مصدر سياسي كردي:لقاء مرتقب بين البارزاني والطالباني
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 18 يناير 2025 - 11:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- افاد مصدر مطلع، السبت، عن قرب عقد اجتماع خاص يجمع بين رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني مع زعيم الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني.وقال المصدر ، ان “الاجتماع الذي سيعقد بين، رئيسي الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني، يعد الأول من الجانبين منذ فترة طويلة”.
من جهته، اعتبر عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، هوشيار زيباري، اجتماع الأمس الذي عقد بين رئيس الوزراء مسرور بارزاني ورئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني بالسلس، واحتوى مناقشات صريحة وبناءة وعلى أساس فردي، وهو ما يتماشى مع عملية التفاوض بين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني لتشكيل حكومة الإقليم الجديدة في أقرب وقت ممكن.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الوطنی الکردستانی
إقرأ أيضاً:
تركيا تبدأ حقبة جديدة.. لجنة برلمانية تدير تفكيك صفوف «العمال الكردستاني» وتعزز الوحدة الوطنية
أعلن رئيس البرلمان التركي، نعمان قورتولموش، انطلاق عمل لجنة “تركيا بدون إرهاب” البرلمانية مطلع أغسطس المقبل، في خطوة تمثل نقطة تحول تاريخية على صعيد تسوية الأزمة الكردية داخل البلاد.
وتأتي هذه اللجنة الجديدة بعد أن بدأ حزب العمال الكردستاني (PKK) تسليم أسلحته، في تطور وصفه قورتولموش بأنه يفتح آفاقًا جديدة لوحدة المجتمع التركي وإصرار السياسة الداخلية على إنهاء الإرهاب نهائيًا.
وأكد قورتولموش في تصريحاته الأخيرة أن تفكيك صفوف “التنظيم الإرهابي” يعد محطة حاسمة ستقود إلى خلق بيئة تمنع عودة الإرهاب مستقبلاً. وأضاف أن اللجنة البرلمانية ستضم جميع الأحزاب السياسية، ما يضمن تمثيلًا واسعًا وتبادلًا حرًا للأفكار والرؤى بهدف تعميق العملية الديمقراطية في تركيا.
وقال: “سنشكل أرضية مهمة لاتخاذ قرارات تصب في صالح الدولة والشعب، ونتطلع إلى أن تصبح تركيا دولة تجاوزت الإرهاب في ختام هذه المرحلة”. وشدد على أن إدارة هذه العملية بنجاح يحمل أهمية استراتيجية، خاصة في ظل المحاولات الإقليمية والدولية لإخضاع دول المنطقة لقوى الإرهاب.
ويأتي تشكيل اللجنة استجابة لدعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، الذي أعلن انتهاء الكفاح المسلح ضد تركيا، مؤكدًا أن نزع سلاح الحزب سيحدث بسرعة، وهو ما دفع البرلمان إلى الاستعداد للإشراف على هذه المرحلة الحساسة.
المرحلة الأولى من تسليم الأسلحة بدأت بالفعل مطلع هذا الشهر، ويمثل هذا التوجه بارقة أمل لإنهاء صراع مستمر لعقود، قد يفتح المجال أمام إعادة دمج الأكراد في النسيج الوطني التركي بشكل أكثر ديمقراطية واستقرارًا.
النجاح في هذه الخطوة لن يؤثر فقط على الأمن الداخلي لتركيا، بل سيكون له تأثير إيجابي على استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها، التي شهدت في السنوات الماضية موجات من النزاعات والإرهاب المتعدد الأوجه. في هذا السياق، تبدو تركيا اليوم على أعتاب مرحلة جديدة قد تعيد صياغة مستقبلها السياسي والاجتماعي.