اللواء سلامي يعلن عن قاعدة بحرية استراتيجية تحت الأرض للحرس الثوري الايراني
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
كشف القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، عن القاعدة الاستراتيجية للقوات البحرية للحرس الثوري في أعماق الأرض.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه تم الكشف عن إحدى مدن الزوارق القتالية التابعة للقوات البحرية للحرس الثوري، بحضور اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري.
وقال القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي خلال تفقده القاعدة الاستراتيجية للقوات البحرية للحرس الثوري إن المجمع الذي قمنا بزيارته اليوم السبت، برفقة القائد المحترم للقوات البحرية للحرس الثوري، هو واحد من العديد من المرافق التي تحتفظ بأنظمة الزوارق الهجومية وقاذفات الصواريخ والزوارق المتخصصة في زرع الألغام التابعة للقوات البحرية للحرس الثوري.
وأضاف: “على الرغم من أن هذا المجمع الذي يراه اليوم الشعب الإيراني العزيز يُعد منشأة كبيرة وذات أهمية استراتيجية، إلا أنه يمثل جزءًا صغيرًا فقط من القوة الدفاعية الشاملة للقوة البحرية للحرس الثوري.”
وتابع، إن قدرات القتال لهذه الزوارق والأنظمة الصاروخية المثبتة عليها تضاف إلى العديد من الزوارق القتالية التي تقوم اليوم بدوريات في مياه الخليج الفارسي، منتشرة في مختلف أرجائه، لضمان السيادة والدفاع عن الحدود البحرية لوطننا الإسلامي. كما تُضاف هذه القدرات إلى الزوارق وقاذفات الصواريخ وغيرها من الإمكانيات العسكرية المتمركزة في الجزر والسواحل المطلة على الخليج الفارسي ومضيق هرمز، والتي تبقى في حالة جاهزية لتنفيذ المهام.
وأضاف، بفضل الله، شهدت القوات البحرية للحرس الثوري قفزة كبيرة وتطورا ملحوظا في مدى الإبحار، وسرعة الزوارق، ومدى الصواريخ المثبتة عليها، ودقتها، وقوتها التدميرية. وقد أدى هذا التطور إلى تمكين القوات البحرية للحرس الثوري بالإضافة إلى خوض المعارك القريبة، من تنفيذ عمليات قتالية عن بعد، وإدارة الحروب بعيدة المدى من مسافات بعيدة، وكذلك خوض المعارك القريبة من مسافات قريبة، مما يتيح لها تشكيل طبقات دفاعية متعددة ذات طابع واستراتيجية هجومية.
وأكد اللواء حسين سلامي أن القوات البحرية للحرس الثوري شهدت، بفضل الله، تقدمًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة سواء من حيث الكمية أو الجودة فيما يتعلق بالأنظمة الهجومية.
وأشار إلى أن زيادة سرعة الزوارق القتالية، وتوسيع مدى وعمق إبحارها، وقدرتها على اجتياز الأمواج العالية والبحار الهائجة، بالإضافة إلى إمكانية الإبحار لمسافات طويلة عبر المحيطات، تأتي ضمن جهود المهندسين والعاملين في وزارة الدفاع، وهيئة الجهاد والاكتفاء الذاتي التابعة للقوات البحرية للحرس، ومصانع بناء السفن.
وأوضح اللواء سلامي أن مدى الإبحار، سرعة الزوارق، دقة الصواريخ المثبتة عليها، ومدى تأثيرها التدميري، شهدت جميعها تطورًا وقفزة نوعية كبيرة، مما مكّن القوات البحرية للحرس من تنفيذ عمليات قتالية على مستويات متعددة، سواء على مسافات قريبة أو بعيدة، وباستراتيجيات هجومية متقدمة.
وأكد أن عدد المعدات والأنظمة المتطورة في البحرية الإيرانية يتزايد يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن الشباب الإيراني قادر على مواجهة الأعداء، صغارًا كانوا أم كبارًا، بكرامة وانتصار في البحار.
وأضاف أن القدرات الصاروخية والجوية للحرس الثوري قد وصلت إلى مستوى يجعل مخازن الصواريخ والزوارق تعاني من نقص في المساحة لاستيعابها، رغم سعتها الكبيرة.
وختم قائلاً: “نحن مصممون، بإرادة قوية، وهمّة عالية، وخطى ثابتة، وقلوب مليئة باليقين، على تنفيذ ملاحم كبرى تصنع التاريخ، وذلك بإذن قائد الثورة الإسلامية، لحماية كرامة وعزة الشعب الإيراني”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القوات البحریة للحرس اللواء حسین سلامی
إقرأ أيضاً:
تصعيد أممي ضد فنزويلا.. واتهامات للحرس الوطني بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
خلصت بعثة لتقصي الحقائق تابعة للأمم المتحدة، الخميس، إلى أن الحرس الوطني البوليفاري في فنزويلا ارتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم ضد الإنسانية على مدى أكثر من عقد في استهداف معارضين سياسيين مع حصانة في أغلب الوقت من المحاسبة.
ويتضمن أحدث تقرير للبعثة المستقلة تفاصيل عن تورط الحرس الوطني البوليفاري في أعمال قد تشكل جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والعنف الجنسي والتعذيب خلال حملات قمع الاحتجاجات والاضطهاد السياسي لشخصيات بعينها منذ 2014 في عهد الرئيس نيكولاس مادورو.
وذكر التقرير أن الضحايا تم اختيارهم بسبب أنهم اعتبروا من المعارضين للحكومة.
وقالت مارتا فاليناس رئيسة البعثة "تظهر الحقائق التي وثقناها دور الحرس الوطني في نمط من القمع الممنهج والمنسق بحق المعارضين أو من ينظر إليهم على هذا النحو، وهو نهج استمر لأكثر من عقد".
ويأتي هذا التقرير في وقت يتصاعد فيه التوتر منذ أسابيع بين واشنطن وكراكاس حيث أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا إمكانية التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا لمكافحة تهريب المخدرات الذي يصفه بأنه "إرهاب المخدرات".
ويقول مادورو إن ترامب يحاول الإطاحة به ليتمكن من الوصول إلى احتياطيات فنزويلا الضخمة من النفط.
في سياق متصل، طالب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأربعاء بـ"إنهاء التدخل غير القانوني والعنيف" للولايات المتحدة التي تنشر منذ آب/أغسطس قوة عسكرية كبيرة في الكاريبي والتي أعلنت الأربعاء مصادرة ناقلة نفط.
وقال مادورو: "من فنزويلا، نطالب ونُصرّ على إنهاء التدخل غير القانوني والعنيف لحكومة الولايات المتحدة في فنزويلا وأميركا اللاتينية".
منذ أشهر تعزّز إدارة ترامب الوجود العسكري للولايات المتحدة في البحر الكاريبي وقبالة سواحل أميركا اللاتينية، بداعي مكافحة المخدرات، مع اتهامها الرئيس الفنزويلي بتزّعم كارتيل للتهريب.
وتنفي كراكاس ذلك، وتتهم واشنطن بالسعي الى تغيير النظام في فنزويلا والسيطرة على احتياطياتها النفطية.
ومنذ أيلول/سبتمبر، دمّرت القوات الأمريكية أكثر من 20 زورقا يشتبه بأنها تستخدم في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، بضربات أوقعت 87 قتيلا.
وقال مادورو "لا للنزعة التدخلية، لا لخطط زعزعة الاستقرار بهدف تغيير الأنظمة. لتركّز الحكومة الأميركية على حكم بلدها".