ليبيا – باشاآغا: استثناءات حظر الأسلحة وإدارة الأصول خطوات محورية لتعزيز استقرار ليبيا

رحب فتحي باشاآغا، رئيس الحكومة السابق المكلف من البرلمان، بقرار استثناءات حظر الأسلحة، مشيراً إلى أهميته في تعزيز التكامل الأمني والعسكري بين شرق وغرب ليبيا. وأكد أن هذه الخطوة تُعد حجر الأساس لإعادة توحيد المؤسسات الوطنية، بما يوفر أرضية آمنة ومستقرة تتيح العمل في مختلف المجالات وتحول دون انزلاق البلاد إلى الفوضى أو الاستغلال الخارجي.

إشادة بإدارة الأصول المجمدة

وفي منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ثمن باشاآغا القرار الدولي بالسماح لـالمؤسسة الليبية للاستثمار بإدارة أصولها المجمدة، معتبراً ذلك تعزيزاً للسيادة الليبية على مواردها ودعماً لقدرة مؤسسات الدولة على استثمارها بشكل يخدم مصالح الشعب الليبي.

كما أثنى على الجهود الوطنية التي قادها وزير التخطيط السابق لطاهر الجهيمي ورئيس المؤسسة الليبية للاستثمار علي محمود، والتي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز، مشدداً على ضرورة حماية هذه الثروات من النهب الممنهج الذي طال المال العام.

دعم جهود محاسبة العابثين بالثروات

أشاد باشاآغا بتجديد ولاية فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات وتحديث معايير إدراج الأفراد والكيانات التي تسهم في زعزعة استقرار ليبيا، لا سيما من خلال التصدير غير المشروع للنفط. وأكد أن هذه الخطوة ضرورية لضمان محاسبة من يعبث بثروات الوطن أو يتلاعب بمقدراته.

دعوة للبناء على القرارات الدولية

دعا باشاآغا كافة الأطراف محلياً ودولياً إلى البناء على هذه القرارات الإيجابية عبر دعم الجهود الرامية إلى:

تسريع توحيد المؤسسات الوطنية. ضمان إدارة الموارد بشكل عادل وشفاف. تحقيق تطلعات الشعب الليبي نحو الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة. خطوات محورية نحو تحقيق التكامل الأمني

تأتي تصريحات باشاآغا في ظل مساعٍ لتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في ليبيا، مؤكداً أن القرارات الأخيرة تمثل خطوات محورية نحو تحقيق التكامل الأمني وإدارة الموارد السيادية بما يخدم الشعب الليبي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عقيل: أمريكا قررت توحيد الصف العسكري غرب البلاد تحت قيادة الدبيبة

قال رئيس حزب الائتلاف الجمهوري، عز الدين عقيل، إن اشتباكات طرابلس تُظهر أن ليبيا رهينة لواشنطن ولندن، خاصة بعد الفضيحة التي استخدمتها وزارة الدفاع في بيانها، والتي قالت فيها إنها تفاجئت بهذه التحركات، مشيرا إلى أن ما يجري في ليبيا يُظهر أن ما يجري كله في إطار حروب الوكالة، حتى الحكومة نفسها لا تعلم ماذا يحدث.

في مقابلة له عبر قناة العربية الحدث، اعتبر أن واشنطن تمارس سياسة إنهاك الدولة الليبية منذ 2011، وتسعى حاليًا لتوحيد الجبهة العسكرية في المنطقة الغربية مع الدبيبة في مواجهة الجبهة العسكرية الموالية للمشير حفتر في الشرق، ضمن ما أسمته واشنطن بالمخطط للحل.

وتابع قائلًا “سنشهد قريبًا المزيد من هذه الصراعات، وسيتم إشعال النار بين الأهالي وترويع المواطنين الآمنين، وتمت تصفية الككلي في دقائق وتفكيك ميليشياته ونهب أمواله في ساعات قليلة بدعم أمريكي كامل للدبيبة، ويبدو أن واشنطن تريد تكرار هذه العمليات”.

ولفت إلى أن قبل أيام من اغتيال الككلي أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصالاً مع أردوغان وخرج قائلاً إنه اتفق مع تركيا على حل في ليبيا، وبعدها بأيام جرى ما جرى بالبلاد.

وأوضح أن كل صراعات المليشيات حاليًا هي صناعة خارجية، فكل دولة تسعى لتحقيق مصالح ما تستعين بالمليشيا الموالية لها، لتحقيق هذه المآرب.

وأردف قائلًا “ليبيا محكومة من الخارج، ولا شيء يتحرك دون أوامر سفارتي واشنطن ولندن، وهم لا يريدون إلا شخصيات طائعة لا تفعل إلا الموافقة على الأوامر” وفق تعبيره.

مقالات مشابهة

  • صوفان: الثأر والانتقام لن يكونا سبباً في تحقيق العدالة الانتقالية بل سببٌ في ضياع المسؤولية وهروب المسؤولين عن ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري
  • مشيرب: الشعب الليبي تائه ويسعى وراء السراب
  • برلماني: 30 يونيو ستظل شاهدة على وعي الشعب لحماية الهوية الوطنية
  • «حزب صوت الشعب» ينتقد تصريحات الرئيس الجزائري بشأن ليبيا ويؤكد: الشعب هو من يقرر مصيره
  • عقيل: أمريكا قررت توحيد الصف العسكري غرب البلاد تحت قيادة الدبيبة
  • الشواطئ المغربية تتخلص من الإحتلال العشوائي.. منع رخص المظلات والكراسي
  • بلمهدي يثمّن جهود البعثة الجزائرية ويدعو إلى مواصلة العمل
  • «حزب صوت الشعب» يدعو السلطات الليبية للرد على السياسات الأمريكية بالمثل
  • حزب صوت الشعب يدعو السلطات الليبية للرد على السياسات الأمريكية بالمثل
  • بن سلمان يهنئ المسلمين بعيد الأضحى ويدعو لسلام عادل في فلسطين