أهالي الحمراء: تطوير مسفاة العبريين يفتح أفقًا لريادة الأعمال
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
اكد اهالي ولاية الحمراء أن اتفاقية تطوير مسفاة العبريين التي بلغت تكلفتها 810 آلاف ريال والتي تنفذ على مدى عام، تعزز النشاط السياحي والاستثماري في الولاية، وتفتح آفاقا ارحب للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومزيدا من فرص العمل لأبناء الولاية.
وتركز تفاصيل المشروع على أنسنه الحارة وبيوتها القديمة وإنشاء جسر زجاجي يربط مدخل الحارة بمنطقة الوادي، ليتيح للزوار مشاهدة المناظر من تلك المنطقة، وممارسة الرياضة عبر اقامة ممشى مع حاجز حماية للمشاة، وارضيات للممرات بين البيوت وتركيب إنارة تراثية ، وإضافة لوحات إرشادية تحتوي على خريطة للمرافق مع إزالة المشوهات وإقامة دورات مياه جديدة ومواقف للمركبات.
وقال سعادة الشيخ سليمان بن سعيد العزري والي الحمراء : ان توقيع إتفاقية مشروع تأهيل وتطوير مسفاة العبريين بولاية الحمراء ياتي ضمن خطة محافظة الداخلية لتعزيز التنمية الشاملة في مختلف القطاعات بمشاريع تنموية وخدمية بما يتماشى مع رؤية عمان 2040، .
واشار سعادته إلى ان المشروع سوف ينعكس إيجابًا على قطاع الخدمات العامة والبنية التحتية في ولاية الحمراء وتحقيق نقلة نوعية في مستوى تقديم الخدمات للمواطنين والزوار على حد السواء، و يشجع الحركة السياحية بالولاية، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية متميزة على مدار العام وبالتالي ارتفاع العوائد الايجابية الناتجة عن تعزيز حركة السياحة الداخلية، معربا عن امله أن يكون المشروع بادرة لمزيد من المشاريع الاستثمارية في المستقبل خاصة على مستوى قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
من جانبه قال أسعد بن سالم بن سعيد العبري ان الاتفاقية مهمة في وقت تزداد فيه الحركة السياحية في الولاية، كما ستخدم هذه المشاريع سكان الحارة وتوفر لهم خدمات من ضمنها انشاء الممرات وتحسين المماشي والمظهر العام، واكد ان المشروع يثري الجانب السياحي ويسهل حركة تنقل المواطنين والزوار.
وأشار زاهر بن سليمان بن ناصر العبري إلى ان الاتفاقية تضيف جماليات ولمسات فنية لحارة مسفاة العبريين وخاصة إنارة ممرات الحارة وإقامة ممشى.
من جهته قال زهران بن محمد بن سيف العبري نتطلع أن يثمر ذلك في زيادة وتنشيط الحركة السياحية في الحارة ويقلل الجهد والتعب الذي يشعر به الزائر أثناء تنقله في الممرات كما سوف تساهم في تحسين واجهات البيوت لتكون واجهة موحدة ذات طابع تراثي مؤكدا أن الاتفاقية إضافة جديدة للحارة تؤسس لمراحل قادمة من التطوير.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مسفاة العبریین
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يخرج عن صمته بعد الهجوم عليه من الإعلام العبري
في منشور مثير للجدل، قام الإعلامي أحمد موسى بنشر تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع إكس، يشن فيها هجومًا لاذعًا على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكتب: “نشرت هيئة البث الإسرائيلية المتحدثة بلسان مجرم الحرب نتنياهو والتى شنت هجوما ضدى بسبب فضحى علاقة الكيان الصهيونى بتنظيم الإخوان الإرهابى والتنسيق بينهما فى الحملات التى تستهدف مصر ، وذلك فى حلقة الثلاثاء الماضى على الهواء مباشرة فى برنامج على مسئوليتى على قناة صدى البلد ، وأشتد غضبهم لأننى قلت نتنياهو هو من يدير جماعة الإخوان الإرهابية وبمثابة المرشد الحالى ، وقالت هيئة البث الصهيونية ان هذه الاتهامات ضد نتنياهو تؤجج مشاعر الكراهية ويمنع النقاش الجاد حول القضية”.
وأضاف موسى: “وردى على هيئة البث الناطقة بلسان مجرم الحرب نتنياهو : أننى أعمل فى قناة خاصة وليست مملوكة للدولة المصرية ، كما أننى أعبر عن حريتى الكاملة فى برنامجى وبدون تدخل من أى جهة فى الحكومة المصرية ، وما قلته هو عين الصواب فأنتم من تحركوا تنظيم الإخوان الإرهابى العميل والعلاقة بينكم موثقة واهدافكم واحده ضد مصر ، وأنتم آخر من يتحدث عن الكراهية التى تسببتم فيها و العالم كله يدين المحرقة التى نفذها جيش الاحتلال المجرم طوال ٢١ شهرا فى غزة ، وقتل ٦٠ الفا من المدنيين بينهم ٢٠ الف طفل وإصابة ١٨٠ الف فلسطينى مدنى”.
واختتم موسى كلامه برسالة مباشرة إلى قادة الاحتلال: “لن تساعدكم أطماعكم التوسعية ولا الحروب فى تحقيق الأمن لكم بل السلام وحده هو مفتاح الإستقرار للمنطقة كلها”.
وشنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية هجومًا لاذعًا على الإعلامي المصري أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد"، متهمة إياه بترويج "مزاعم خطيرة تؤجج الكراهية وتمنع الحوار الجاد"، وذلك عقب بث حلقة تناول فيها موسى تصريحات مثيرة اعتبر فيها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "المرشد العام الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين".
وقالت الهيئة إن ما ورد في البرنامج يندرج تحت "نظريات المؤامرة الساذجة"، معتبرة أن مثل هذه التصريحات من شأنها "تأجيج مشاعر العداء ونشر معلومات مضللة حول السياسة الإقليمية".
وحذرت الهيئة من أن هذه اللغة "تعرقل فرص الفهم المتبادل وتعزز الانقسام في المنطقة".