استحداثات إماراتية في سقطرى.. و”اعتصام المهرة” يدعو القبائل للتصعيد لمواجهة الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الثورة / المحافظات المحتلة
كشفت صور عن استحداثات إماراتية في محمية ديطوح الطبيعية الواقعة في مديرية قلنسية بمحافظة أرخبيل سقطرى اليمنية الواقعة شرق خليج عدن.
وتضمنت الاستحداثات بوابات حراسة عند مدخل المحمية، بالإضافة إلى أربع بنايات كبيرة داخلها يعتقد بأنها ستستخدم كمطاعم وملاه تجارية غير أخلاقية خاصة بالمندوب الإماراتي “خلفان المزروعي”.
وأوضحت مصادر إعلامية أن شخصاً يدعى “مبارك سالم عبدهن” من أبناء قلنسية ويعمل لصالح المخابرات الإماراتية هو من يشرف على بناء تلك المنشآت.. بعد أن قام برشوة الجمعية المدنية المشرفة على المحمية، وفق ما نقلته منصة “المهرة وسقطرى الإعلامية”.
وأكدت أن “عبدهن” يعمل كمقاول لصالح “المزروعي” المسؤول على الأنشطة الإماراتية في سقطرى تحت مسمى الأعمال الإنسانية التي تنفذها “مؤسسة خليفة”.
وأفادت أن الاستحداثات الإماراتية تشمل مباني وغرفاً خاصة وإحاطة المحمية بسياج وتركيب كاميرات لمراقبة الدخول والخروج وحراسات مشددة.
يأتي ذلك وسط صمت “مجلس الرياض” والحكومة التابعة للاحتلال التي تدعي “الشرعية” على الانتهاكات الإماراتية بحق سقطرى الأرض والإنسان.
وتعد هذه الخطوة خرقا للقوانين المحلية والدولية التي تحظر إقامة أي منشآت داخل المحميات الطبيعية لما لها من تأثيرات سلبية على البيئة.
إلى ذلك أكدت لجنة اعتصام المهرة على أهمية التصدي للمؤامرات الخارجية التي تهدد أمن المهرة واستقرارها، مشددةً على ضرورة استعداد قبائل المهرة للتصعيد لمواجهة تلك المخططات.
حيث عقدت لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة اجتماعًا استثنائيًا برئاسة الشيخ علي سالم الحريزي، رئيس اللجنة، لمناقشة المستجدات والتطورات التي تستهدف المحافظة.
وحذر الحريزي من التداعيات السلبية للعدوان السعودي الإماراتي على الأوضاع الاقتصادية في اليمن، بما في ذلك تدهور العملة الوطنية وتأثير ذلك على حياة المواطنين، كما دعا إلى تكاتف الجهود للحفاظ على سيادة المحافظة واستقرارها.
من جانبهم، أعرب مشايخ وأعيان المهرة المشاركون في الاجتماع عن رفضهم القاطع لأي تدخلات تهدد أمن المحافظة أو تسعى لتجنيد مليشيات تستهدف نسيجها الاجتماعي.
وأكدوا على وحدة الصف بين أبناء المهرة لمواجهة المخططات الطائفية التي تستهدف المحافظة.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تشكيل لجنة للتواصل مع السلطة المحلية في المهرة لإبلاغها بموقف المشايخ الرافض لأي خطوات من شأنها المساس بأمن المحافظة، وللتأكيد على أهمية الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة الصف.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يعلن جاهزية مقار لجان انتخابات مجلس الشيوخ 2025خ
أعلن اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، عن الانتهاء من كافة الاستعدادات الخاصة بانتخابات مجلس الشيوخ، مؤكدًا جاهزية المحافظة الكاملة لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة، في أجواء تتسم بالنزاهة والشفافية والأمان.
وأوضح محافظ أسيوط أن المحافظة تضم لجنة عامة واحدة و371 لجنة فرعية موزعة على مختلف المراكز والمدن والقرى، ويبلغ عدد المواطنين الذين يحق لهم التصويت 3 ملايين و50 ألفًا و191 ناخبًا، من إجمالي سكان المحافظة البالغ عددهم نحو 5 ملايين و207 آلاف نسمة.
وأكد المحافظ أنه تم تشكيل لجنة عليا برئاسته لمتابعة سير العملية الانتخابية لحظة بلحظة، بالتنسيق مع غرفة العمليات المركزية المتصلة بشبكة الطوارئ والسلامة العامة والتي تعمل على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى تفعيل غرف العمليات الفرعية بجميع الوحدات المحلية وربطها بالغرفة المركزية لضمان سرعة الاستجابة لأي مستجدات.
وشدد اللواء هشام أبوالنصر على استكمال كافة التجهيزات الفنية واللوجستية بالمقار الانتخابية، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم والجهات المعنية، من حيث مراجعة أعمال النظافة العامة، وصيانة المرافق، وتوفير الأثاث اللازم، مع تأمين مصادر احتياطية للكهرباء لضمان الإضاءة المستمرة داخل وخارج اللجان.
وأشار إلى رفع درجة الاستعداد القصوى في مديريات الصحة، والإسعاف، والحماية المدنية، والمرور، وقطاعي كهرباء شمال وجنوب أسيوط، وتفعيل خطط الطوارئ في قطاعات المياه، والصرف الصحي، والغاز الطبيعي، بما يضمن التعامل الفوري مع أي طارئ خلال أيام التصويت.
وفي إطار الحرص على توفير بيئة إنسانية آمنة وميسرة، وجه المحافظ بتوفير كراسي متحركة لكبار السن وذوي الهمم، ومظلات وخيام انتظار للتخفيف من حرارة الجو، بالتنسيق مع مديريتي التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة، كما تم تكثيف حملات النظافة ورفع الإشغالات في محيط المقار الانتخابية لتسهيل حركة وتنقل الناخبين.
واختتم محافظ أسيوط بيانه بدعوة جموع المواطنين إلى المشاركة الإيجابية في هذا الاستحقاق الدستوري، مؤكدًا أن الصوت الانتخابي مسؤولية وطنية، وأن كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ملتزمة بالحياد الكامل وتوفير أجواء ديمقراطية تضمن التعبير الحر عن إرادة المواطنين.