هذه مخرجات لقاء وزير الصناعة مع المتعاملين الناشطين في شعبتي الجلود والنسيج
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أبرز وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، سيفي غريب خلال لقاءه مع المتعاملين الإقتصاديين الناشطين في شعبتي الجلود والنسيج رؤيته للنهوض بهاتين الشعبتين.
وأكد الوزير أنه للنهوض بشعبتي الجلود والنسيج يجب تظافر الجهود وتنظيم الناشطين على شكل تكتلات وتجمعات تسمح لها برفع الطاقة الإنتاجية وتلبية احتياجات السوق الوطنية كما ونوعا بأسعار تنافسية.
وحسب بيان الوزارة تطرق الحاضرون، إلى الإمكانيات والقدرات التي يتوفر عليها المنتجون المحليون لتلبية الاحتياجات الوطنية من المنتوجات النسيجية والجلدية لاسيما الملابس والأحذية.
وخلال اللقاء أبرز المتعاملين الإقتصاديين في مجال شعبتي الجلود والنسيج أهم المشاكل والعراقيل التي تعيق تطور هاتين الشعبتين في الجزائر.
وكما أشاروا إلى نقص اليد العاملة المؤهلة، الرسوم الجمركية والجبائية المطبقة على المواد الأولية المستوردة، عدم توفير مناطق صناعية خاصة بشعبتي النسيج والجلود، نقص مخابر متخصصة للمراقبة والمطابقة الضرورية لعمليات التصدير وأيضا مشكل السوق الموازية.
من جهته أكد الوزير يخصوص اليد العاملة المؤهلة سيتم فتح مراكز للتكوين متخصصة في مختلف المهن المرتبطة بشعبتي الجلود والنسيج تكون موزعة على كافة مناطق بالتعاون مع قطاع التعليم والتكوين المهنيين.
كما شدد الوزير على ضرورة تظافر الجهد الوطني الصناعي في جميع الفروع والشعب الصناعية ومنها شعبتي الجلود والنسيج وهيكلة هذه الصناعات في تجمعات وتكتلات (كلوستر) يتم اشراكها في عملية اتخاذ القرار من خلال تحديدها لكافة العوائق التي تعرقل تطور هاتين الشعبتين وتقديم اقتراحات بخصوصها، لتكون بذلك كقناة اتصال وتواصل مع السلطات العمومية.
ويضيف الوزير ان المنتظر من هذه التكتلات، بأن تكون قوة اقتراح تساهم في تسطير ورقة طريق عملية للنهوض بصناعات النسيج والجلود، تلبية الاحتياجات المحلية من هذه المنتوجات من حيث الكمية، الجودة وبأسعار تنافسية، رفع نسبة الإدماج في سلسلة القيمة لهاتين الشعبتين والتوجه نحو التصدير.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزارة الرياضة تنظم ثاني «مجالس المتعاملين»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت وزارة الرياضة ثاني «مجالس المتعاملين» للعام 2025، وذلك في إطار حرص الوزارة على دعم الشراكة مع المؤسسات الرياضية بالقطاع الخاص والاتحادات الرياضية الوطنية، ودعم مستهدفات برنامج «تصفير البيروقراطية» من خلال تحسين كفاءة الخدمات الرياضية المقدمة إلى المتعاملين، وذلك بما يواكب مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031» ضمن محور «المنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً عالمياً».
حضر المجلس الذي تم عقده في «أوكسجين جيم» بدبي، فرق العمل المختصة بالوزارة، وأكثر من 30 ممثلاً من الجهات المدعوة من اللجنة البارالمبية الوطنية، ومجلس دبي الرياضي، ومجلس الشارقة الرياضي، وبلدية الفجيرة، وعدد من الأندية والمراكز الرياضية الخاصة والاتحادات الرياضية، حيث ركّزت هذه النسخة من «مجالس المتعاملين» على خدمات التراخيص الرياضية.
وأكدت وزارة الرياضة أن تنظيم ثاني «مجالس المتعاملين» خلال عام 2025 يعكس توجه الوزارة في ترسيخ مبدأ التشاركية مع المتعاملين في تطوير الخدمات. كما يُعد تعزيز دور القطاع الرياضي الخاص في مسيرة التنمية الرياضية من أولويات الوزارة، لأنه شريك أساسي في استدامة النمو والتطور في المنظومة الرياضية، وتؤمن الوزارة بأن المتعامل هو الأقدر على تشخيص التحديات وتقديم الأفكار التي تسهم في الارتقاء بالخدمات. من هنا يأتي الحرص على انعقاد مجالس المتعاملين كمساحة مفتوحة للحوار المباشر، وبيئة محفّزة على الابتكار والإبداع، تضع المتعامل في قلب عملية التطوير.
وأوضحت الوزارة أن التركيز خلال هذه المرحلة منصب على تبسيط الإجراءات، وإلغاء الاشتراطات والمستندات غير الضرورية، وتقليل عدد الحقول اللازمة للحصول على الخدمة، إلى جانب تسريع الخطوات باستخدام أحدث التقنيات عبر منصة «سبورتيفاي»، مؤكدةً أن الهدف هو الوصول إلى تجربة متكاملة وذكية تعزز رضا المتعاملين وتسهم في رفع كفاءة الأداء وأطر الحوكمة المؤسسية بالقطاع الرياضي الوطني.
وأكد المشاركون أهمية استمرارية هذه المجالس بشكل دوري، لما توفره من منصة عملية لنقل التجارب والأفكار، وتسريع وتيرة تحسين الخدمات، ودعم الابتكار في القطاع الرياضي، وخلق بيئة رياضية أكثر كفاءة واستدامة، وأشادوا باهتمام وزارة الرياضة بهذا الملف وجهودها في تطوير منظومة العمل الرياضي.
وباشرت فرق العمل المختّصة في الوزارة عقب انتهاء فعاليات المجلس، مراجعة وتحليل كافة الملاحظات والمقترحات التي تم استعراضها من قبل ممثلي الجهات الرياضية، تمهيداً لتصنيفها واكتشاف أي فجوات محتملة في تجربة الحصول على الخدمة من وجهة نظر المتعامل، وتطوير أفضل الحلول العملية القابلة للتنفيذ، بما يساهم في بناء بيئة رياضية أكثر تفاعلاً وكفاءةً واستدامةً.
وتعمل وزارة الرياضة، من خلال سلسلة «مجالس المتعاملين»، على تحقيق أهدافها في بناء منظومة خدمات رياضية ذكية، مرنة، ومتكاملة، تتسم بالشفافية والسهولة، وتواكب تطلعات المتعامل، وترتقي بمستوى الأداء المؤسسي، بما يسهم في تعزيز تنافسية دولة الإمارات في المجال الرياضي على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتُعد «مجالس المتعاملين» إحدى الأدوات التنفيذية المبتكرة التي تعتمدها حكومة دولة الإمارات لتعزيز قنوات التواصل مع المتعاملين، حيث يتم تنظيمها وفق المواصفات المعتمدة من برنامج «الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة»، في إطار بيئة مفتوحة ومحفزة على الابتكار، وتركّز على الحلول العملية والاستباقية، وضمان عملية تشاركية فعّالة تجمع أفضل المقترحات لتقديم خدمات رياضية رائدة وذكية ومتكاملة.