ترامب: أخبرت نتنياهو بأن الحرب يجب أن تنتهي.. إذا لم يحترمونا سوف يندلع الجحيم
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
إسرائيل – وافقت الحكومة الإسرائيلية على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، في وقت مبكر من يوم امس السبت، ومن المقرر إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا محتجزين في غزة مقابل 1904 أسرى ومعتقل فلسطيني.
ولدى سؤال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من قبل شبكة “إن بي سي نيوز”، عن مدى ثقته في إطلاق سراح الرهائن، أجاب قائلا: “حسنا، سنرى قريبا جدا، ومن الأفضل أن يستمر ذلك”.
وأشار ترامب إلى أنه أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه “يجب أن ينتهي هذا (الحرب)، ولكن عليه أن يستمر في فعل ما ينبغي القيام به”.
وأوضح ترامب أنه سيلتقي نتنياهو في وقت “قريب إلى حد ما”، لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل حول ذلك.
كما تحدث ترامب عن كيفية ضمان إدارته لاستمرار وقف إطلاق النار، قائلا إنه سيكون من خلال “حكومة جيدة”.
وأردف الرئيس الأمريكي المنتخب: “الاحترام. يجب أن تحظى الولايات المتحدة بالاحترام مرة أخرى، ويجب أن تحظى بالاحترام بسرعة.. الاحترام هو الكلمة الأساسية التي أستخدمها.. إذا احترمونا، فسوف يصمد الأمر (الاتفاق)، وإذا لم يحترمونا، فسوف يندلع الجحيم”.
وكانت قد نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح اليوم السبت، تفاصيل أقرتها الحكومة الإسرائيلية الليلة الماضية، بخصوص الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وذكرت الإذاعة أنه “سيتم الإفراج عن 1,904 أسرى فلسطينيين في المجمل، بينهم 737 أسيرًا هم محتجزون في سجون مصلحة السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى 1,167 فلسطينيًا من قطاع غزة كانوا قد اعتُقلوا خلال العمليات البرية، ويحتجزهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر”.
وأشارت إذاعة الجيش إلى أن مفتاح إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين يشمل في البداية الإفراج عن النساء الأحياء، تليها الفئات الأخرى من الأسرى على قيد الحياة. وفي الأسبوع السادس من الاتفاق، سيتم الإفراج عمن فقدوا حياتهم في أثناء الاحتجاز.
وتشير تقديرات إسرائيلية، وفقا لتقارير إعلامية، إلى أن من بين 33 أسيرا إسرائيليًا سيتم إطلاق سراحهم، هناك ما لا يقل عن 25 منهم على قيد الحياة.
المصدر: “إن بي سي” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية يدين انسحاب مفاوضي إدارة ترامب من مناقشات وقف النار بغزة
صفا
أدان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "CAIR"، مساء الخميس، انسحاب مفاوضي إدارة ترامب من مناقشات وقف إطلاق النار، بينما يحاولون منح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غطاءً سياسيًا لمواصلة تجويع وقصف وتطهير أهالي غزة عرقيًا.
وقال المجلس، في بيان، إن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يعلم أن نتنياهو وحكومته المؤلفة من فاشيين عنصريين وذوي نزعة إبادة جماعية لا يريدون التوقف الدائم عن الإبادة في غزة.
وأضاف: "حكومة نتنياهو مصرة على الاستمرار في الحرب حتى لو كان ذلك يعني ترك المزيد من الأسرى الإسرائيليين ليموتوا في حملة القصف العشوائي الإسرائيلية أو ليموتوا جوعًا إلى جانب الشعب الفلسطيني".
وأشار المجلس إلى أن المفاوضات كلما وصلت إلى مرحلة حاسمة، يكرر ويتكوف خطاب حكومة الاحتلال ويمنح نتنياهو غطاءً لمواصلة الإبادة.
ولفت إلى أن هذه ليست صفقة معقدة وكان ينبغي إبرامها منذ أكثر من عام، ويجب أن تنتهي الإبادة والاحتلال الإسرائيلي لغزة بشكل دائم، ويجب إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين دون تأخير، وإدخال كميات ضخمة من المساعدات الإنسانية إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة، والبدء بإعادة إعمار غزة دون تطهير الشعب الفلسطيني عرقيًا من أرضه، وبدء مفاوضات جدية وبحسن نية لمعالجة جميع القضايا الأخرى.
وشدد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية على أنه "طالما لا يستخدم قادة الولايات المتحدة وأوروبا والعالم العربي نفوذهم العسكري والاقتصادي والدبلوماسي والمالي لفرض وقف إطلاق النار على حكومة نتنياهو، فلا ينبغي لأحد أن يتوقع توقف الإبادة".