الثورة نت/..

كشف القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، عن القاعدة الاستراتيجية للقوات البحرية للحرس الثوري في أعماق الأرض.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه تم الكشف عن إحدى مدن الزوارق القتالية التابعة للقوات البحرية للحرس الثوري، بحضور اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري.

وقال القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي خلال تفقده القاعدة الاستراتيجية للقوات البحرية للحرس الثوري إن المجمع الذي قمنا بزيارته اليوم السبت، برفقة القائد المحترم للقوات البحرية للحرس الثوري، هو واحد من العديد من المرافق التي تحتفظ بأنظمة الزوارق الهجومية وقاذفات الصواريخ والزوارق المتخصصة في زرع الألغام التابعة للقوات البحرية للحرس الثوري.

وأضاف: “على الرغم من أن هذا المجمع الذي يراه اليوم الشعب الإيراني العزيز يُعد منشأة كبيرة وذات أهمية استراتيجية، إلا أنه يمثل جزءًا صغيرًا فقط من القوة الدفاعية الشاملة للقوة البحرية للحرس الثوري.”

وتابع، إن قدرات القتال لهذه الزوارق والأنظمة الصاروخية المثبتة عليها تضاف إلى العديد من الزوارق القتالية التي تقوم اليوم بدوريات في مياه الخليج الفارسي، منتشرة في مختلف أرجائه، لضمان السيادة والدفاع عن الحدود البحرية لوطننا الإسلامي. كما تُضاف هذه القدرات إلى الزوارق وقاذفات الصواريخ وغيرها من الإمكانيات العسكرية المتمركزة في الجزر والسواحل المطلة على الخليج الفارسي ومضيق هرمز، والتي تبقى في حالة جاهزية لتنفيذ المهام.

وأضاف، بفضل الله، شهدت القوات البحرية للحرس الثوري قفزة كبيرة وتطورا ملحوظا في مدى الإبحار، وسرعة الزوارق، ومدى الصواريخ المثبتة عليها، ودقتها، وقوتها التدميرية. وقد أدى هذا التطور إلى تمكين القوات البحرية للحرس الثوري بالإضافة إلى خوض المعارك القريبة، من تنفيذ عمليات قتالية عن بعد، وإدارة الحروب بعيدة المدى من مسافات بعيدة، وكذلك خوض المعارك القريبة من مسافات قريبة، مما يتيح لها تشكيل طبقات دفاعية متعددة ذات طابع واستراتيجية هجومية.

وأكد اللواء حسين سلامي أن القوات البحرية للحرس الثوري شهدت، بفضل الله، تقدمًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة سواء من حيث الكمية أو الجودة فيما يتعلق بالأنظمة الهجومية.

وأشار إلى أن زيادة سرعة الزوارق القتالية، وتوسيع مدى وعمق إبحارها، وقدرتها على اجتياز الأمواج العالية والبحار الهائجة، بالإضافة إلى إمكانية الإبحار لمسافات طويلة عبر المحيطات، تأتي ضمن جهود المهندسين والعاملين في وزارة الدفاع، وهيئة الجهاد والاكتفاء الذاتي التابعة للقوات البحرية للحرس، ومصانع بناء السفن.

وأوضح اللواء سلامي أن مدى الإبحار، سرعة الزوارق، دقة الصواريخ المثبتة عليها، ومدى تأثيرها التدميري، شهدت جميعها تطورًا وقفزة نوعية كبيرة، مما مكّن القوات البحرية للحرس من تنفيذ عمليات قتالية على مستويات متعددة، سواء على مسافات قريبة أو بعيدة، وباستراتيجيات هجومية متقدمة.

وأكد أن عدد المعدات والأنظمة المتطورة في البحرية الإيرانية يتزايد يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن الشباب الإيراني قادر على مواجهة الأعداء، صغارًا كانوا أم كبارًا، بكرامة وانتصار في البحار.

وأضاف أن القدرات الصاروخية والجوية للحرس الثوري قد وصلت إلى مستوى يجعل مخازن الصواريخ والزوارق تعاني من نقص في المساحة لاستيعابها، رغم سعتها الكبيرة.

