في ذكرى ثورة 14 أكتوبر.. علي ناصر محمد يدعو إلى مصالحة يمنية شاملة ويحيي صمود الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
وجّه الرئيس الأسبق علي ناصر محمد كلمة بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، عبّر فيها عن فخره واعتزازه بهذه المناسبة الوطنية التي انطلقت شرارتها الأولى من جبال ردفان بقيادة الشهيد راجح غالب لبوزة إيذاناً ببدء مرحلة النضال الوطني ضد الاستعمار البريطاني.
وأشار علي ناصر إلى أن ثورة أكتوبر رفعت منذ انطلاقتها ثلاثة أهداف رئيسية تمثلت في: تحرير الجنوب من الاحتلال البريطاني، وتوحيد السلطنات والإمارات الجنوبية في دولة واحدة، وتحقيق الوحدة اليمنية، وهي الأهداف التي تحققت تباعاً في أعوام 1967 و1990.
وأكد أن من الوفاء في هذه المناسبة الوطنية العظيمة تحية أرواح الشهداء والمناضلين الذين قدّموا تضحيات جسيمة من أجل حرية الوطن واستقلاله، مشيداً بالدعم الكبير الذي قدّمته جمهورية مصر العربية بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر للثورة اليمنية سياسياً وعسكرياً وإعلامياً حتى تحقق النصر في 30 نوفمبر 1967.
وتحدث ناصر عن إنجازات دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بعد الاستقلال، مشيراً إلى أنها رغم ضعف إمكانياتها المالية استطاعت تحقيق نجاحات تنموية وتعليمية كبيرة، حيث انخفضت نسبة الأمية في البلاد إلى 2.5% عام 1985 بحسب تقارير منظمة اليونسكو.
وفي الشأن الراهن، دعا علي ناصر مجدداً إلى وقف الحرب الدائرة في اليمن منذ أحد عشر عاماً، وإلى عقد مؤتمر مصالحة وسلام يمني–يمني داخل الوطن، لا يُقصي أحداً ويهدف إلى استعادة مؤسسات الدولة وتفعيل القوانين والخدمات العامة، مؤكداً أن هذه الدعوة حظيت بتأييد محلي وإقليمي ودولي.
كما تطرق في كلمته إلى التطورات في فلسطين، مرحباً بوقف الحرب على غزة، ومشيداً بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته البطولية التي أجبرت الاحتلال على وقف إطلاق النار وسحب قواته وفتح معبر رفح وإطلاق سراح أكثر من ألفي أسير فلسطيني.
واختتم علي ناصر محمد كلمته بالتأكيد على أن الشعوب الحرة لا تساوم على كرامتها وحقوقها، موجهاً التحية لكل من دعم القضية الفلسطينية، وفي مقدمتهم مصر والسعودية وقطر، ومجدداً العهد لثوار أكتوبر الأوائل بأن تظل مبادئ الثورة والحرية والاستقلال راسخة في وجدان الشعب اليمني.
المجد والخلود لشهداء الثورة.. وكل عام والوطن بخير.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: علی ناصر
إقرأ أيضاً:
محافظ أبين: ثورة 14 أكتوبر حدث استثنائي غير مجرى التاريخ في جنوب اليمن
الثورة نت /..
أكد محافظ أبين صالح الجنيدي، أن محاولات إعادة المحافظات الجنوبية إلى ما قبل ثورة 14 أكتوبر خط أحمر.
وأوضح الجنيدي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن المعطيات في المحافظات الجنوبية، تُشير إلى أن الاستعمار البريطاني يعمل على تحريك أدواته الاستعمارية الاقليمية والمحلية لإعادة مشاريع التجزئة والتفتيت، وفرض أجندات الاستعمار البغيض التي سقطت بسقوطه قبل 62 عاماً.
واعتبر ثورة ١٤ أكتوبر التي انطلقت شرارتها الأولى من جبال ردفان في مثل هذا اليوم المجيد، حدثًا استثنائيًا غير مجرى التاريخ في جنوب الوطن، تمكن من خلالها الشعب اليمني من إنهاء حقبة الاستبداد والطغيان الإنجليزي من جنوب اليمن بعد 129 عاماً من الاستعمار، وإسقاط كافة المشاريع التآمرية التي أسسها الاستعمار على مدى عقود.
وأشار محافظ أبين، إلى أن كل حسابات الاحتلال الجديد في المحافظات الجنوبية خاطئة، وأن الممارسات التي تُجري في المحافظات الجنوبية من تدمير للمقدرات الوطنية وتقاسم للثروات يؤكد أن الاحتلال الجديد السائد منذ سنوات في المحافظات الجنوبية، يعد امتدادًا للاستعمار البريطاني البغيض.
وقال “شعبنا اليمني اليوم أقوى من أي وقت مضي رغم الانقسام السائد الناتج عن العدوان السعودي، الإماراتي والأمريكي، وقدرات قواتنا المسلحة التي فرضت معادلات عسكرية على المستوي البحري والجوي، وكسرت الغطرسة الامريكية في البحر الأحمر، وفرضت معادلة ردع عسكرية غير مسبوقة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني من خلال عمليات الإسناد لغزة، قادرة على دحر الاحتلال الجديد وإنهاء كافه المشاريع الاستعمارية”.
كما أكد محافظ أبين أن كافة تحركات العدو السعودي، الإماراتي في المحافظات المحتلة، تحت رصد كافة القوى الحرة، وسيناريو إعادة مشاريع وأطماع وأجندات لن يكتب له النجاح.