«ذكريات وحكايات من الطفولة».. أصدقاء عمر مرموش صندوق أسراره
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
على الرغم من شهرته الكبيرة كلاعب رياضي محترف، إلا أن عمر مرموش كان بعيدًا عن الأضواء دومًا، ليبقى جانب طفولته خفيًا عن الجميع، لكن أصدقاءه كشفوا عن هذه الذكريات في مقطع فيديو مميز لم يتجاوز الـ5 دقائق على منصة «Watch It» الرسمية على فيسبوك.
أصدقاء عمر مرموش يكشفون أسرار عن طفولتهيتمتع اللاعب عمر مرموش بمهارة وحرفية عالية، مما جعله قريبًا من الاحتراف، إلا أن رحلته لم تكن سهلة، بل مر بالكثير من المحطات التي جعلته جديرًا بتلك المكانة، يُحدثنا يوسف محرم، صديق عمر مرموش منذ عامين، عن حبهما المشترك لكرة القدم: "في فترة من الفترات كنا في نفس الفريق، وبعدها أنا سافرت وهو كان دايمًا نفسه يسافر، فقلت له استنى لما تكمل 17 أو 18 سنة، وسافر أفضل.
وكشف حسين ذكري، صديق عمر مرموش، عن طقوسه الخاصة فور عودته إلى مصر: «أول ما بيرجع، بيكون مستني الكشري والملوخية. بيحطهم في طبق واحد وبيأكلهم مع بعض، وبعدها بنروح النادي سوا ونعمل تمارين معًا. ثم ننتقل إلى فقرة البلايستيشن، حيث نتحدى بعض من سيكون الفائز، وبصراحة، عمر هو الأكثر فوزًا».
وفي جزء من اللقاء، حاول أصدقاء مرموش الاتصال به هاتفيًا، وبمجرد ظهور مرموش على الشاشة، كانت علامات السعادة تظهر عليه بينما تبادلوا الضحك: «فاكر كنت بعمل إيه فيك يا مرموش؟»، ليرد مرموش قائلاً: «لا لا، مش فاكر».
في نهاية اللقاء، وجه أصدقاء عمر مرموش نصائح له بشأن مستقبله الكروي، حيث كانت نبرة أصواتهم تعكس حبهم الكبير له: «كمل زي ما أنت، لأنك على الطريق الصح، هو ما وصلش للي هو فيه ده بسهولة، كان بيكافح كثيرًا، وإن شاء الله ربنا يكرمه في كل خطوة لأنه متأكد أنه هيكرمه بسبب تعبه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمر مرموش احتراف عمر مرموش عمر مرموش
إقرأ أيضاً:
كنا نناقش الأفلام من الطفولة.. سعيد شيمي يكشف أسرار صداقته مع محمد خان |فيديو
قال المصور السينمائي الكبير سعيد شيمي إن علاقته بالمخرج الراحل محمد خان بدأت منذ الطفولة، حيث كانا جيرانًا في منطقة ميدان عابدين، وارتبطا بعلاقة صداقة قوية منذ الصغر، مضيفًا: «كنا بنلعب سوا ونتفرج على الأفلام في السينمات الصيفية اللي كانت منتشرة حوالينا وقتها، وكان فيه حوالي سبع أو ثماني سينمات في المنطقة، وده ساهم في تشكيل وعينا السينمائي من بدري».
قصص حزينة ومأساوية
وأضاف شيمي، خلال حواره مع الإعلامية لما جبريل، في برنامج «ستوديو إكسترا» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن علاقة الصداقة تحولت تدريجيًا إلى اهتمام مشترك بالسينما، موضحًا: «كبرنا وبدأنا نناقش الأفلام ونقول ده حلو وده لأ، واتكوّن عندنا تذوق سينمائي، ومحمد خان من سن عشر سنين بدأ يكتب قصص في كراسات ويحكيها لأصحابه وأهله، وكانت أغلبها قصص حزينة ومأساوية».
وأشار إلى أن محمد خان سافر إلى الخارج في سن السادسة عشرة لدراسة الهندسة، لكنه غيّر مساره نحو الإخراج السينمائي، متابعًا: «أنا اتفاجئت إنه سافر، وعرفت من خلال مراسلاتنا بالجوابات إنه قرر يدرس سينما في لندن بدل الهندسة، وده كان قرار مهم في حياته».
وتحدث شيمي عن بداية مشواره هو الآخر مع السينما، قائلًا: «كنت بقرأ جريدة الأهرام في البيت، وعرفت إن الدكتور ثروت عكاشة فتح المعهد العالي للسينما يوم 24 أكتوبر 1957، وروحت أدور على المعهد فورًا، وقالولي لازم الثانوية العامة الأول، ومن وقتها بدأت رحلتي».