الأفغان في مدينة خوست يخرجون إلى الشوارع ترحيبا بإعلان وقف النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
شهدت ولاية خوست الأفغانية مظاهرة مفعمة بالفرح، حيث احتشد العشرات للتعبير عن سعادتهم بإعلان وقف إطلاق النار في غزة. رفع المشاركون اللافتات ورددوا شعارات تدعو للوحدة، معتبرين أن هذه الخطوة تمثل بارقة أمل لإنهاء المأساة الإنسانية المستمرة.
ورحّب المتظاهرون بحرارة بالأنباء التي جاءت كمتنفسٍ من الألم، وقال أحدهم: "وقف إطلاق النار جاء بعد صمود بطولي من غزة.
وأكد الحاضرون أهمية إنهاء الصراع وما تبعه من دمار هائل خلّف عشرات الآلاف من القتلى الفلسطينيين وأجبر 90% من سكان غزة على النزوح.
كما استمع الحشد لكلمات مؤثرة تدعو لوقف نزيف الدماء في المنطقة وأثنى المتظاهرون على الجهود الرامية للإفراج عن الرهائن وتهدئة الأوضاع المتوترة.
أحد المتابعين ينتقد احتفالات خوست بغزة، داعياً الأفغان لمعالجة قضايا طالبان.على الرغم من الفرح الظاهر، لم تغب عن الأذهان الأزمات الأخرى، حيث عبر البعض عن قلقهم من تدهور أوضاع حقوق الإنسان في أفغانستان.
Relatedمقتل 50 شخصًا وإصابة 76 في حادثتين مروريتين في جنوب شرق أفغانستانحركة طالبان: مقتل 46 شخصا شرق أفغانستان إثر الغارات الجوية الباكستانيةواختتم المتظاهرون يومهم برسائل تضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن الفرحة بوقف إطلاق النار يجب أن تكون بداية لسلام دائم، ليس فقط في غزة، بل في كل أنحاء العالم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الكابينت الإسرائيلي يصادق رسميا على اتفاق غزة وسط انقسامات داخلية حرب غزة: الحكومة الإسرائيلية تصادق على صفقة تبادل الأسرى ووقف النار بعد جلسة استمرت لنحو 7 ساعات الحوثيون يرحبون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويتعهدون بوقف عملياتهم العسكرية غزةأفغانستانوقف إطلاق النارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو غزة قطاع غزة إسرائيل الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو غزة غزة أفغانستان وقف إطلاق النار قطاع غزة إسرائيل الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو رحلة فضائية أبحاث طبية فلاديمير بوتين غزة انتخابات الصحة روسيا وقف إطلاق النار النار فی غزة یعرض الآنNext وقف النار
إقرأ أيضاً:
بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سوريا
انتقد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تصريحات المبعوث الأميركي توم براك عن ضم لبنان إلى سوريا، في وقت أكد فيه إنجاز الجيش اللبناني أكثر من 90% من اتفاق وقف إطلاق النار وسينجز ما تبقى مع نهاية العام الحالي.
ووصف بري، في تصريحات أمام وفد نقابة الصحافة اللبنانية، تصريحات براك عن ضم لبنان إلى سوريا بأنها "خطأ كبير وغير مقبول على الإطلاق".
وقال "لا يستطيع أحد تهديد اللبنانيين ولا يعقل أن يتم التخاطب معهم بهذه اللغة خاصة من الدبلوماسيين، ولا سيما من براك".
والأحد الماضي، قال براك، أثناء مشاركته في منتدى الدوحة 2025، "يجب أن نجمع سوريا ولبنان معا لأنهما يمثلان حضارة رائعة"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول عن وسائل إعلام إسرائيلية.
الانسحاب الإسرائيليمن جهة ثانية، قال بري إن لجنة الإشراف على وقف الأعمال العدائية هي إطار تفاوضي، مشيرا إلى أن لبنان يفاوض عبر هذه اللجنة على مسلمات هي الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح في منطقة جنوب الليطاني.
وتضم اللجنة المشكّلة عقب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، كلا من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ولبنان وإسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة، وتتولى مهمة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأكد بري أن بلاده نفذت كل ما هو مطلوب منها، والجيش نشر أكثر من 9300 ضابط وجندي بمؤازرة اليونيفيل، التي أكدت في آخر تقاريرها التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه، في حين أن إسرائيل خرقت الاتفاق نحو 11 ألف مرة، بسحب تصريحات بري.
وأبدى استغرابه جراء عدم التساؤل عن التزامات إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، موضحا أن تل أبيب زادت من مساحة احتلالها للأراضي اللبنانية منذ الاتفاق.
وفي 5 أغسطس/آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بيد الدولة بما فيه سلاح حزب الله، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.
إعلانلكن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أكد مرارا أن الحزب لن يسلم سلاحه، ودعا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار الموقع قبل نحو عام عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
كما عمدت إسرائيل إلى خرق الاتفاق آلاف المرات، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.