وختم قائلاً: “نحن مصممون، بإرادة قوية، وهمّة عالية، وخطى ثابتة، وقلوب مليئة باليقين، على تنفيذ ملاحم كبرى تصنع التاريخ، وذلك بإذن قائد الثورة الإسلامية، لحماية كرامة وعزة الشعب الإيراني”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: القوات البحریة للحرس اللواء حسین سلامی

إقرأ أيضاً:

NYT : إليكم المخاطر المترتبة على نشر ترامب للحرس الوطني بلوس أنجلوس

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، افتتاحية، استنكرت فيها نشر الرئيس دونالد ترامب، الحرس الوطني في لوس أنجلس، قائلة إنّ: "هذا الحرس يتم استدعاؤه عادة إلى المدن الأمريكية في حالات الطوارئ، مثل الكوارث الطبيعية والاضطرابات المدنية أو من أجل تقديم الدعم أثناء أزمات الصحة العامة، وعندما تحتاج السلطات المحلية إلى موارد أو قوى عاملة إضافية".

وتابعت الافتتاحية، التي ترجمتها "عربي21" أنّه: "لم يكن هناك ما يشير إلى الحاجة أو الرغبة في ذلك في لوس أنجلس، نهاية هذا الأسبوع، حيث أبقت سلطات فرض القانون المحلية الاحتجاجات على مداهمات الهجرة الفدرالية، في معظمها، تحت السيطرة".

وأضافت: "عادة ما يتم نشر أفراد الحرس دائما تقريبا بناء على طلب قادة الولاية، ولكن في كاليفورنيا، وصف الحاكم غافين نيوسوم نشر القوات بأنه: تحريض متعمّد؛ ومن المرجح أن يؤدي إلى تصعيد التوترات". 

وتقول الصحيفة إنّ: "60 عاما مضت منذ أن أمر رئيس الحرس الوطني إلى ولاية وبرغبة منه. ما جعل أمر الرئيس ترامب يوم السبت، سابقة غير تاريخية ويستند إلى ذرائع كاذبة ويخلق بالفعل الفوضى ذاتها التي كان من المفترض أن يمنعها".

وأبرزت أنّ: "ترامب استند على بند نادر من قانون القوات المسلحة الأمريكية، يسمح بنشر الحرس الوطني على المستوى الفدرالي في حال وجود تمرّد أو خطر تمرد ضد سلطة حكومة الولايات المتحدة. ولا يوجد تمرد من هذا القبيل جار الآن".

"كما أشار المتحدث باسم الحاكم وآخرون، فإن الأمريكيين في المدن يتسببون بشكل روتيني في مزيد من الأضرار في الممتلكات بعد فوز أو خسارة فرقهم الرياضية" وفقا للصحيفة نفسها.


واسترسلت: "آخر مرة  تم استحضار هذه السلطة الرئاسية رغم اعتراضات الحاكم، كانت عندما نقض جون إف كينيدي قرار حاكم ولاية ألاباما، وأرسل قوات لإلغاء الفصل العنصري في جامعة ألاباما عام 1963. وقد ثار مؤيدو حقوق الولايات والفصل العنصري في ذلك الوقت، ولا يزالون يحتجون عليه في أماكنهم المعتادة".

وأردف: "قد برّر ترامب في أمر تنفيذي، وهو ليس قانونا بل مذكرة موجهة إلى السلطة التنفيذية؛ إن الاحتجاجات أو أعمال العنف التي تعيق تنفيذ القوانين بشكل مباشر، تعتبر شكلا من أشكال التمرد على سلطة حكومة الولايات المتحدة".

واستدرك: "مع ذلك، فإن أقرب ما وصلت إليه الأمة الأمريكية من وضع تمرد، كان عندما هاجم أنصار ترامب (الذين حرضهم، ثم عفا عنهم في الغالب) مبنى الكابيتول الأمريكي في عام 2021"، متابعا: "من النادر بمكان أن نشر الرؤساء السابقون، من كلا الحزبين، قوات داخل الولايات المتحدة لقلقهم من استخدام الجيش محليا ولأن الأسس القانونية للقيام بذلك غير واضحة". 

إلى ذلك، ترى الصحيفة أنّ: "على الكونغرس تركيز اهتمامه على مثل هذا الأمور وفورا، فإن تردد الرؤساء من استخدام الجيش للمساعدة في دعم جهود التعافي بعد الكوارث الطبيعية، ولم يترددوا من إرسال الجنود بعد إحراق بعض السيارات، فإن القانون غامض بشكل مثير للقلق". فيما يشير بعض الخبراء القانونيين، بحسب الصحيفة، إلى أنّ: "أمر ترامب التنفيذي يذهب أبعد من هذا".

