يمانيون../
عقدت الفصائل والقوى الفلسطينية اليوم، في العاصمة القطرية الدوحة، اجتماعًا لبحث سبل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع العدو الصهيوني في قطاع غزة، بوساطة قطرية-مصرية.

حضر الاجتماع وفد قيادي من حركة “حماس” برئاسة المجاهد محمد درويش، رئيس المجلس القيادي للحركة، إلى جانب وفود من حركة الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية، المبادرة الوطنية، الجبهة الشعبية القيادة العامة، وحزب الشعب الفلسطيني.

كما شارك في اللقاء رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدورة فارس.

افتتح الاجتماع المجاهد محمد درويش بالترحم على شهداء “طوفان الأقصى”، مشيدًا بصمود الشعب الفلسطيني رغم التضحيات والمعاناة، مؤكدًا أن معركة طوفان الأقصى هي نقطة تحول كبيرة في القضية الفلسطينية تتطلب الوحدة لمواجهة التحديات. ودعا درويش كافة الفصائل، بما فيها حركة فتح، إلى التعاون من أجل الوحدة الوطنية، مع التأكيد على أهمية تشكيل حكومة وفاق وطني أو إدارة وطنية لقطاع غزة إذا تعذر ذلك.

من جانبه، استعرض المجاهد د. خليل الحية، رئيس الوفد المفاوض، تفاصيل الاتفاق مع الاحتلال وآليات تنفيذه، مؤكداً أهمية الحفاظ على هذا الإنجاز الوطني الذي تحقق بفضل صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته. وأشاد رؤساء الوفود بالدور القيادي لحركة حماس في المعركة والمفاوضات.

كما شدد المشاركون على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وتشكيل حكومة توافق فلسطيني وفق اتفاق بكين الأخير، وأكدوا على أهمية تسريع عملية الإغاثة وإعادة الإعمار في غزة. ووجهوا تحية للأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة وأشادوا بالجهود التي بذلتها جبهات المقاومة المساندة، خاصة في لبنان واليمن وإيران والعراق، وأعربوا عن شكرهم للوسيطين القطري والمصري على جهودهما الكبيرة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية

فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.

وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.

ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.

ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.

ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الشهيد أسعد أبو شريعة قائد حركة المجاهدين الفلسطينية
  • صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
  • “الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
  • “الجهاد الإسلامي” : استهداف العدو الإسرائيلي للقيادة لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وعزيمة
  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تنعي أمينها العام وقائد جناحها العسكري
  • الجبهة الشعبية تحذر من الاستهداف الصهيوني لأسطول الحرية
  • مكتب نتنياهو يعلن أن الجيش الإسرائيلي استعاد رفات رهينة تايلاندي من غزة
  • فرنسا تدين الغارات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت
  • باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان