أعلنت “اللجنة الدولية للصليب الأحمر“، أنها تستعد لتنفيذ عملية دقيقة تشمل تسهيل تبادل الأسرى والمحتجزين بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال، إضافة إلى تكثيف جهود الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة.

وقالت اللجنة إنها "تُجري تحضيرات بناء على ما تم الاتفاق عليه من قبل الأطراف للبدء في تنفيذ عمليّة دقيقة تتضمن إطلاق سراح الأسرى ومعتقلين وتسهيل نقلهم، وتكثيف الاستجابة الإنسانية في القطاع".



وأضافت أن "هذه التحضيرات تجري في ظل أجواء مشحونة بالعواطف لدى الكثيرين"، مؤكدة أن "تركيزها الأساسي ينصبّ على إتمام تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بأكبر قدر ممكن من الأمان والكفاءة، حتى نشهد لمّ شمل الأسر، ووصول الدعم الإنساني بالغ الأهمية إلى المدنيين في غزة".



ووصفت اللجنة الأيام والأسابيع المقبلة بأنها “حاسمة” لجميع الأطراف المعنية.

وبحسب اللجنة، "ستظل الاحتياجات الإنسانية الهائلة قائمة (في القطاع) حتى بعد إتمام هذه العملية، ومن أجل تلبية هذه الاحتياجات، لا بد من الامتثال للالتزامات (الخاصة بمواصلة تقديم المساعدات)”.

ويتكون اتفاق وقف النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.

وتنطلق المرحلة الأولى للاتفاق عند الساعة 8:30 صباحا بالتوقيت المحلي من يوم الأحد، حيث تشمل هذه المرحلة وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود.

كما تتضمن إعادة فتح معبر رفح في اليوم السابع، ودخول 600 شاحنة يوميا من المساعدات الإنسانية لغزة.

وتتضمن هذه المرحلة الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، الذين تتضارب التصريحات بشأن أعدادهم.



وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.

أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى ثلاثة إلى خمسة سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.

ويستمر تنفيذ جميع إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية من الاتفاق، طالما استمرت المفاوضات حول الشروط، مع بذل ضامني الاتفاق قصارى جهودهم من أجل ضمان استمرار المفاوضات غير المباشرة حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة غزة الاحتلال الصليب الأحمر صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

روسيا وأوكرانيا تفشلان مرة أخرى في الاتفاق على وقف إطلاق النار وتلتزمان بتبادل الأسرى

يونيو 2, 2025آخر تحديث: يونيو 2, 2025

المستقلة/- انتهت الجولة الثانية من محادثات السلام المباشرة بين روسيا وأوكرانيا دون تحقيق تقدم يُذكر، واقتصرت على اتفاق بين الطرفين المتحاربين على تبادل المزيد من أسرى الحرب.

وأعلن المفاوضون الأوكرانيون أن روسيا رفضت مجددًا “وقف إطلاق نار غير مشروط” – وهو مطلب رئيسي لكييف وحلفائها في أوروبا والولايات المتحدة.

وأعلن الفريق الروسي أنه اقترح هدنة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام “في مناطق معينة” من خط المواجهة الشاسع، لكنه لم يُقدم مزيدًا من التفاصيل.

في محادثات يوم الاثنين، التي عُقدت في مدينة إسطنبول التركية واستمرت لأكثر من ساعة بقليل، اتفق الجانبان على تبادل جميع أسرى الحرب المرضى والمصابين بجروح بالغة، بالإضافة إلى من تقل أعمارهم عن 25 عامًا.

كانت التوقعات منخفضة حتى قبل بدء المحادثات، إذ ظل الجانبان منقسمين بشدة حول كيفية إنهاء الحرب المستعرة منذ أن شنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022.

تسيطر روسيا حاليًا على حوالي 20% من الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم الجنوبية التي ضمتها عام 2014.

وفي إحاطة إعلامية عقب الاجتماع، قال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، الذي قاد فريق التفاوض الأوكراني، إن أوكرانيا تُصر على “وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط” لمدة 30 يومًا على الأقل برًا وبحرًا وجوًا “لإنهاء أعمال القتل فورًا”.

قال إن أوكرانيا سلمت مقترحاتها للهدنة إلى روسيا “قبل بضعة أيام”، لكن موسكو لم تفعل الشيء نفسه، ولم تقدم خطتها إلا في محادثات إسطنبول.

صرح نائب وزير الخارجية الأوكراني، سيرهي كيسليتسيا، بأن روسيا رفضت وقف إطلاق النار غير المشروط.

