مجلس الأمن يبحث الشأن الفلسطيني بجلسة مغلقة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
نيويورك - يعقد أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، مشاورات مغلقة حول "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية".
وطلبت الجزائر عقد الاجتماع لمناقشة وضع وكالة الأمم المتحدة (الأونروا)، حيث يستمع الأعضاء إلى إحاطة من مفوضها العام فيليب لازاريني حول هذا الأمر.
ويأتي اجتماع المجلس مع قرب انتهاء فترة الأشهر الثلاثة لدخول قانونين بشأن الأونروا حيز التنفيذ، أقرهما الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) في 28 تشرين الأول 2024، يحظر أحدهما على المسؤولين الإسرائيليين الاتصال بـ (الأونروا) أو أي شخص يتصرف نيابة عنها، والآخر يتعلق بمنع الوكالة من العمل داخل إسرائيل.
وأكد كبار المسؤولين في الأمم المتحدة، بما في ذلك غوتيريش ولازاريني، في مناسبات عدة، على أن هذه القوانين، إذا تم تنفيذها، سوف تمنع (الأونروا) من تنفيذ مهامها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع عواقب كبيرة على اللاجئين الفلسطينيين.
--(بترا)
Via SyndiGate.info
� 2022 Jordan Press and publishing Co. All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
خبير في الشأن الإسرائيلي: تصاعد التوتر بعد الرد الإيراني المفاجئ
أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، الخبير في الشأن الإسرائيلي، أن التصعيد الإيراني الأخير شكّل مفاجأة غير متوقعة لإسرائيل، التي كانت ترجّح انخراط طهران في جولة جديدة من المفاوضات، لا أن ترد بضربات استراتيجية موجعة، مشيرًا إلى أن "اليوم الثاني" من التصعيد يحمل دلالات خطيرة على مستقبل المواجهة.
وقال أنور، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" على قناة DMC، إن الرشقات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت عمقًا استراتيجيًا داخل إسرائيل تُعد تطورًا مقلقًا، تزامن مع إغلاق المطارات الإسرائيلية وحالة من الضغط الشديد على القيادة هناك.
وأضاف أن هناك قلقًا كبيرًا داخل إسرائيل من احتمالية تدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن "الترويج الإعلامي الإسرائيلي يوحي بأن التدخل الأمريكي قد يتم خلال الساعات المقبلة"، لكنه وصف ذلك بـ"المغامرة الخطيرة" التي قد تستفز أطرافًا دولية أخرى للتدخل في محاولة لإعادة التوازن، خاصة مع ما وصفه بـ"السعي لحماية سمعة الأسلحة التي تستخدمها إيران"، والتي تشمل تقنيات روسية وكورية مطوّرة محليًا.
وأوضح أن إيران، وفقًا للمعطيات الإقليمية والدولية، لن تُترك لتواجه هزيمة شاملة، مؤكدًا أن موسكو وبكين لن تتخليا بسهولة عن حلفائهما في المنطقة.
وفي ختام تحليله، رجّح الدكتور أحمد فؤاد أن تشهد المرحلة المقبلة "ضربات استعراضية تلفزيونية فوق الأرض"، لا تستهدف قواعد أمريكية مباشرة، بل تسعى كل من إيران والولايات المتحدة من خلالها إلى الظهور أمام شعوبهم بمظهر المنتصر، في إطار حرب نفسية لا تقل أهمية عن المواجهات الميدانية.