زعيم "الشعب الأوروبي": اتفاق غزة خطوة أولية نحو إنهاء العنف
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أعرب زعيم حزب الشعب الأوروبي، مانفريد فيبر، عن اعتقاده بأن الاتفاق الذي تم بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، هو خطوة أولية أساسية على الطريق نحو إنهاء العنف.
وفي ختام اجتماع مغلق لقيادات الأحزاب المحافظة المنتمية إلى عائلة حزب الشعب الأوروبي، قال فيبر في برلين، السبت، عند سؤاله عن احتمال مشاركة الاتحاد الأوروبي في مراقبة وقف إطلاق النار المحتمل: "اليوم هو يوم فرح بالدرجة الأولى، لأن لدينا فرصة لوقف إطلاق النار".
وأضاف فيبر أنه "في كل الخطوات اللاحقة، يجب أن يتم النظر بهدوء مع الشركاء الإسرائيليين والجانب الفلسطيني، في الأطراف التي يمكن أن تسهم على أفضل نحو في ضمان الاستقرار".
ومن جانبه، قال مرشح المعارضة الألمانية لمنصب المستشار، فريدريش ميرتس: "نأمل جميعاً أن يصمد وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه الآن. كل الأسئلة الأخرى ليست مطروحة في الوقت الحالي"، مشيراً إلى أن هذا يشمل أيضاً احتمال المشاركة في مراقبة وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وقال إن الوضع في الجمهورية السوفيتية السابقة شديد الحرج.
ويتزعم ميرتس حالياً الحزب المسيحي الديمقراطي (أكبر حزب معارض في ألمانيا)، الذي يكون مع شقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ما يعرف بالاتحاد المسيحي؛ كما يتزعم ميرتس أيضاً كتلة الاتحاد المسيحي في البرلمان الألماني في برلين.
وذكر ميرتس أنه قد يلتقي مجدداً بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري في الأسبوع المقبل. وأضاف "الأهم هو أن نصل إلى السلام في أوكرانيا في أسرع وقت ممكن".
وفي الوقت نفسه، شدد ميرتس على أن هذا السلام لا ينبغي أن يفرض على الأوكرانيين دون موافقتهم، "مهما كان الطرف الذي يحاول ذلك".
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أعلن أنه سيعمل على إنهاء الحرب في أوكرانيا في أقصر وقت ممكن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشعب الأوروبي وقف إطلاق النار اتفاق غزة أوروبا وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مصدر في “حماس” يكشف تفاصيل رد الحركة على مقترح وقف إطلاق النار
#سواليف
كشف مصدر في ” #حماس” عن تفاصيل رد الحركة على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار، مؤكدا أنه يتضمن مطالب بضمان استمرار #المفاوضات دون العودة للقتال. لمنع استئناف #الحرب مرة أخرى.
وقال المصدر لوكالة “رويترز” إن “أبرز ما جاء في رد الحركة هو التأكيد على ضرورة أن تستمر المفاوضات بعد 60 يوما من دون العودة إلى القتال، حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي”، في خطوة تهدف إلى منع استخدام الهدنة كغطاء لاستئناف الحرب مرة أخرى.
وأوضح المصدر أن رد حماس تضمن أيضا نقاطا فنية محددة، من بينها: “دعوة للعودة إلى بروتوكول 19 يناير للسماح بإدخال #المساعدات_الإنسانية إلى قطاع غزة، وتقديم خرائط معدلة توضح تصور الحركة لانتشار قوات الاحتلال العسكري في القطاع”.
مقالات ذات صلةوأشار المصدر إلى أن المفاوضات لا تزال في مرحلة “اتفاق الإطار وليس اتفاقا مفصلا”، معتبرا في الوقت ذاته أن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار.
وأعلنت حماس فجر اليوم الخميس، أنها سلمت ردها الرسمي على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى الوسطاء، دون الكشف عن تفاصيل المضمون.
وقالت الحركة في بيان مقتضب عبر “تلغرام”: “حركة حماس سلمت قبل قليل للإخوة الوسطاء ردها ورد الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار”.
بدورها، أعلنت رئاسة الحكومة الإسرائيلية صباح الخميس، أن الوسطاء سلموا رد حركة حماس إلى طاقم التفاوض الإسرائيلي، ويجري العمل على دراسته.
كما كشف مصدر مصري أن الجانب الأمريكي أكد التزامه بضمان استمرار المفاوضات حتى بعد انقضاء مدة الهدنة، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق دائم خلالها، وقال المصدر: “الآن الكرة في ملعب الجانب الإسرائيلي، حيث ينتظر الوسطاء رده على التعديلات التي اقترحتها حماس بشأن المساعدات وخرائط الانتشار”.
وأضاف أن موافقة إسرائيل على هذه البنود تعني التوصل إلى إطار اتفاق تفاوضي، يمكن بموجبه دخول الهدنة حيز التنفيذ بشكل فوري.
في المقابل، أكد البيت الأبيض أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يشمل الإفراج عن المحتجزين “في أقرب وقت ممكن”. وأشار إلى أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيجري لقاءات مع مسؤولين من الشرق الأوسط في أوروبا، وتحديدا في إيطاليا، لمواصلة بحث مقترح الاتفاق المطروح.
وفي تطور لافت، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر لم تسمها أن فريق التفاوض الإسرائيلي المتواجد في العاصمة القطرية الدوحة حصل على تفويض جديد من القيادة السياسية لبحث إمكانية إنهاء الحرب.
وأفادت الهيئة بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أبدى في الآونة الأخيرة انفتاحا على إنهاء الحرب خلال مرحلة وقف إطلاق النار، وهو ما أكد عليه وزراء تحدثوا معه مؤخرا.
وأشارت تقارير أمنية إلى أن أحد الأسباب الرئيسية وراء هذا التوجه هو تآكل قدرة الجيش الإسرائيلي في غزة، كما أن رئيس الأركان، إيال زامير، قد عرض على نتنياهو تقييمًا ميدانيا يظهر صعوبة استمرار العمليات العسكرية، وهي معطيات لا يمكن تجاهلها، وفقًا لما نقلته الهيئة. كما أكدت المصادر أن نتنياهو يدرك وجود رغبة متزايدة داخل الرأي العام الإسرائيلي بإنهاء الحرب.