روسيا وإيران تعززان التعاون الاستخباراتي والأمني
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
روسيا – ستزيد أجهزة الاستخبارات الروسية والإيرانية من مستوى التعاون بينهما، حسبما جاء في معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي وقعت امس الجمعة في موسكو.
وجاء في نص المعاهدة المنشور على موقع الكرملين: “من أجل تعزيز الأمن الوطني ومواجهة التهديدات المشتركة، تتبادل أجهزة الاستخبارات والأمن في الطرفين المتعاقدين المعلومات والخبرات وتعزز مستوى تعاونهما”.
يشار إلى أن أجهزة الاستخبارات والأمن الروسية والإيرانية ستتعاملان بعضهما مع بعض في إطار اتفاقيات منفصلة.
وأكدت روسيا وإيران في معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، التزامهما تطوير التعاون العسكري التقني إذ تعتبرانه مكونا مهما للحفاظ على الأمن العالمي.
كما اتفق البلدان على التعاون الوثيق في إجراء مناورات عسكرية مشتركة بحيث “يتعاون الطرفان المتعاقدان بشكل وثيق على إجراء مناورات عسكرية مشتركة على أراضي الطرفين المتعاقدين وخارجها بالتوافق فيما بينهما ومع مراعاة قواعد القانون الدولي المعمول بها والمقبولة عمومًا”.
وفي حال تعرض أحد الطرفين للعدوان، لا يجوز للآخر تقديم المساعدة للمعتدي. وقد جاء في نص الوثيقة: “في حالة تعرض أحد الطرفين المتعاقدين للعدوان، لا يجوز للطرف المتعاقد الآخر تقديم أي مساعدة عسكرية أو غيرها للمعتدي تسهيلا لاستمرار العدوان، وسوف يساعد على ضمان حل الخلافات التي تنشأ على أساس ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي الأخرى المعمول بها”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي: الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تتجاهل القانون الدولي
وصف الدكتور ثوريا ديفا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية ورئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "كارثية وغير مبررة"، مؤكدًا أن ما تشهده المنطقة منذ أكثر من 21 شهرًا يمثل، وفق تعبيره، "سياسة إبادة جماعية" تمارسها إسرائيل.
وأوضح ديفا، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية” من سيدني، أن الأدلة على ارتكاب إسرائيل لانتهاكات جسيمة باتت واضحة، مشيرًا إلى أن استمرار المجاعة، وتدمير البنية التحتية والبيئة، يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى إضعاف سكان القطاع.
وقال إن منع دخول الصحفيين المستقلين إلى غزة يعوق توثيق هذه الجرائم بشكل موثوق ويعزز حملات التضليل الإعلامي.
وأكد أن السياسات الإسرائيلية تمثل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، لافتًا إلى أن استمرار الإفلات من العقاب يفاقم الأزمة.
كما انتقد العقوبات التي فرضتها بعض الدول على شخصيات حقوقية لمجرد دعمها لجهود المحكمة الجنائية الدولية، معتبرًا أن ذلك يعيق تحقيق العدالة.
وشدد على أن إحلال السلام شرط أساسي لأي تنمية، مؤكداً أنه لا يمكن البدء في إعادة إعمار غزة دون إنهاء الاحتلال واحترام حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
وانتقد فشل المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، في حماية المدنيين، داعيًا إلى إعادة هيكلة المجلس، وتوسيع عضويته الدائمة، ومنع إساءة استخدام "حق النقض".
واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة إنشاء نظام دولي جديد يحترم القانون الدولي، ويعيد توجيه الموارد من "اقتصاد الحرب" إلى تنمية المجتمعات، بهدف إنهاء الفقر والمجاعات التي تهدد ملايين الأشخاص في غزة وغيرها من مناطق النزاع حول العالم.