عباس يؤكد استعداد حكومته..هل تعود السلطة الفلسطينية لحكم غزة؟
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان صدر عنها، مساء الجمعة،أن الحكومة الفلسطينية وبتوجيهات الرئيس عباس قد أتمت الاستعدادات كافة لتولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة، وأن طواقمها الإدارية والأمنية لديها كامل الاستعداد للقيام بواجباتها.
وشددت الرئاسة في بيانها، على الموقف الذي أعلنه الرئيس محمود عباس بأن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية القانونية والسياسية على القطاع، كباقي الأرض الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس.
ومن الجدير بالذكر، أن إنهاء حكم حماس في قطاع غزة، كان من بين الأهداف التي أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي، وهو الأمر الذي حظي بدعم أمريكي كبير، إلا أن الاحتلال فشل بتقديم "خطة اليوم التالي"، بسبب صمود الحركة في القطاع.
واعتبر محللون وسياسيون أن الاحتلال فشل بإنهاء حكم "حماس" وإن تمكن من إضاعفه، مشيرين إلى أن الحركة ما تزال تسيطر على قطاع غزة سياسياً وميدانياً بعد إعلان التوصل لاتفاق وقف الحرب، مساء الأربعاء.
يذكر أن حركة "حماس" سيطرت على قطاع غزة عام 2007، عقب نزاع مسلح مع عناصر السلطة الفلسطينية ما سبب أزمةً بين الطرفين، عجزت جميه المبادرات الوطنية والدولية عن حلها.
وفي عام 2006 أعلنت لجنة الانتخابات المركزية فوزا ساحقا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي بواقع 76 مقعدا من أصل 132، بينما فازت قائمة حركة فتح بـ43 مقعدا، وقائمة "أبو علي مصطفى" بثلاثة مقاعد، وفلسطين المستقلة بمقعدين، وقائمة "الطريق الثالث" بمقعدين، وقائمة "بديل" بمقعدين، كما فاز المستقلون بأربعة مقاعد، اثنان منهم متحالفان مع قائمة "التغيير والإصلاح" والآخران مدعومان من حركة حماس.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم استعادة جثتي رهينتين محتجزتين لدى حماس
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جيش الاحتلال نجح في استعادة جثتي رهينتين محتجزتين لدى حركة المقاومة الفلسطينية حماس وذلك خلال عملية عسكرية في منطقة خان جنوبي قطاع غزة.
وقال جيش الإحتلال الاسرائيلي أن قواته نفذت عملية الإنقاذ بالتعاون مع المخابرات والقوات الخاصة استنادا لمعلومات استخباراتية دقيقة.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، عمليات نسف موسعة استهدفت مناطق متفرقة من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في وقت يواصل فيه التوغل شرقي المدينة، وسط نزوح جماعي للمدنيين إثر أوامر إخلاء جديدة.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أن أصوات انفجارات عنيفة هزت مدينة خان يونس، ناتجة عن عمليات نسف نفذها الاحتلال في منطقة قيزان النجار جنوب المدينة، وبلدة القرارة شمالها. وأضافت المصادر أن دوي الانفجارات كان مسموعًا في مدينة غزة، التي تبعد نحو 30 كيلومترًا، نتيجة لاستخدام كميات كبيرة من المتفجرات.
وأشارت التقارير إلى أن جيش الاحتلال استخدم ناقلات جند قديمة ومفخخة يتم التحكم بها عن بعد، لتنفيذ عمليات النسف، في إطار إستراتيجية تدميرية ممنهجة للسيطرة على مناطق جديدة شرق خان يونس.
وكان الاحتلال قد أصدر خلال الأيام القليلة الماضية أوامر بإخلاء عدة مناطق شرقية ووسطى من المدينة، بالإضافة إلى أجزاء من غربها، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة لعشرات آلاف الفلسطينيين باتجاه منطقة المواصي الساحلية غرب خان يونس، والتي تعد إحدى المناطق التي توصف بأنها "آمنة نسبيًا" رغم استهدافهاالمتكرر.