كما سلمت أوكرانيا قائمة بأسماء مئات الأطفال الذين قالت كييف إنهم أُخذوا قسراً إلى روسيا.

وقال المفاوضون الأوكرانيون إنهم يتوقعون رد روسيا على المقترحات الأوكرانية بحلول نهاية يونيو/حزيران، مؤكدين على ضرورة التحضير لمحادثات مباشرة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ولكن حتى الآن، لا توجد أي مؤشرات على أي تقدم لعقد اجتماع بين الرئيسين.

وفي مؤتمر صحفي منفصل، أكد رئيس الوفد الروسي، فلاديمير ميدينسكي، أنه سيتم تبادل جميع أسرى الحرب المرضى والمصابين بجروح بالغة، ومن تقل أعمارهم عن 25 عامًا. ولم يُحدد أي إطار زمني لذلك.

صرح ميدينسكي أيضًا أن روسيا ستسلم كييف الأسبوع المقبل جثث 6000 جندي أوكراني.

رفضت روسيا وقف إطلاق النار غير المشروط، مفضلةً الحديث عن “سلام دائم”، مكررةً مطالبها الصارمة السابقة التي تعتبرها أوكرانيا وحلفاؤها بمثابة استسلام فعلي من جانب كييف.

ونشرت وسائل الإعلام الروسية الحكومية ما وصفته بنقاط رئيسية لموقف موسكو، والتي تشمل مطالب ثابتة بانسحاب الجيش الأوكراني من مناطقه الأربع المحتلة جزئيًا في الجنوب الشرقي، وتسريح الجنود.

كما تطالب روسيا بالاعتراف الدولي بمناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريزهيا الأوكرانية، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها.

وتشمل الشروط المسبقة الأخرى حظر عضوية أوكرانيا في أي تحالفات عسكرية، وتحديد حجم الجيش الأوكراني، واعتماد اللغة الروسية كلغة رسمية، ورفع العقوبات الدولية.

قال الرئيس زيلينسكي، الذي حضر يوم الاثنين قمة في فيلنيوس، ليتوانيا: “في حين لا توجد إشارات جادة من روسيا لإنهاء الحرب، من المهم تعزيز دفاعنا”.

كما دعا إلى فرض المزيد من العقوبات على روسيا.

في الجولة الأولى من محادثات السلام المباشرة، التي عُقدت في 16 مايو/أيار، فشلت أوكرانيا وروسيا في تجاوز خلافاتهما حول كيفية إنهاء الحرب، حيث اتفقتا فقط على تبادل ألف أسير حرب لكل منهما.

واتهم الرئيس زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون روسيا مرارًا وتكرارًا بتأخير أي مفاوضات جادة عمدًا للاستيلاء على المزيد من الأراضي الأوكرانية.

أرجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يسعى جاهدًا للتوصل إلى تسوية سريعة، فرض عقوبات صارمة على روسيا حتى الآن.

في هجوم نادر الشهر الماضي، وصف ترامب بوتين بأنه “مجنون تمامًا” في أعقاب أكبر هجمات روسية بالطائرات المسيرة والصواريخ على أوكرانيا. ردًا على ذلك، قال الكرملين إن ترامب يُظهر علامات “انفعال عاطفي زائد”.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن استعدادها لبدء تبادل الأسرى مع أوكرانيا أيام 7-8-9 يونيو
  • وزير الخارجية التركي: روسيا وأوكرانيا اتفقتا على تبادل الأسرى
  • تفاصيل المرحلة الثانية لتبادل الأسرى بين الحكومة السورية وقسد
  • إتمام عملية تبادل الموقوفين بين الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية
  • مباحثات روسية أوكرانية في إسطنبول تنتهي بالاتفاق على تبادل الأسرى
  • روسيا وأوكرانيا تفشلان مرة أخرى في الاتفاق على وقف إطلاق النار وتلتزمان بتبادل الأسرى
  • استئناف عملية تبادل الأسرى بين الأمن السوري وقوات قسد
  • مفاوضات إسطنبول.. اتفاق روسي أوكراني على أكبر عملية تبادل للأسرى
  • مراسل سانا في حلب: بدء عملية تبادل الموقوفين بين مديرية الأمن الداخلي في حلب وقوات سوريا الديمقراطية، وذلك بعد استئناف تنفيذ بنود الاتفاق الموقع مع رئاسة الجمهورية العربية السورية
  • لحج.. نجاح صفقة تبادل لأسيرين وإثنين من الجثامين بين القوات الحكومية والحوثيين