حلم نوبل يُغازل مُخيلة الرئيس الأمريكي ترامب
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال ليزيك ميلر، رئيس الوزراء البولندي الأسبق، إن الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترامب يحلم الحصول على جائزة نوبل للسلام.
اقرأ أيضًا: جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية
اقرأ أيضاً: ستورمي دانيالز .. الممثلة التي جرجرت ترامب في المحاكم
ويستعد ترامب لمراسم التنصيب الرسمي يوم الاثنين المُقبل ليخلف الرئيس الحالي لأمريكا جون بايدن.
وقال ميلر الذي كان رئيساً للوزراء في بولندا بين 2001 و2004 في تصريحاتٍ صحفية :"التوصل لحلٍ للصراع في أوكرانيا هو هدف ترامب الرئيسي".
وأضاف :"ترامب يحلم بالحصول على جائزة نوبل للسلام، وإذا نجح في إنهاء هذه الحرب فسوف يحصل عليها بالتأكيد".
وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بتسوية الصراع في أوكرانيا المستمر منذ سنوات، ويعتزم ترامب التواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بهدف الوصول إلى صيغة تُنهي الحرب.
وتأمل الأطراف الدولية المُختلفة في الوصول إلى استقرار الأوضاع في أوكرانيا ووقف الحرب التي كان لها تأثيرات مُباشرة على الأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية في العالم أجمع.
جائزة نوبل للسلام تُعد واحدة من أرقى الجوائز العالمية، وتُمنح للأفراد أو المنظمات التي تسهم بشكل ملموس في تعزيز السلام. وفقًا لوصية ألفريد نوبل، يتم منح الجائزة لمن "يبذلون أكبر جهد أو يقدمون إنجازًا مهمًا لتعزيز الأخوة بين الأمم، تقليل الجيوش، أو عقد مؤتمرات السلام". هذه الشروط تُفسر بمرونة لتشمل مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تساهم في تحقيق السلام العالمي.
أحد الشروط الأساسية هو أن يكون العمل المنجز ذو تأثير ملموس ومستدام. يمكن أن يشمل ذلك التوسط لحل نزاعات طويلة الأمد، قيادة مبادرات لإنهاء الحروب، أو تعزيز حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية. يُشترط أيضًا أن يكون الإنجاز بارزًا ومُلهمًا، مما يعني أنه يجب أن يترك أثرًا إيجابيًا على المجتمع الدولي ويحفز الآخرين على اتخاذ خطوات مماثلة.
عملية اختيار الفائزين تبدأ بترشيحات من شخصيات ومؤسسات مؤهلة، مثل البرلمانيين والأساتذة الجامعيين والقضاة الدوليين. تدرس لجنة نوبل للسلام، المكونة من خمسة أعضاء تُعينهم البرلمان النرويجي، جميع الترشيحات بناءً على معايير الجائزة وأهمية العمل المُقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام الصراع في أوكرانيا ترامب نوبل للسلام
إقرأ أيضاً:
قفازات لطخت بالدم ليلة اغتيال الرئيس الأمريكي السادس عشر تباع في مزاد (صور)
الولايات المتحدة – عُرضت قطع أثرية ثمينة مرتبطة بالرئيس الأمريكي الراحل أبراهام لينكولن مؤخرا في مزاد، حيث تم بيع معظمها.
وجرى عرض القطع الأثرية للبيع بعد أن كانت جزءا من مجموعة كان من المفترض أن تبقى متاحة للعرض العام إلى الأبد، لكنها أصبحت محور نزاع بين مؤسسات حكومية بسبب دين مستمر قدره 8 ملايين دولار.
ومن بين المعروضات، كانت هناك قفازات جلدية ملطخة بالدماء كانت في جيب لينكولن ليلة اغتياله، وهي واحدة من 144 قطعة تم عرضها في المزاد، تم بيع 136 منها.
وأُقيم المزاد في دار “فريمان/هيندمان” في مدينة شيكاغو، وجمع نحو 7.9 ملايين دولار، غير أن هذا المبلغ يشمل رسوم المشترين التي تصل إلى نحو 28% وتُضاف إلى كل عملية بيع لتغطية التكاليف الإدارية لدار المزادات.
وكانت القفازات هي القطعة الأعلى سعرا، إذ بيعت بمبلغ 1.52 مليون دولار بما في ذلك الرسوم.
كما بيعت واحدة من مناديل لينكولن التي كانت بحوزته في 14 أبريل 1865، ليلة إطلاق النار عليه، مقابل 826,000 دولار.
أما ملصق “مطلوب” الذي يحتوي على صور لثلاثة من المشتبه فيهم في مؤامرة الاغتيال بقيادة جون ويلكس بوث، فقد بيع مقابل 762,500 دولار، وهو مبلغ يفوق بكثير التقديرات الأعلى التي كانت تشير إلى 120,000 دولار.
وبيعت أيضا أقدم عينة معروفة من خط يد الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة، وهي مقتطف من دفتر يعود إلى عام 1824، بمبلغ 521,200 دولار.
ولم تُجب مؤسسة لينكولن الرئاسية على الاتصالات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني التي طُلب فيها التعليق.
لكن الموقع الإلكتروني للمؤسسة أوضح أن عائدات المزاد ستُستخدم لسداد الدين، وأن “أي فائض من الأموال سيُخصص لمواصلة العناية بمجموعتنا الواسعة وعرضها”.
وكانت المؤسسة قد اشترت في عام 2007 مجموعة مؤلفة من 1540 قطعة من لويس تايبر لصالح مكتبة ومتحف أبراهام لينكولن الرئاسي الوليد آنذاك، والذي افتُتح في عام 2005 في المدينة التي أسس فيها لينكولن ممارسته القانونية وعاش فيها أثناء خدمته في الهيئة التشريعية لولاية إلينوي ولفترة وجيزة في الكونغرس.
وقد كانت الغاية من هذه المجموعة أن تعزز ما ينقص المكتبة والمتحف — من القطع الملموسة والجاذبة للسياح — إذ كانا غنيين بالمخطوطات المرتبطة بلينكولن.
لكن التبرعات جاءت ببطء، ما اضطر المؤسسة إلى بيع أجزاء من المجموعة غير المتعلقة بلينكولن، وهددت ببيع المزيد قبل أن تقرر تمديد القرض.
وأبراهام لينكولن (Abraham Lincoln):
هو الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية، ويُعد أحد أبرز الشخصيات في التاريخ الأمريكي. وُلد في 12 فبراير 1809 وتوفي في 15 أبريل 1865 بعد تعرضه للاغتيال. يُعرف بلقب “محرر العبيد” نظرًا لدوره الكبير في إلغاء العبودية في أمريكا.
قاد البلاد خلال الحرب الأهلية التي اندلعت بين الولايات الشمالية (الاتحاد) والولايات الجنوبية (الكونفدرالية) بسبب قضايا أبرزها العبودية.
اغتيل على يد الممثل الجنوبي جون ويلكس بوث في مسرح فورد في واشنطن، بعد أيام من انتصار “الاتحاد” في الحرب الأهلية.
المصدر: “نيويورك بوست” + RT