أكد اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، أن مصر تسعى لوقف أعمال العنف والقتال المستمر في قطاع غزة واداخل المساعدات وارجاع الأسرى.

الأونروا تطلب تدعيم قدراتها لخدمة أهل غزة مصر تكثف جهودها لتنفيذ عاجل لبنود اتفاق غزة

وأضاف المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج الحكاية، المذاع على فضائية ام بي سي مصر، مساء اليوم الجمعة، أن تم اجتماع في القاهرة اليوم بحضور كل الأطراف لبحث دخول المساعدات الإنسانية بمعدل ٦٠٠ شاحنة يوميا وعمليات تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة.

مصر لديها ثوابت في حل الأزمة

وتابع اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن ، أن مصر تستعد لإدخال شاحنات المساعدات لقطاع غزة في انتظار افتتاح معبر رفح، ومصر حريصة ولديها ثوابت في حل الأزمة وإنهاء هذه الأزمة والتوصل إلى هذا الاتفاق.


وأشار اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن، إلى أن هناك إصرار مصري بالتعاون مع الأشقاء الفلسطينيين والإدارة الأمريكية الجديدة على إتمام اتفاق غزة.

وتابع اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن، أن مصر الدولة الوحيدة اللي حطت تصور كامل لوقف اطلاق النار وما بعده من دخول مساعدات وتبادل الأسرى.

تُواصل مصر جهودها المكثفة بهدف تنفيذ اتفاق غزة المُلزم لجميع الأطراف المُتحاربة بوقف الاقتتال في غزة.

ونقل تقرير نشرته شبكة روسيا اليوم تصريحاً لمصدر مُطلع على المُفاوضات أكد فيه أن اجتماع القاهرة الذي خُصص لمناقشة آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة انتهى بأجواء إيجابية وتوافق جميع الأطراف.


وذكر المصدر بأن الاتفاق على كل الترتيبات اللازمة لتنفيذ الاتفاق، بما في ذلك تشكيل غرفة عمليات مشتركة في القاهرة لمتابعة تنفيذ الإجراءات".

وتضم الغرفة تضم ممثلين عن مصر وفلسطين وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل لضمان التنسيق الفعال ومتابعة الالتزام ببنود الاتفاق.

وقد استضافت القاهرة اليوم، اجتماعات فنية لوضع آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة بمشاركة أطقم مصرية وقطرية وأمريكية وإسرائيلية.

وأعلن الوسطاء الثلاثة مصر وقطر وأمريكا، مساء الخميس، في بيان مشترك، توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين.


وأكد البيان أن "من المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارا من يوم 19 يناير 2025".

وصادق الكابينت الأمني الإسرائيلي اليوم، على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس وأوصى الحكومة الموسعة بالمصادقة عليه، وذلك بعد الإعلان عن حل الخلافات التي ظهرت في اللحظات الأخيرة.

تلعب مصر دورًا محوريًا في رفع معاناة أهل غزة، نظرًا للعلاقات التاريخية والجغرافية التي تجمع بين البلدين، إضافة إلى التزام مصر بالقضية الفلسطينية. منذ سنوات طويلة، تُعد مصر أحد اللاعبين الرئيسيين في دعم قطاع غزة، سواء على المستوى الإنساني أو السياسي. على الصعيد الإنساني، تقدم مصر مساعدات غذائية وطبية لملايين الفلسطينيين في غزة، وذلك عبر معبر رفح، الذي يُعد الشريان الحيوي للقطاع. فمصر تسمح بمرور المساعدات الإغاثية عبر معبرها، وتفتح هذا المعبر بشكل متقطع لتيسير حركة المرضى والجرحى الذين يحتاجون إلى العلاج في المستشفيات المصرية.


مصر أيضًا تشارك بشكل فعال في تقديم الدعم المالي للمشروعات الإنسانية والإغاثية في غزة، بما في ذلك بناء وترميم المنازل، وتوفير المواد الأساسية مثل الوقود والمواد الغذائية. علاوة على ذلك، تقدم مصر الدعم الفني والتقني من خلال إرسال فرق طبية ومتخصصين للمساعدة في معالجة المصابين، خاصة في حالات الطوارئ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة مساعدات غزة الأسرى فلسطين بوابة الوفد وقف إطلاق النار تنفیذ اتفاق فی غزة

إقرأ أيضاً:

رفض مصري قطري لـسلوك إسرائيل تجاه وقف إطلاق النار بغزة.. الاتفاق متعثر

أكد مسؤولون مصريون أن تجاوز المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "لا يزال متعثرا"، على الرغم من إعلان البيت الأبيض، وجود "جهد مكثّف يُدار خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق السلام في غزة"، والتأكيد على قرب تشكيل "مجلس السلام" المكلّف بإدارة القطاع.

وأضاف المسؤولون بحسب ما نقلت عنهم صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن ذلك يعود ذلك وفق معطيات ميدانية وسياسية إلى ما يمكن توصيفه بـ"العرقلة الواضحة" من جانب "إسرائيل" لمسارات كان يُفترض فتحها ضمن إطار الاتفاق. 

وذكروا أنه "في مقابل هذا التعطيل، تُسجَّل تحرّكات استخباراتية مصرية–قطرية نشطة تهدف إلى إزالة هذه العراقيل، رغم قناعة القاهرة والدوحة بأن الإدارة الأمريكية منشغلة حاليا بملف المفاوضات الروسية الأوكرانية على حساب المسار الغزّي".

