينا تم تخفيف أحكام الإعدام الصادرة بحقهم إلى السجن مدى الحياة.
وسيقوم المحققون بالتحقق من مدى كفاءة الرئيس السابق عند توقيع هذه الوثائق، وسيحددون ما إذا كان أشخاص آخرون قد وقعوا سرا على قرارات العفو باستخدام الأوتوبن.
في يناير الماضي أصدر بايدن عفوا استباقيا عن شقيقيه فرانسيس وجيمس، وزوجته سارة، وشقيقته فاليري وزوجها جون. وفي ديسمبر الماضي، وقع بايدن أمرا تنفيذيا بالعفو عن ابنه هانتر، رغم وعده المتكرر سابقا بعدم القيام بذلك. ويتعلق العفو بالتهرب الضريبي وانتهاكات قانون الأسلحة في ولايتي ديلاوير وكاليفورنيا.
المصدر: وكالات