أعلنت منظمة الهجرة الدولية، السبت، نزوح نحو 200 فرد من عدة محافظات يمنية، خلال أسبوع، لأسباب أمنية واقتصادية.
وقالت المنظمة في تقريريها الأسبوعي إن فريقها رصد نزوح 33 أسرة يمنية (198 فرداً) خلال الفترة من 5 إلى 11 يناير الجاري.
وأكدت أن حالات النزوح نشأت من الحديدة وتعز ومأرب، واستقرت في مأرب بواقع 28 أسرة، فيما انتقلت 5 أسر إلى الحديدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية:
اليمن
الهجرة الدولية
نازحون
مليشيا الحوثي
حرب
إقرأ أيضاً:
صحيفة قبرصية تكشف عن موجة نزوح استيطاني إلى الجزيرة عقب هجمات إيران على “إسرائيل”
الجديد برس| كشفت صحيفة “بوليتس” القبرصية عن تصاعد ظاهرة شراء “إسرائيليين” لأراضٍ ومنازل في جزيرة قبرص، بالتزامن مع تداعيات المواجهة العسكرية الأخيرة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، والتي تسببت في أضرار هائلة ونزوح واسع داخل الكيان المحتل. وبحسب تقرير الصحيفة، فإن عدد “الإسرائيليين” في قبرص بلغ نحو 15 ألف شخص، في ظل نشاط محموم تقوده حركة “حباد” اليهودية، والتي باتت تعمل على تهيئة بنية اجتماعية ودينية لاستقبال المستوطنين القادمين من الكيان، وسط مؤشرات على تشكل نواة مدينة إسرائيلية مصغّرة داخل الأراضي القبرصية. وأكدت الصحيفة أن الطلب المتزايد على شراء العقارات من قبل الإسرائيليين بلغ مستويات غير مسبوقة، في سياق ما يُشبه الهروب الجماعي لعائلات المستوطنين، بعد تصاعد المخاوف الأمنية من تجدد الهجمات الإيرانية. وفي سياق متصل، أفاد موقع “غلوبس” الاقتصادي الإسرائيلي بأن كل صاروخ إيراني سقط في الأراضي المحتلة خلال المواجهة الأخيرة تسبب في نحو ٤٠٠٠ مطالبة تعويض من المواطنين، فيما تم إجلاء أكثر من ١٨ ألف مستوطن خلال ١٠ أيام فقط، نُقل ١٢ ألفًا منهم إلى فنادق، بينما تم تسكين البقية في منازل مؤقتة أو مستأجرة. وبحسب تصريحات نقلتها صحيفة “معاريف” عن أمير دهان، مدير قسم التعويضات في سلطة الضرائب الإسرائيلية، فقد تجاوز عدد دعاوى التعويض المقدمة منذ بدء المواجهات مع إيران ٤٠ ألف دعوى، متوقعاً أن يصل الرقم إلى ٥٠ ألفاً في حال استمرار الأزمة، موضحًا أن حجم التعويضات المصروفة حتى الآن بلغ نحو 2.5 مليار شيكل، مع توقعات أن يصل المبلغ الإجمالي إلى 5 مليارات شيكل (حوالي 1.5 مليار دولار). ويأتي هذا النزوح باتجاه قبرص في ظل قلق متزايد لدى شريحة واسعة من الإسرائيليين من تكرار سيناريو الحرب والتصعيد الإقليمي، ما يعزز من اتجاهات الهروب والاستثمار في الملاذات الآمنة، وأبرزها جزيرة قبرص ذات الموقع القريب جغرافيًا، والمناخ السياسي المستقر نسبيًا.