وكالة الإقتصاد نيوز:
2025-08-01@10:21:40 GMT

مقاضاة بيبسي في الولايات المتحدة

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

مقاضاة بيبسي في الولايات المتحدة

الاقتصاد نيوز - متابعة

رفعت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية دعوى قضائية ضد شركة بيبسيكو، متهمة إياها بتقديم خصومات تفضيلية إلى شركة تجزئة كبيرة.

وقالت اللجنة فى الدعوى القضائية، إن تلك الممارسات غذت أسعار المستهلكين المرتفعة.

قالت لجنة التجارة الفيدرالية إن عملاق الأغذية والمشروبات أعطى بائع تجزئة لم يذكر اسمه أسعاراً أفضل من منافسيه.

ومتاجر وول مارت هي بائع التجزئة الذي لم يذكر اسمه، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر لـ CNBC.

تزعم لجنة التجارة الفيدرالية أن شركة بيبسي انتهكت قانون روبنسون-باتمان، الذي يمنع البائعين من إعطاء المشترين المنافسين أسعاراً مختلفة لنفس السلعة أو تقديم بدلات بشكل انتقائي، مثل التعويض عن الإعلانات. 

وتقول الوكالة إن شركة Pepsi منحت Walmart مدفوعات وبدلات ترويجية، بالإضافة إلى أدوات إعلانية وترويجية، لم تقدمها لمنافسي عملاق البيع بالتجزئة.

ونفت شركة بيبسي هذه المزاعم وقالت إن الدعوى القضائية التي رفعتها لجنة التجارة الفيدرالية خاطئة، من الناحية الواقعية والقانونية.

وقالت لينا خان رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية -المنتهية ولايتها- في بيان: "سيساعد الإجراء في ضمان حصول جميع محلات البقالة والشركات الأخرى، بغض النظر عن حجمها، على فرصة عادلة، والتنافس على أساس المهارة والكفاءة".

وتزعم الدعوى المرفوعة في نيويورك أن صانعة المشروبات الغازية انتهكت قانون "روبنسون باتمان"، وهو القانون الذي لم يتم تطبيقه إلى حد كبير لعقود من الزمن من قبل الحكومة الفيدرالية.

وصوت مفوضان جمهوريان في لجنة التجارة الفيدرالية ضد القضية، بما في ذلك أندرو فيرغسون، والذي سيرأس الهيئة التنظيمية بعد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه الإثنين المقبل.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار لجنة التجارة الفیدرالیة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات التجارية الأخيرة

يرى موقع "بلومبيرغ" أن الاتفاقات التجارية الأخيرة التي أبرمتها إدارة البيت الأبيض مع الاتحاد الأوروبي واليابان قد تأتي بنتائج عكسية وتصبح الولايات المتحدة الخاسر الأكبر من سياسة الرسوم الجمركية.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي 21"، إن البيت الأبيض يتفاخر باتفاقه التجاري الجديد مع الاتحاد الأوروبي، بعد اتفاق مماثل مع اليابان، باعتباره انتصارًا كبيرا.

الخاسر الأكبر
ويفرض الاتفاقان رسومًا جمركية بنسبة 15 بالمائة على معظم الصادرات إلى الولايات المتحدة، إلى جانب شروط أخرى، ما يبدو وكأنه خطوة لإنهاء خطر الحرب التجارية المفتوحة وتجديد التأكيد على هيمنة الولايات المتحدة، وهو ما تفاعلت معه الأسواق المالية بشكل إيجابي.

لكن الموقع يعتبر أنه لا يوجد ما يستحق الإشادة، لأن الاتفاقين يشكلان خسارة لجميع الأطراف، وأفضل ما يمكن أن يتحقق هو أن تنتقل الإدارة الأمريكية إلى أولويات أخرى قبل أن تتسبب في مزيد من الأضرار.

من الناحية الاقتصادية البحتة، فإن الادعاء بأن الولايات المتحدة خرجت منتصرة من الاتفاقين هو ادعاء باطل، وفقا للموقع. فالرسوم الجمركية ما هي إلا ضرائب، وسرعان ما سيدفع المستهلكون الأمريكيون معظم الزيادة في التكاليف، إن لم يكن كلها. 

ولا تكمن المشكلة فقط في أن الواردات ستصبح أكثر تكلفة، بل إن المنتجين الأمريكيين للسلع المنافسة سيتعرضون لضغط أقل من حيث المنافسة والابتكار، مما سيدفعهم أيضًا لرفع الأسعار. وبمرور الوقت، ستؤدي هذه العوامل إلى تراجع مستوى المعيشة في الولايات المتحدة، وسيكون  الخاسر الأكبر من الرسوم الجمركية هو غالبًا البلد الذي فرضها.



تصاعد التوترات
يرى البعض أنه يمكن التعامل مع تكاليف الرسوم على المدى الطويل، طالما أن الاتفاقيات تضع حدًا للنزاعات التجارية.

وقد شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي أبرمت الاتفاق مع الولايات المتحدة نهاية الأسبوع، على هذه النقطة لتبرير خضوع الاتحاد الأوروبي للمطالب الأمريكية، مؤكدة أن الاتفاق وسيلة لاستعادة الاستقرار والتوقعات الواضحة للمستهلكين والمنتجين على حد سواء.

وأشار الموقع إلى أن كلا الاتفاقين، شأنهما شأن الصفقة التي أُبرمت سابقا مع المملكة المتحدة، يُنظر إليهما على أنهما اتفاقيات إطارية أكثر من كونهما صفقات نهائية.



وتنص الاتفاقية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على منح بعض السلع الأوروبية إعفاء من الرسوم الجمركية في السوق الأمريكية، لكنها لم تحدد بعد ما هي هذه السلع.

وحسب الموقع، يشعر المواطنون في أوروبا واليابان بأن حكوماتهم قد استسلمت أمام الضغوط الأمريكية، مما يزيد احتمالات عدم الاستقرار وتصاعد موجات المعارضة السياسية.

وأضاف الموقع أنه حتى في حال إبرام هذه الاتفاقيات، ستظل هناك نزاعات قائمة لا تقتصر على التجارة فقط، وقد تواصل واشنطن استخدام الرسوم العقابية أو التهديدات الأمنية كأدوات ضغط، بما يعني أن الاستقرار الذي تتحدث عنه فون دير لاين سيكون وهميا.

وختم الموقع محذرا من أن شعور الإدارة الأمريكية بأن الاتفاقات التجارية الأخيرة دليل على قدرتها على فرض كلمتها بدلًا من بناء شراكات حقيقية، يهدد بتصاعد التوتر عالميا وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى فشل الاستراتيجية الحالية.

مقالات مشابهة

  • ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات التجارية الأخيرة
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات قبل الدخول في محادثات نووية
  • الولايات المتحدة تفرض رسومًا 50% على الواردات من النحاس
  • صحيفة أمريكية: كيف تتضور غزة جوعًا ونقف مكتوفي الأيدي؟
  • تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
  • أمواج تسونامي تبدأ بضرب سواحل الولايات المتحدة الأمريكية
  • رغم التصعيد التجاري.. ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • أونروا: أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث الآن في غزة
  • ما الذي يجري في شركة مساكن كابيتال ؟