وأشاروا إلى أن "الولايات المتحدة، المنهمكة بسلسلة اتصالات مرتبطة بالأزمة الأوكرانية، لا ترى ضرورة للاستعجال في الإعلان عن قرارات تخص المرحلة الثانية من الاتفاق، طالما أن المرحلة الأولى لا تزال قائمة شكليًا، رغم الخروقات الإسرائيلية المتكررة".


ويقابل هذا الموقف الأمريكي، وفق التقدير المصري، سعي إسرائيلي منهجي لفرض وقائع ميدانية جديدة داخل قطاع غزة. وخلال المباحثات الأخيرة مع الجانب الأميركي، عبّر المسؤولون المصريون عن قلق بالغ إزاء محاولات "إسرائيل" توسيع عمق المنطقة العازلة داخل القطاع إلى مسافة تصل إلى ثلاثة كيلومترات، مؤكدين رفض هذا الطرح رفضًا قاطعًا "تحت أي ظرف".

وفي إطار محاولة نزع الذرائع الأمنية الإسرائيلية، التي ترى القاهرة أنها "مبالغ فيها إلى حدّ كبير"، عرض الجانب المصري تقديم ضمانات تتعلّق بالوضع الأمني المستقبلي للقطاع، بما يحول دون تكرار سيناريو "طوفان الأقصى". 

ومن النقاط التي جرى تثبيتها خلال الاجتماعات، التزام الجانب الفلسطيني الكامل ببنود الاتفاق وتعهد عدم عرقلته، رغم ما تصفه القاهرة بغياب المرونة الإسرائيلية في التعامل مع المقاتلين العالقين في المناطق الخاضعة للاحتلال، فضلًا عن استمرار إغلاق معبر رفح، خلافًا لما نصّ عليه الاتفاق الذي يفترض تشغيله في الاتجاهين.

وتستند الطروحات المصرية، بحسب المصادر، إلى مبدأ "تحييد سلاح المقاومة" في المرحلة الراهنة، مع فتح المجال للتفاهم على قواعد محدّدة تضمن من جهة الأمن للمستوطنات الإسرائيلية، ومن جهة أخرى تحول دون اقتطاع أراضٍ جديدة من قطاع غزة. 

وتشمل الرؤية المصرية كذلك وجودًا أمنيًا فلسطينيًا وانتشارًا لقوات دولية داخل القطاع، إلى جانب خطة لإعادة إعمار مدينة غزة بالكامل وفق جدول زمني واضح يوفّر شروط حياة إنسانية للسكان، بالتوازي مع إنهاء المظاهر المسلحة، وذلك ضمن تفاهمات تقوم على مبدأ "الثقة المتبادلة".


وللمرة الأولى منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، أبلغ المسؤولون المصريون نظراءهم الأمريكيين باستحالة إقناع فصائل المقاومة بالتخلّي عن سلاحها في غياب ضمانات حقيقية تتعلق بأمن القطاع، وبالتزام "إسرائيل" الكامل ببنود أي اتفاقات لاحقة. وشدّدوا على أن أي نقاش جدي حول ملف السلاح يبقى مشروطًا بقيام دولة فلسطينية عاصمتها شرق القدس، وهو مسار لا تظهر حتى الآن أي مؤشرات جدية على قرب تحققه.

وفي السياق نفسه، حذّرت القاهرة من أن استمرار الاتفاق في صورته "الهشّة" الحالية لن يؤدي إلى استقرار دائم أو سلام فعلي على الأرض، كما تطمح إليه الإدارة الأمريكية. وأن التباطؤ الإسرائيلي المتعمّد في تنفيذ بنود وقف إطلاق النار، والإبقاء على حالة الحرب مفتوحة، يثيران شكوكًا عميقة بشأن جدية تل أبيب في الالتزام بتعهداتها.

وتضمنت النقاشات المغلقة مع المسؤولين الأمريكيين، والتي شارك في بعضها مسؤولون قطريون، تحذيرات واضحة من التقليل من شأن القدرات العسكرية التي لا تزال قائمة داخل قطاع غزة، رغم الحرب الممتدة لأكثر من عامين، والتنبيه إلى إمكانية تنفيذ تحركات فلسطينية من داخل القطاع. 

وخلصت هذه المداولات إلى التأكيد على ضرورة العمل الجاد لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، سواء في غزة أو في الضفة الغربية، بحسب ما ذكرت المصادر التي نقلت عنها الصحيفة اللبنانية.

وبحسب أحد المسؤولين المشاركين في الاجتماعات، فإن التحذيرات التي نقلتها القاهرة بشأن التداعيات المحتملة لانهيار الاتفاق، والتي جاءت في توقيت وُصف بالمفاجئ لبعض المسؤولين الأميركيين، هدفت إلى تسريع مسار التفاهم، وترافقت مع مطالبات بضرورة توضيح عدد من الملفات الحساسة قبل زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض نهاية الشهر الجاري، في ظل قناعة مصرية بأن الوقائع الميدانية الحالية لا يمكن استمرارها عند الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق. 

مقالات مشابهة

  • رفض مصري قطري لـسلوك إسرائيل تجاه وقف إطلاق النار بغزة.. الاتفاق متعثر
  • مباشر. قسوة الطقس تفاقم الخسائر الإنسانية في غزة.. وضغوط أميركية لبدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار
  • مركز التنسيق يدعي تسهّل دخول 30 ألف شاحنة مساعدات إلى غزة
  • “البعثة الأممية” تختتم ورشة عمل لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • المكتب الإعلامي في غزة يفند رواية السفير الأمريكي: أرقام المساعدات تكشف حصارا ممنهجا لا تدفقا يوميا
  • حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • صحيفة: تخوفات للوسطاء من "تغييرات ديموغرافية" تهدد "اتفاق غزة"