رغم الحظر الإسرائيلي..أونروا ترفض وقف عملها في غزة والضفة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، فيليب لازاريني، عزم الوكالة على مواصلة العمل في غزة والضفة الغربية المحتلة، بعد سريان الحظر الإسرائيلي لعملها في 30 يناير(كانون الثاني).
وقال لازاريني للصحافيين أمس الجمعة إن إغلاق الوكالة "سيضعف بشكل كبير الاستجابة الإنسانية الدولية" في غزة، لأن أونروا هي الهيئة الوحيدة القادرة على توفير الرعاية الصحية الأساسية والتعليم في غزة، وأنها الوحيد القادرة على ذلك بمجرد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وتزعم إسرائيل أن حماس ومسلحين آخرين في غزة اخترقوا أونروا، واستخدموا منشآتها وأخذوا مساعدات، وهي مزاعم لم تقدم إسرائيل أدلة عليها.
يذكر أن أونروا تأسست في 1949، وتقدم الدعم لستة ملايين لاجئ فلسطيني وأولادهم في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
A #ceasefire is only a starting point.
UNRWA is ready to support scaling up aid delivery and the recovery of #Gaza by resuming education, and continuing to provide primary healthcare.
The implementation of the Israeli Parliament's legislation to end UNRWA’s operations in the… pic.twitter.com/YzVvr49fKC
وفي الوقت الحالي، يعتمد كل الفلسطينيين في غزة تقريباً وعددهم نحو مليونين على الوكالة للحصول على الرعاية الصحية الأولية، ويعتمد أطفال عددهم 650 ألفاً، طفل عليها للحصول على التعليم. وقال لازاريني إن إنهاء إنهاء عمليات الأونروا سيكون "كارثياً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل الأونروا اتفاق غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الشركة الجهوية لتوزيع الكهرباء تبدأ عملها بجهة الرباط ومواطنون يطرحون مخاوف زيادة التسعيرة
زنقة 20 ا الرباط
أعلن، رسميا، عن انطلاق الشركة الجهوية متعددة الخدمات الرباط–سلا–القنيطرة (SRM-RSK) ابتداءً من فاتح يونيو 2025، في إطار تفعيل مقتضيات القانون 21.83 المتعلق بإحداث الشركات الجهوية متعددة الخدمات.
وتدخل هذه الخطوة ضمن ورش الإصلاح الهيكلي للمرافق العمومية المرتبطة بتوزيع الماء الصالح للشرب والكهرباء والتطهير السائل، في أفق تحسين الحكامة وتعزيز التقائية السياسات العمومية على المستوى الجهوي.
وحسب البلاغ الرسمي للشركة، فإن SRM-RSK ستتولى تدبير خدمات التوزيع في عدد من الجماعات الترابية بجهة الرباط–سلا–القنيطرة، بناء على عقد تدبير مفوض، خلفا لشركة “ريضال”، دون تقديم أي حصيلة رسمية أو تقييم شامل لتجربة هذه الأخيرة التي استمرت لسنوات.
ورغم إعلان الشركة الجديدة عن طموحات استثمارية تمتد لأربعين سنة، فإن تأخر تنفيذ عدد من المشاريع السابقة في مجالات الماء والكهرباء والتطهير، لا سيما ببعض الأحياء الهامشية والمناطق القروية، يثير تساؤلات حقيقية حول قدرة النموذج الجديد على تجاوز اختلالات الماضي.
وتعهدت SRM-RSK، وفق ما ورد في البلاغ، بالرفع من جودة الخدمات وتحسين شبكات التوزيع وتعزيز العدالة المجالية، إلى جانب استقطاب الكفاءات وتبني الحكامة الرقمية. غير أن غياب تفاصيل دقيقة حول آجال تنفيذ المشاريع، وعدم إشراك المواطنين في تقييم المرحلة السابقة، يسلطان الضوء على فجوة في الشفافية والمحاسبة، لا سيما في ظل عدم نشر أي تقرير تقييم رسمي لتدبير شركة “ريضال”.
هذا، ويؤكد مسؤولو الشركة أن الانتقال من شركة ريضال إلى SRM-RSK تم بـ”مجانية كاملة ودون اللجوء إلى الزيادة في التعريفة الحالية”، في انتظار أن تظهر الأشهر القادمة مدى قدرة هذا النموذج الجديد على تحقيق الأهداف المعلنة، وتجاوز التحديات المتراكمة.