ونقلت الصحيفة عن مديرة برنامج الحرية والأمن القومي في مركز برينان للعدالة، ليزا غوتين، قولها في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "لقد سمح أيضا بنشر قوات في أي مكان في البلاد حيث تجري أو يحتمل أن تجري احتجاجات ضد سلطات الهجرة والجمارك، حتى لو كانت سلمية تماما". مضيفة: "هذا أمر غير مسبوق وانتهاك واضح للقانون". 

وتابعت الافتتاحية: "هناك تقليد عريق من الاحتجاجات السياسية التي تعزز قوة أمريكا، ولن يفعل المتظاهرون شيئا لدعم قضيتهم إذا لجأوا إلى العنف. لكن أمر ترامب لا يرسي القانون ولا النظام، بل يرسل رسالة مفادها أن الإدارة مهتمة فقط بالمبالغة في رد الفعل والتجاوز".

وأضافت: "قد أكدت مشاهد الغاز المسيل للدموع في شوارع لوس أنجلس يوم الأحد، هذه النقطة وهي أن فكرة ترامب عن القانون والنظام تعني التدخل المتسلط وغير المتناسب بشكل يزيد من القلق والفوضى على وضع متوتر أصلا".

"في عام 2020، تدخل رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي ووزير الدفاع مارك إسبر والمدعي العام ويليام بار، لمنع ترامب من نشر القوات المسلحة لوقف الإحتجاجات في ساحة لافاييت بواشنطن، ما أثار إحباط الرئيس. ولم يبد المدعي العام الحالي، بام بوندي، ووزير الدفاع، بيت هيغسيث، أي تحفظ بشأن إمكانية وضع القوات في موقف قد يضطرهم فيه إلى اتخاذ قرار بشأن اتباع أمر غير قانوني أو غير أخلاقي أو تعريض المدنيين للخطر دون داع" وفقا للصحيفة نفسها. 


وأوردت: "هؤلاء رجال ونساء أقسموا اليمين على شيء أقوى من القائد العام الحالي: الدستور. ومع ضعف القيادة، يبدو أنهم سيضطرون هم أنفسهم لأن يصبحوا طلابا يدرسون القانون والأخلاقيات  التي يجب أن توجه سلوكهم. ولا يسع المرء إلا أن يأمل في أن يختاروا الطريق الصحيح". 

وترى الصحيفة، أيضا، أنّ: "التحدي الأكبر الذي يطرحه ترامب من خلال "فدرلته" قوات الحرس الوطني يدور حول المبدأ المحدد، وهل سيتمكن أي رئيس من فعل هذا مع الوحدات القتالية من أجل تحقيق نزواته".
 
وختمت بالقول: "السؤال في النهاية، عمن يخدم الجيش الأمريكي؟ هل الشعب أم الأجندة السياسية للرئيس؟ ومع إدارة ترامب الحالية، ثمة ضمانة قوية بأن الحل لن يكون في سيادة القانون أو القيم أو الأعراف الراسخة. بل سيرتبط الأمر، كما هو الحال دائما مع هذه الإدارة، بما يخدم مصالح الرئيس ودوافعه".

مقالات مشابهة

  • مأرب: العميد العواضي يعلن البدء بصرف مكرمة الملك سلمان للقوات المسلحة والأمن
  • NYT : إليكم المخاطر المترتبة على نشر ترامب للحرس الوطني بلوس أنجلوس
  • من الصواريخ إلى المسيّرات.. حزب الله يحوّل بوصلته العسكرية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن سلاح البحرية هجمات على ميناء الحديدة
  • «مبادلة للتميز» يدعم مشاركة علياء عبدالسلام في مونديال الزوارق للفورمولا 4
  • قائد الحرس الثوري: سنهاجم منشآت إسرائيل النووية السرية إذا استهدفت منشآتنا
  • الغماري في رسالة لكتائب القسام: اليمن سيبقى حاضراً في ميدان المعركة مع فلسطين
  • بوتين يصادق على استراتيجية تطوير البحرية الروسية حتى عام 2050
  • بوتين يوافق على استراتيجية تطوير البحرية الروسية حتى 2050
  • بأمر بوتين.. استراتيجية لتطوير البحرية الروسية حتى 2050