«أصدقاء الجايكا» بمصر تنظم ورشة عمل حول المشروعات الصغيرة ودورها في التنمية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
افتتح رئيس مجلس الوزراء الأسبق المهندس إبراهيم محلب، ورشة العمل التي نظمتها جمعية أصدقاء الجايكا بمصر مؤخرا تحت عنوان «المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر قاطرة التنمية الاقتصادية للمرأة والشباب في الدول النامية».
حضر الورشة القنصل الياباني سوزكي نيابة عن السفير الياباني بمصر، ونقيب الزراعيين الدكتور السيد خليفة، ورئيس مكتبة هيئة التعاون الدولي اليابانية بمصر كاتو كين، وسفير المبادرة الرئاسية حياة كريمة عضو مجلس أمناء التحالف الوطني الدكتور مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير والدكتور أحمد طارق رئيس مجلس إدارة الجمعية.
وأكد الدكتور أحمد طارق رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الجايكا المصرية، في بيان، اليوم السبت، أن اختيار الجمعية لموضع الورشة يأتي في سياق ما تلعبه المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر من دور حيوي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما تعمل على تعزيز القدرات الابتكارية للأفراد وتوفير فرص عمل لائقة وبخاصة للمرأة والشباب، كما تؤثر على الناتج المحلي، كذلك تساعد في خلق مصادر للدخل والحد من الفقر وبخاصة في المناطق الريفية، وتدعم وتعيد إحياء الحرف التراثية المصرية الأصيلة (الجلود والفخار والنحاس وغيرها).
وأوضح «طارق»، أن ورشة العمل استهدفت بناء وتطوير الخبرات والمهارات في مجال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وشهدت حضورًا مميزًا من الجهات الحكومية والبحثية والتمويلية والتشريعية والتنفيذية ومنظمات المجتمع المدني والجهات الدولية، وبعض نماذج النجاح وأعضاء الجمعية من أصحاب التخصص) والذين شاركوا بخبراتهم وتخصاتهم في نطاق محاور الورشة.
وأشار أن الورشة هدفت إلى التشبيك بين الجهات والمؤسسات الفاعلة في مجالات المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لدعم المرأة والشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال التعرف على أهم مجالات هذه المشروعات مع تحديد أهم المشكلات التي تواجه الشباب والمرأة، كذلك التعرف على متطلبات التسويق، والتسويق للتصدير لمنتجات هذه المشروعات، وأخيراً وضع نموذج مقترح لتعزيز دور المرأة والشباب في المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في المجالات المختلفة بمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المستدامة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر مراكز استدامة دعم المرأة المعيلة المشروعات الصغیرة ومتناهیة الصغر رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يستضيف سلسلة فعاليات إبداعية في يونيو الجاري
دبي: «الخليج»
أعلن «متحف المستقبل»، سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل.
حيث ينظم المتحف ورشة عمل بعنوان: «فن السرد البصري» يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة استثنائية لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً، حيث سيتعرّف المشاركون خلال الورشة على مبادئ وتقنيات صناعة القصص، باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى.
وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ «مدرسة الإنسانية».
وستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان: «فهم المشاعر واكتشاف الذات»، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية.
ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا محاضرة بعنوان: «من هو الفاتح الثاني؟»، وذلك بتاريخ 26 يونيو، ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية «دروس الماضي للمستقبل»، والمنعقدة على مدار عام 2025. ويسلط الدكتور كاساغراندا الضوء خلال هذه الجلسة على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف إلى «الڤيفاريوم»، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة، ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، التعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي في عالم سريع التغير، وذلك في إطار التزام متحف المستقبل بتمكين الأفراد من استكشاف مسارات التطوير الشخصي والمهني، ودعمهم بأدوات فعالة، تجمع بين الإبداع، التكنولوجيا، والصحة الذهنية.