تعز.. مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
ارتكب مشرف حوثي جريمة مروعة في مديرية مقبنة غرب محافظة تعز، حيث أقدم على قتل شقيقته وإصابة ابنها بجروح خطيرة، في تزايد ملحوظ لجرائم العنف الأسري في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا.
وأفادت مصادر محلية بأن المشرف الحوثي عبد الكافي عبد الماجد ياسين، بمعية ابنه نسيم عبد الكافي، أطلقا النار على نجيبة عبد الماجد ياسين وابنها عبد الجبار محمد زيد، بعد اعتدائهما عليهما بالضرب.
وأكدت المصادر أن الاعتداء الذي وقع الأحد الماضي 12 يناير 2025، أدى إلى مقتل المواطنة نجيبة على الفور، فيما أصيب ابنها بجروح بالغة نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات في منطقة الحوبان، حيث لا يزال يتلقى العلاج في حالة حرجة.
وأوضحت المصادر أن عبد الكافي ياسين يشغل منصب مشرف في قرية الخنسة بعزلة المجاعشة في مديرية مقبنة، وهو منصب عينته فيه مليشيا الحوثي، مما يعكس استمرار الانتهاكات التي يمارسها عناصر المليشيا، بما في ذلك العنف ضد أفراد أسرهم.
وذكرت المصادر أن المليشيا تفرض عقوبات صارمة على اعلاميي وناشطي المنطقة تجاه الكشف عن مثل هكذا جرائم ما يضاعف منها، ويبقيها مغيّبة عن الرأي العام في نفس الوقت.
وجاءت الحادثة بعد أيام قليلة على قيام عنصر حوثي يدعى "النمر"، بقتل والده فؤاد عبدالله سماعيل الحضرمي، في إحدى مناطق مديرية المخادر بمحافظة إب الخاضعة للحوثيين، بإطلاق أربع طلقات قاتلة عليه، وذلك عقب عودته من جبهة صرواح في مأرب.
وتأتي هذه الجرائم في وقت تشهد فيه المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين تصاعداً في حالات العنف الأسري والانتهاكات المجتمعية التي ترتكب أغلبها عناصر حوثية، وسط غياب سيادة القانون ومحاسبة الجناة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجامعات تحت الحوثي.. إذلال ممنهج وإجبار على الولاء الطائفي
فرضت ميليشيا الحوثي الإرهابية دورات قتالية على الأكاديميين والموظفين في الجامعات الخاصة الخاضعة لسيطرتها في صنعاء، ضمن ما تسميه "التعبئة العامة"، في خطوة أثارت مخاوف من عسكرة القطاع التعليمي واستغلاله لأغراض طائفية.
وقال الصحفي فارس الحميري في منشور له في حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا) أن الجامعات الخاضعة لما يسمى بالحارس القضائي بفرض الدورات التدريبية للعاملين في الجامعات الخاصة.
>> «مران».. خنجر الحوثي في خاصرة اليمن
ودشنت ذراع إيران في اليمن المرحلة الثانية من الدورات القتالية بعد أن استكملت المرحلة الأولى والتي شملت سلسلة من الدورات النظرية والعملية ومن ثم الزيارات إلى صعدة لـ إعلان الولاء للجماعة.
وأوضح الحميري أن هذه الدورات تقام تحت مسمى (التعبئة العامة) لكافة الجامعات الخاصة بما فيهم أطباء وإداريين في مستشفى العلوم والتكنولوجيا ومستشفيات أخرى إلى جانب المعلمين في عدد من المدارس الأهلية.
واضاف "كما أقامت لهم دورات عسكرية في معسكراتها حيث يتدرب الأكاديميون والإداريون على أسلحة منها كلانشيكوف وقذائف أرب بي جي ومعدل 12.7 الى جانب عمليات القنص والزحف على الأرض"، مشيرا إلى أن المشرفين الحوثيين يجبرون المشاركين على التصوير ويمنعوهم من الانسحاب من هذه الدورات لأي سبب كان.
وكشف الحميري أن الميليشيات تجبر المشاركين على تأدية التحية خلال زيارة ضريح الحوثي في جبال مران بـ صعدة حيث يتم المبايعة واعلان الولاء لزعيم المليشيا عبدالملك الحوثي.